Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 99 votes)
5 stars
33(33%)
4 stars
37(37%)
3 stars
29(29%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 25,2025
... Show More
This is a very important memoir/psychological theory. Took me back to my psychoanalysis classes back in my college days..

Everything can be taken from a man but one thing," Frankl wrote, "the last of the human freedoms -- to choose one's attitude in any given set of circumstances, to choose one's own way."

Of course that Frankl had the capacity to find hope and search for life's purpose during and after surviving such horrific experiences,is what makes this short memoir so remarkable.
April 25,2025
... Show More
"Live as if you were living for the second time and had acted as wrongly the first time as you are about to act now." These are some of the wise words that have lingered with me after reading this profound book of wisdom and insight into human life. Divided into two distinct parts, Man's Search for Meaning, gives testimony in part 1 to the resilience of the human spirit in the face of adversity. From the harshness of life in German concentration camps in World War II, which Viktor Frankel endured for three agonizing years, we learn about those few who survived through their strength of character by adamantly refusing to succumb to the degeneracy and malevolence of camp life, and by discovering the meaning in their lives through their desire to see loved ones again. This first part of Man's Search for Meaning reminded me very much of Alexander Solzhenitsyn's description of the Soviet forced labor camps in his renowned books, The Gulag Archipelago and One Day in the Life of Ivan Denisovich. In the second part, Frankel introduces the concept of logotherapy ('meaning therapy') as a tool for psychological healing and development derived from his experiences in the concentration camps. Through of series of real-life examples and anecdotes he elucidates how striving to find meaning in life is the primary, most powerful motivating and driving force for an individual. I would highly recommend this book to anyone who feels lost in their life and in need of direction. Although it is a short tome, coming in at just 150 odd pages, I would advise reading Man's Search for Meaning piecemeal, so that you have sufficient time to absorb, process and reflect on each nugget of wisdom that Frankel shares.
April 25,2025
... Show More

"إن سعي الإنسان إلى البحث عن معنى هو قوة أولية في حياته وليس تبريرا ثانويا لحوافزه الغريزية! .
وهذا المعني فريد من نوعه حيث أنه لابد أن يتحقق بواسطة الفرد وحده..يزعم بعض علماء النفس أن المعاني والقيم ليست إلا "ميكانزمات دفاعية" ولكن إذا تكلمت عن نفسي وعن وجهة نظري فأنا لا ابتغي العيش من أجل "ميكانزماتي الدفاعية" ولست مستعدا للموت من أجل "تكوينات ردود الأفعال" فالإنسان مع ذلك قادر على أن يحيا وأن يموت من أجله مُثُله وقيمه وطموحاته" .

فحينما يجد الإنسان أن مصيره هو المعاناة فإن عليه أن يتقبل آلامه، عليه أن يعترف بالحقيقة بأنه حتى في المعاناة فهو فريد ووحيد في الكون. ولا يستطيع أحد أن يخلصه من معاناته أو يعاني بدلا منه ففرصته الفريدة تكمن في الطريقة التي يتحمل بها أعباءه ومتاعبه. فمن الضروري أن نواجه كل المعاناة محاولين الاحتفاظ بلحظات الضعف وفترات الدموع المنهمرة ..بدون الحاجة للشعور بالخجل من الدموع.
لأأن الدموع تحمل دليلا على أن الإنسان يحظى بأعظم شجاعة! شجاعة المعاناة.

لنبدأ إذا:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
يبحر بنا فرانكل الرائع في رحلة بداخل النفس البشرية ودوافعها وماهية وجودها، وما الذي سيجعل المرء متمسكا بحياته أصلا رغم كل شيء.
بنمط فريد في العلاج النفسي بما يعرف بمدرسة المعنى
))Logo-therape))
فنري معا كيف كانت تلك الرؤية فعالة وإنسانية بدلا من هراء فرويد المرتكز على الغرائز كدوافع لا كثانويات
تحرك الكتاب في 3 خطوط متوازية:
أولهم الخط الذي يتحدث فيه عن تجربته في معسكر"آشويتز"
والثاني والثالث تناولا الجانب النفسي بشكل علمي وقد كانا مهمين جدا وعميقين جدا.
ولكن لأن الفصل الأول هو ما لمسني ..فسأتحدث عنه وفقط:
توكلنا على الله :

ولننثر بعضا من تلك التجربة العميقة ذات المعني معا
-----------------------------------------------------------------
خبرات في معتقل أشويتز:
n  n

●ولنقل أن هنا كانت النواة الحقيقية لاكتشاف ذلك النمط العلاجي
. فبدلا من أن القول بأن جذور الاضطرابات تسببه الدوافع اللا شعورية والمتصارعة.
يميز فرانكل أشكالا عدة تتسلسل وتتصل بفشل صاحب المعاناة في أن يجد معنى وإحساسا بالمسئولية إزاء وجوده وهو "إرادة المعنى" أن يكون الإنسان جديرا بمعاناته.
فكيف استخلص فرانكل ذلك وسط تلك الأزمة الكارثية وكونه على شفا حفرة من الهلاك هو ومن معه.
__

هي خبرات يعانيها المسجونين من وقت لآخر..هي قصة رواها أحد نزلاء المعتقل الذين بقوا على قيد الحياة...هي قصة لا تهتم بأحداث الرعب والفزع الهائلين ومما جرى وصفه بالفعل.. إنما هي قصة تهتم بألوان التعذيب الصغيرة والمتعددة.. إنها محاولة للإجابة على سؤال " كيف كانت الحياة في المعسكر تنعكس في عقل السجين" ؟
والحديث هنا ليس عن المعسكرات الكبيرة الشهيرة وليست للحديث عن موت الأبطال والشهداء العظام.. بل تهتم بمعاناة وتضحيات مجموعة ضخمة من السجناء العاديين الذين لم يحملوا أية علامات مميزة على أكمامهم.. إنها عن هؤلاء الذين لم يمتلكوا سوى القدر الضئيل مما يقتاتونه.. والذين امتلكوا ما هو أعظم وأشرف.




كان لصافرة القطار صوت غريب..أشبه بصراخ من أجل النجدة..
ثم فجأة تحول خط القطار ليقترب من المحطة الرئيسية! ..وفجأة تفجرت صرخة من بين الصفوف.. هناك ما يوحي بأننا في الآوشويتز..في هذه اللحظة تهاوت ضربات قلب كل فرد..ذاك بأن هذا الاسم ينطوي على كل رعب.. غرف إعدام بالغاز.محرقات الجثث. مذابح . وبتردد وبطء تحرك القطار كما لو أنه يريد أن يخفف عن ركابه المصير المفزع لأكبر فترة ممكنة!


في طب النفس توجد حالة معينة اسمها"وهم الإبراءة"
Delusion of Reprieve
في هذه الحالة يمتلك الشخص فورا قبل تنفيذ حكم الاعدام شعورا غامضا بأنه سوف يتم انقاذه من الاإعدام في اللحظة الأخيرة..
إن كل شخص في هذا المكان كان يعيش تحت سيطرة وهم بأنه سوف يخرج وبأن كل شيء سيصير على ما يرام! ..فهل كان وهما حقا!

بعدما وصلوا المعسكر وقوبلوا بالضرب والركل والصفع والسباب من أشباه البشر..
تقدموا كل منهم ليتم فحصه وانتقائه.
فقط حركة اصبع بين اليمين واليسار هي التي ستحدد مآل حياتك!
تتخيل معي!
إن مغزى حركة الاصبع هو الانتقاء الأول لهم بشأن أمرين
الوجود وعدم الوجود!
فأولئك من أشير لهم بالذهاب للميسرة بعد الفحص كان يتم تسييرهم من المحطة رأسا نحو المحر��ة!
ومن أشار لهم بالميمنة فهؤلاء كتبت لهم النجاة المؤقتة.!
((( كان يكتب على مبني المحرقة عبارة "حمام" بلغات أوروبية عدة وعند دخول المسجون حاملا بيده قطعة من الصابون يحدث ما يحدث)) ! :"
قد تتساءل أيضا.. ماذا حل بصديقك الذي كان معك بعربة الشحن؟ ماذا بعد أن ذهب للميسرة!
فيشير لك أحد الحراس إلي المدخنة الكئيبة القاتمة القائمة هناك! ..أترى هذا الدُخان هناك! على الأغلب هو صديقك!

- بعد مرحلة الوهم بقرب الفرج يظهر على المساجين نمط غريب من المرح! بل المرح وحب الاستطلاع!
لقد رأى هؤلاء العراة في البرد أن ليس لديهم ما يفقدونه عدا تلك الحياة العارية! أليس هذا باعثا على السخرية بالفعل؟
وعن حب الاستطلاع عن إذا ما كنت ستخرج حيا من هنا أم لا ! ..نعم لقد سيطر هذا الشعور عليهم في المراحل الأولى وهو ((إحساس يعزل العقل على نحو ما من الظروف التي تحيط به ..في وقت كهذا كان يلجأ الإنسان إلى استزراع هذه الحالة كوسيلة للوقاية)) وسؤال مهم؟ كيف لم يصب الرجال بالبرد في كل هذه الظروف؟ واكتشافات اخرى بالطبع جديدة!




يقال مثلا أن الانسان لا يمكنه البقاء بدون نوم لعدد ساعات معين! هذا خطأ تماما؟
لقد اعترتهم الدهشة من قدرتهم على التحمل للعديد من الظروف!
تسليم أناس للنوم في وسط الضوضاء الشديدة وهم خفيفو النوم.
عدم غسلهم لأسنانهم وعدم اصابتها بالالتهابات بل زادت صحتها تقريبا!
لم تصب أياديهم وأجسامهم القرحات رغم عدم تنظيف أجسادهم ورغم ارتداء نفس الملابس!

لماذا لا ينتحر هؤلاء إذا؟ :
بالطبع راودت تلك الفكرة كل شخص منهم تقريبا.. ولكن لفترة قصيرة. وقد تولدت من الاحساس بالعجز حيال الموقف الذي كانوا فيه ومما يحدق فيهم من خطر!
الموت مستمر في كل يوم وفي كل ساعة (موت من اجهاد العمل..موت من البرد ..الضعف ..الاعدام)
ولكن فرانكل اتخذ القرار بألا يلجأ للانتحار أبدا. -وقد كان من ينتحر يصطدم بالأسلاك الشائكة التي تحيط بالمعسكر...
-أما عن النزيل بصفة عامة فكانت النقطة تتعلق بالإقدام على الانتحار وهي أن توقع الحياة كان ضئيلا للغاية وأن هذا التوقع انبنى على حساب موضوعيي للفرص المحتملة للبقاء! . كما أن غرف الموت والحرق بالغاز فقدت ما تبعثه في السجين من رعب.!

((لكن شيئا واحدا ارجوه منكم!
أرجوكم أن تحلقوا ذقونكم يوميا..
حتى لو استلزم ذلك منكم أن تستخدموا قطع من الزجاج..
فأنتم بذلك سوف تبدون صغار السن مما ستصنع عملية الكشط من وردية لون وجناتكم!
وشيء آخر إذا أردتم البقاء على قيد الحياة ..
عليكم أن تظهروا قدرة كافية على العمل..فإذا عرجتم أثناء المشي بسبب جرح بسيط في القدم ..فإذا لاحظ أحدهم ذلك فإنكم ستنحون جانبا وسوف يكون الإعدام بالغاز نصيبكم في اليوم التالي!!
)) أنت هناك !
نعم (مشيرا لدكتور فرانكل الكاتب.
أنت الوحيد من بينهم الذي ينبغي أن يخاف من عملية الاختيار القادمة !

البلادة والموت الانفعالي : المرحلة الثانية من ردود الأفعال العقلية:

يعيش السجين ألوان من الانفعالات المؤلمة التي يحاول أن يميتها وفي مقدماتها تشوقه العارم لبيته ولأسرته وغالبا ما يغدو هذا الإحساس حادا لدرجة يشعر معها بالاستنفاد والوهن من هذه اللهفة ويعقب ذلك حالة من الاشمئزاز والتقزز من كل ما يحيط به من قبح.
في البداية لم يكن يستطيع السجين إلا أن يدير وجهه إذ رأى عقابا لمجموعة من السجناء..
أما بعد أسابيع وربما أيام كان السجين يقف في مواجهة البوابة ويري ويسمع صراخا ويرى كيف يطرح زميله أرضا ويجر من قدمه ويطرح مرات أخرى.
أما السجين (وقد دخل في المرحلة الثانية من ردود الأفعال السيكولوجية) فإنه لم يعد يدير وجهه عن مثل هذه المشاهد. فقد صارت مشاعره متبلدة! لا مشاعر اشمئزاز ولا رعب ولا شفقة
كان المسجونون يدنون من الواحد تلو الآخر وهو في فراش الموت ولازال جسده دافئا..فيقوم كل منهم حينها بسرقة بقايا قطعة طعام قذرة..يستولي على حذاء الميت..معطفه..

n  n


((حدث ان تجهت عيناي خارج النافذة وإذا بي أجد الجثة التي أخذوها من دقائق تحملق في بعينين جاحظتين لامعتين! ..وقلت لنفسي حينذاك أنني منذ ساعتين فقط كنت أكلم نفس الشخص.. ولكنني واصلت ارتشاف حسائي!
والواقع انه لم يكن هذا النقص الانفعالي قد أثار دهشتي من وجهة نظر اهتماماتي المهنية لما كنت قد تذكرت تلك الحادثة.. لأانه لم توجد حينذاك الا مشاعر ضئيلة للغاية قد اندمجت معها!

الألم النفسي :
مستمرين مع المرحلة الثانية للسجين:
بغض النظر عن الجلد بالسياط الذي كان يقع لأتفه الأسباب على الأغلب.
ولكن في تلك اللحظة (ما بعد الصفعة على الوجه) لم يكن الألم النفسي الذي يسبب الإيذاء الحقيقي.وإنما هو الألم النفسي مما ينتج عن الشعور بالظلم. وما تضمنه اللطمات من إهانة
وعلى سبيل الإهانة كان إذا تلكأ أحد السجناء في العمل لا يقول لهم الحارس شيئا بل قد لا يسب بل يتناول قطعة حجر ويقذف بها السجين باستهتار.
ويبدو ذلك أنها طريقة لفت انتباه حيوان..أو إعادة حيوانا منزليا إلى موقعه! .
وهذا الحيوان هو مخلوق لا نشبهه(نحن الحراس) لهذا لا يخطر على بالنا عقابه!

شعرت أن هناك متاعب في طريقها إلي بعد عملية الحفر..
جاء رئيس العمل بخديه الورديتين المكتنزتين لحما وذكرني وجهه تماما بالخنزير! ولاحظت أنه كان يلبس قفازين تعطيه دفئا في هذا الجو القارس!
ثم بدأ : ((أنت يا خنزير!..لقد كنت أراقبك طيلة الوقت..سوف أعلمك أن تعمل..انتظر حتى تحفر القاذورات بأسنانك..سوف تموت كالحيوان! سوف أجهز عليك ما لم تبذل جهدا في العمل. من تظن نفسك يا خنزير.رجل أعمال)
لذا استقمت في وقفتي وحملقت مباشرة في عينيه.. وقلت:
(كنت طبيبا..طبيبيا إخصائيا)
-ماذا طبيبا! واثق أنك كنت تجمع المال وتبتز الناس!
وما حدث في الحقيقة أني قد قمت بمعظم العمل بلا مقابل..فكان جل عملي في عيادات للفقراء!
وسرعان ما ألقى بنفسه عليا ودقني بالأرض محدثا جلبة وصياحا كالذي يصدر عن مجنون ولم أتذكر ما الذي كان يصيح به!

لقد أردت أن أبين بهذه الحكاية أنه توجد في حياة الانسان لحظات يمكن أن تظهر فيها نقمته..ففي ذلك الوقت اندفع الدم إلى رأسي لأنه كان علي أن أستمع إلى رجل يصدر أحكامه على حياتي دون أن تكون لديه أية فكرة عنها! وهو شخص يبدو متخلفا شرسا


/ تقهقر الحياة الداخلية للسجناء إلى المستوى البدائي! / اختفاء الدافع الجنسي والعاطفي:
n  n
ويتضح ذلك فيما تتضمنه أحلام السجين من أماني ورغبات.
فقد كانت تدور حول الخبز والكعك والسجائر والحمامات الساخنة. أن تكون الرغبة في الطعام هي الغريزة البدائية الرئيسية التي تتمركز حولها حياته النفسية ..وهو ما يعد مدعاة للخطر إذا تحدث السجناء عن الأطعمة مع بعضهم البعض لأنهم في الوقت المفروض فيه أن يكيفوا أنفسهم لقدر ضئيل من الطعام! ..فعلى الرغم مما يترتب عليه المسلك من ارتياح نفسي وقتي، ألا أنه ليس إلا نهما يترتب عليه مخاطر فيسيولوجية.
وقد نتج عن الانشغال وسوء التغذية والقلق إلي اختفاء الدافع الجنسي بل إن السجين حتى في أحلامه لم يكن يبدي اهتماما بالجنس ..فمن شأن الحياة البدائية والجهود المبذولة من أجل اهتمام السجين فحسب ((بأن يفلت بجلده)) فأدى بالطبع لعدم الاكتراث بأي شيء لا يخدم هذا الغرض. فمن هنا نستطيع تفسير النقص التام للعاطفة.

لقد تملكني شعور محدد بأنني رأيت الشوارع والمنازل التي عشتها في طفولتي وذلك من خلال عيني إنسان ميت قد عاد لتوه من عالم آخر ويجول ببصره في مدينة من مدن الأشباح ..وبعد ساعات من التأخير غادر القطار المحطة ثم جاء الشارع الذي عشت فيه..وصار المسجونون الذين سيقضون سنوات في المعسكر والتي تمثل لهم الرحلة حدثا يحدقون بتفرس من خلال فتحة نافذة العربة..فأخذت أتوسل إليهم وأستعطفهم كي يدعوني أقف في المقدمة لمدة دقيقة واحدة! وحاولت أن أشرح لهم كم تعني بالنسبة لي نظرة واحدة في تلك اللحظة..ولكنهم رفضوا بكل فظاظة وسخرية قائلين" إنك عشت هنا كل تلك السنوات؟ حسنا لقد رأيت إذن ما يكفيك بالفعل!"

السبات الثقافي/الهروب إلى الماضي:

اتسمت الحياة هناك بما يسمى السبات الثقافي ولكن كان هناك استثناءان: الدين والسياسة..وعن الاهتمام الديني لدى المسجونين والذي نمى بسرعة شديدة فقد كان أكثر الاهتمامات صدقا..وأكثر المواقف تأثيرا في هذا الصدد هو الصلوات الارتجالية أو الخدمات الدينية التلقائية في ركن من أركان الكوخ أو في الظلام داخل عربة.
ورغم كل مظاهر الانحطاط الجسمي والعقلي للحياة هناك..إلا انه كان من الممكن للحياة الروحية أن تقوى وتعمق. فالحساسون المعتادون على حياة عقلية غنية ربما عانوا من الالم لكن تعرضهم للألم الداخلي كان أقل.وبهذه الطريقة يمكن تفسير التناقض الظاهري بأن بعض المسجونين ذوي التكوين النفسي الأقل قدرة على الاحتمال قد أبدوا قدرة على المعايشة بدرجة أفضل من ذوي الطبيعة القوية.
n  n


وبين الفينة والأخرى كنت أنظر إلى السماء حيث النجوم تخبو والصباح يبدأ في أن ينتشر بصيص ضوئه خلف السحب القاتمة.إلا أن عقلي تعلق بصورة زوجتي..متخيلا إياها بدقة غريبة..لقد سمعتها تجيب علي..ورأييت ابتسامتها ونظراتها الصريحة المشجعة..وقد كانت أكثر إشراقا وتألقا من الشمس التي بدأت في الظهور..
وقد استحوذت إذ ذاك علي فكرة ولأول مرة في حياتي أرى الحقيقى كما يتغنى بها الكثير من الشعراء وكما ينادي بها الكثير من المفكرين على أنها الحكمة النهائية..بأن الحب هو الهدف الغائي والأسمى الذي يمكن أن يطمح الإنسان إليه..
إن خلاص الإنسان هو من خلال الحب وفي الحب.
لقد فهمت كيف أن الإنسان الذي لم يبتق له شيء في الدنيا لايزال يعرف السعادة من خلال التأمل والتفكير في المحبوب.

الأنا والقيم:

تعاني الأنا عند الشخص في النهاية من فقدان القيم. وإذا لم يقاوم الشخص في المعسكر ضد ذلك حتى آخر جهد لديه فإنه يفقد الشعور بكون فردا وكائنا له عقل وحرية داخلية وقيمة شخصية..فهو حينئذ يعتقد أنه ليس إلا جزءا من حشد هائل من الناس ويهبط وجوده إلى مستوى الحياة الحيوانية(فقد كانوا يساقون كالحيوانات والقطعان من مكان لآخر فعلا)
فلم يكن التفكير سوى في شيئين: كيف نتجنب الكلاب الشرسة(الحراس)
وكيف نحصل على بعض الطعام .
(تفكير حيواني للقطيع بالفعل)
كما أنه�� كانوا يتزاحمون بجبن كالخراف وسط القطيع تجنبا للطمات الحراس لمن هم في مقدمة والمؤخرة للطابور فكان الوسط بمثابة حماية من اللطم.
تلك الرغبة الجامحة في الابتعاد عن الحشد ولو لفترة قصيرة كان السجين منهم يتوق لأن يكون وحده وأفكاره ومتشوق للعزلة والوحدة.
لقد صار الشخص عبارة عن رقم من الأرقام: وسواء كان حيا أو ميتا فإن هذا ليس بالأمر المهم..أما حياة الرقم فلم تكن موضع اعتبار تماما وما يكمن وراء ذلك الرقم وتلك الحياة لم يكني يعني إلا القليل :"

أخبرته أن هذا ليس أسلوبي في الحياة..فلقد تعلمت أن أدع الأقدار تأخذ مجراها وقلت له"إني قد أمكث هنا مع أصدقائي" فرماني بنظرة من عينيه تنم عن الشفقة!
وصافحني في صمت كما لو كان ذلك وداعا ..
سألني صديقي الحميمي بحزن: هل تنوي حقيقة الذهاب معهم؟ :')
-نعم ..إني ذاهب.
فانهملت الدموع من عينيه وحاولت أن أهديء من روعه ..ثم تذكرت شيئا,
اسمع يا لوتو يا صديقي..
إذا لم أعد إلى زوجتي وإذا كنت ستراها مرة ثانية فأخبرها أولا أني كنت أحادثها في كل يوم وفي كل ساعة..
وأبلغها أني قد أحببتها أكثر من أي شخص ,
وأخبرها أن الفترة القصيرة لزواجنا قد تفوقت على أي شيء آخر بالرغم من كل ما أكابده هنا.
أوتو.
أين أنت الآن ..هل أنت على قيد الحياة؟ ما الذي حدث لك منذ آخر ليلة قضيناها معا؟ هل تتذكر كيف كنت أحفظك وصيتي عن ظهر قلب كلمة كلمة رغم دموعك الطفلية التي كانت تنهمر من عينيك؟ :"


n  n
__________________
مآخذ وملاحظات:
- رغم بساطة وجماليات الفصل الأول إلا أنه اتسم ببعض العشوائية وابتعاد الفكرة المحورية عن الميدان لمدة طويلة وبعض التشتت بين الأفكار وقلة النظام في النهاية.
-بعض الإسقاطات احتاجت لشرح أكبر أو لم تصف البعد النفسي بدقة. أو الموقف لم يسعفها.
-الفصل الثاني كان أقوى فصل في الكتاب من الناحية العلمية وكان محكم ومنظم وعميق وقد سجلت العديد من النقاط عن هذا الفصل لم يسعني الوقت لوضعها هنا ولكي لا أطيل بالمراجعة (الي هي طويلة فعلا :"D)
-الفصل الثالث كان فوق المتوسط لكنني سأعود له لأن هناك بعض الأشياء التي لم أفهمها
-أعجبني تعليق ماسلو بشدة .

-الترجمة!! الترجمة كانت مزرية بحق..
جودة القصص وشاعرية فرانكل بعض الشيء أو لنقل إحساسه المرهف أنقذ المترجم الضعيف لغويا ووجدانا أيضا..
هناك بعض اللمسات التي يجب أن يقوم بها المؤلف بغض النظر عن ترجمة الكلمات الجافة ..
المصطلحات القديمة التي عفى عليها الزمن التي ضايقتني جدا ك(العصاب ..الإبراءة..)
والمزيد ممن دل على فقر المترجم اللغوي.
وضف على ذلك الاخطاء الإملائية الصارخة والأخطاء النحوية التي لم يخل منها الكتاب صفحة صفحة والله!
حسبي الله عليك يا عم :"D
__________________________
خاتمة:
في النهاية كانت تجربة جميلة وفريدة من نوعها .
أكثر ما أعجبني فيها هو البعد اللامادي الذي اتخذه الكاتب والذي من المفترض أن يتم اتخاذه لأننا نتحدث عن "النفس" بشكل بعيد عن المادة الصرفة والنهج الغريزي المنحط.
لقد كانت تلك محاولة تفسير سلوك الإنسان من ناحية المعنى.
وقد كان منظور السجين عميق بشدة.

ولكن ماذا عن حرية الإنسان ؟
ألا توجد حرية روحية فيما يتعلق بالسلوك ورد الفعل إزاء الأشخاص المحيطين بالفرد؟ هل تصح نظرية التي تعتقد أن الإنسان لا يعدو أن يكون نتاج عوامل بيئية وظرةف كثيرة؟ هل الإنسان هو النتاج العرضي لهذه العوامل فقط؟ هل ردود أفعال المسجونين إزاء العالم تثبت أن الإنسان لا يستطيع التخلص من التأثير المحيط به؟ أليس لنا اختيار؟
وما بينته الحياة في المعسكر أننا نستطيع أن يكون لنا الخيار في أفعالنا رغم كل شيء. والأمثلة البطولية كانت كثيرة. إن البلادة يمكن التغلب عليها وأن الإنسان في مقدوره أن يحتفظ ببقية من الحرية الروحية واستقلاله العقلي في الظروف المريعة.

إننا الذين عشنا في المعسكر نستطيع تذكر هؤلاء الذين يمرون على الأجنحة ليهدئوا من روع الآخرين ويضحون بإعطائهم آخر قطعة خبز تبقت معهم..ربما كانوا هؤلاء قلة ..ولكنهم يبرهنون على أن كل شيء يمكن أن يؤخذ من الإنسان عد شيئا واحد:
وهو أن يختار المرء اتجاهه في الظروف..أن يختار المرء طريقه بنفسه.


n  n

والحمد لله رب العالمين.
_____________
شكرا للصديق والأخ العزيز منذر على القراءة المشتركة الثانية وعلى الاختيار الرائع
تمت بحمد الله.
April 25,2025
... Show More

این ترم خیلی هستی به من لطف داشت که تونستم یه مقاله دربارۀ معنادرمانی بنویسم و یه مدت فلسفۀ اگزیستانسیالیسم و لوگوتراپی فرانکل رو مطالعه می‌کردم. ولی هیچ کدوم از کتاب‌ها رو نتونستم کامل بخونم و فقط جاهایی رو که نیاز داشتم خوندم. باید بگم معنادرمانی خیلی به زندگی من کمک کرده. چه از اولین باری که اسمش به گوشم خورد و کم‌کم درباره‌ش یاد گرفتم، چه تا همین اخیراً و می‌دونم تا بعدها هم برام خواهد موند.

معنای رنج، عشق، وجود و اضطراب وجودی رو هرکس دیگه‌ای می‌گفت خیلی‌ها وقعی نمی‌نهادند. فرانکل بنیان‌گذار مکتب سوم روانشناسی وین و سابقۀ عالیش در درمان به‌کنار، آدم می‌گه خسته نباشی! این همه درس خوندی و کار کردی، می‌خواستی این‌قد معروف نشی و چنین دستاوردهایی نداشته باشی؟ اما فرانکل در اردوگاه‌‌های کار اجباری بوده و تجربیات اونجاش باعث و بانی معنادرمانی شده. توی اون شرایط تنها چیزی که اونو به زندگی نگه می‌داشته، معنا بوده. معنادرمانگرها اعتقاد دارن نداشتن معنای زندگی اضطراب پاتولوژیک یا افسردگی و سایر اختلالات روانی رو بروز می‌ده. مفهوم اصالت در معنادرمانی یعنی اینکه انسان از اضطراب پاتولوژیکش فاصله بگیره و با وجودش روبه‌رو شه. این اصیل شدن مفهوم قشنگیه توی معنادرمانی. هرچند از نظر آسیب‌شناسی قدرت روانکاوی و رفتار-شناختی‌درمانی رو نداره، تا جای زیادی تونسته توی اتاق درمان سرفراز باشه.

الان دلم می‌خواد یه تیکه‌هایی از خاطرات فرانکل یا بخش‌های نظریشو بیارم ولی این‌قد تحت بارش افکارم که فکر می‌کنم ریویومم مخدوش شده. بعداً باید برگردم درستش کنم. ولی برا الان می‌خوام بگم که زندگی‌های ماها به‌قدری مسخره شده دیگه که نه حوصلۀ روانکاوی رو داریم، نه با رویکردهای شناختی رفتاری مشکلات‌مون حل می‌شه. هرچند حرفم عام نیست بازم، بیشتر دارم برا قشر متوسط روبه‌بالای ایران می‌گم اینو. به‌نظرم معنادرمانی می‌تونه ما رو با وجود و خویشتن‌مون آشتی بده و به اصالت نزدیک‌مون کنه.

+ ترجمه خیلی معمولی بود. یه جاها دیریاب بودن یا خیلی سرد و نچسب شده بود. بابا معنادرمانی خیلی عمیق و گرم و نرمه، این بلا رو سرش نیارین. :دی
April 25,2025
... Show More
This is some great stuff. It truly deserves its legendary status .
April 25,2025
... Show More
سوژه ای با این اهمیت و منحصربه فرد بودن، تجربه زنده ماندن در اردوگاههای نازی و سپس فرصت مطالعه و کار بر مبنای چنین تجربیاتی را داشتن، سوژه ای کم نظیر است که فرصتی استثنایی برای نویسنده فراهم می آورد و پس از آن دیگر هنر نویسندگی و تامل و انتقال چنین تجربیاتی است

به نظرم دکتر فرانکل تا حد بسیار خوب از عهده این کار برآمده است. بخش اول اثر که قرار است زمینه فکری و تجربه ها را در اختیار مخاطب قرار دهد و به نوعی ذهن را پس از شنیدن داستان زندگی آماده بحثهای تحلیلی و آموزشی کند. بر این اساس، بخش دوم حتی می تواند جذاب تر هم باشد

در این بخش، فرانکل مکتب لوگوتراپی اش را معرفی می کند که جستجوی معنا در زندگی را بزرگترین انگیزه انسان برای ادامه حیات می داند و آنرا با نظریه های فرویدی و آدلری توجه به انگیزه های جنسی و قدرت در تعیین انگیزه های بشری مقایسه می کند. با این رویکرد، دست یابی معنا از سه مسیر انجام عمل و وظیفه، مواجهه با موقعیت یا دیگری، و نگرش نسبت ب�� رنج غیرقابل اجتناب انجام می پذیرد. بحثهایی که درمورد هر کدام از این سه مسیر می کند و تکنیک های متناظر هر کدام در لوگوتراپی جالب هستند و جزئیات قابل تامل بسیاری دارند

احساس می کنم همچنان می توان رویکرد علمی یا فلسفی تری نسبت به آموزه های فرانکل در این کتاب داشت، یا مسیر نقد نظریه های رقیب را با موشکافی بیشتری بررسی کرد. چرا که شاید محکمترین دلیلی که فرانکل در ذهن داشته است این بوده که مبنای نظری وی تجربه ای زیسته است که در اردوگاههای نازی فراهم آمده و احتمالا برای تائید صدق غالب حرفها کفایت می کند. اما واقعیت این گونه است که بحثهای نظری دقیق تر در طول زمان جاودان تراند و به مرور نسل فرانکل با نسلهایی جایگزین می شوند که تجربه ای از جنگ و بی معنایی اش ندارند
April 25,2025
... Show More
I followed Viktor Frankl diligently in his journey from the gas ovens of Auschwitz into the hospitals of Vienna after he beats the 1 in 20 odds of his surviving a German concentration camp. He writes that the single most important self-determinant in his survival was his deep inherent conviction under the worst of all possible conditions that life has meaning: even here under constant risk of typhus, wearing the recycled prison garb of those who had been sacrificed to the ovens, starving, freezing, beaten, demonized and dehumanized. If one can still find meaning here and survive because of it, then under better conditions meaning should be possible to find. Frankl believes that there are three sources of meaning: 1) one's work 2) other people whom you love 3) rising with dignity and integrity from a hopelessly tragic diminishment. He found that in the camps the survivors had a positive attitude, which reinforced their search for meaning and gave them hope in a hopeless situation. In Vienna hospitals he debunked theories of Freud and Adler with "logotherapy" which helps others to find the meaning in their lives and heal from thoughts of suicide, psychoses and neurotic behavior. "Logos" is Greek for "meaning" and if you can find it in your own life, then essentially it seems you are as invincible as Frankl, who not only survived Auschwitz but also lived into his 90's, is the living proof of his own thesis. Ultimately, when asked what was the meaning of his life, he wrote that the meaning of his life was to help other people find the meaning in their lives. He is an existentialist but he has a positive outlook on life unlike, for example, Camus or Sartre or the usual champions of this dark philosophy, which sprang out of the widespread, bombed-out wreckage of WWII. He writes that the Nazis proved what man was capable of and Hiroshima proved how high the stakes are. So the search for meaning is important therapy not only as it heals individuals but also because it has a healing and uplifting effect upon humanity as a whole and may well be one approach to saving the human race from its own self-destruction. Frankl had a visa and train ticket out of Vienna before the Nazis rose into power but decided to stay there to help his aging parents who had no such respite. Like Frankl, his pregnant wife and parents were taken to the camps and on the first day after he came home to Vienna he learned that all three had been lost there. He wrote "The Search for Meaning" in only nine days and described how his positive attitude and search for meaning enabled him to survive. He describes how this process of autobiography helped him to begin his own healing, a term which he describes as "autobibliotherapy." By virtue of writing down one's findings in the search for meaning, one serves to find meaning in one's own life and to help others find it in their lives. He prescribes no formulas and believes that every individual must find his or her own meaning in life despite diminishments and suffering and death which accompany every life. With incredible, calm clarity he writes that for everyone "suffering and death are necessary to complete life." He believes that suffering clarifies the meaning of life and, while he doesn't believe we need to bring it upon ourselves, the average life generally provides sufficient circumstances for us to know that suffering is an inevitable aspect of life. So why not learn from it? As Nietzsche wrote: "Suffering is the origin of consciousness." He is not advising us to bring it upon ourselves as a form of sadomasochism but to rise above it with heroic integrity and see it as an opportunity to learn from it. He believes that such life lessons ultimately hold the keys for understanding and overcoming the diminishments of life itself. He writes that man always has a choice of action in reacting to the circumstances no matter how dire they may be. So it seems that readers, when they read great books, are searching for meaning and this search has healing powers for them. Further, it seems that when writers search for meaning in creating their work, they have an opportunity to experience the same healing benefits of autobibliotherapy. So keep reading and writing the good stuff for all the good it can do to you and by all means, read this brief, brilliant book by an Auschwitz survivor as it has life altering implications for you: this book will change your outlook on life and may well, thereby, save it through mastery of the art of living.
April 25,2025
... Show More
ما يلي ليس تقييما للكتاب ولكنه معاناة شخصية في البحث عن جدوى للحياة.
المعنى كعلاج أو كيف تصبح المعاناة ذات جدوى..
كإنسان تؤرقه المعاني وأسئلة الجدوى طوال شريط حياته، تتكاثف في داخلي التفاصيل الصغيرة وتتراكم لتكبر وتصبح أمامي مسائل معقدة للغاية ولأن الجدوى وما شابه تحتاج صبرا طويلا وزمنا لا بأس به لإيجاد أجوبة أرى مثل هذا الكتاب اكسير حياة لقلب يعاني بلا أمل..
يأس متوحش يسيطر علي بشكل شبه دائم.. أقول، أقول دائما أنني جربت وسأجرب كل ما أستطيع فعله من أجل استقطاب أكثر المعاني كثافة في حياتي ولأحاول عيشها كي تبدو لي الحياة أقل قليلا من مأساة غير نهائية.. ماذا جربت؟ مارست الرسم والشعر والتلوين وحب الطعام والشره وتقليله إلى حد ما يبقي المرء حيا لا أكثر والقراءة اللانهائية ونسيان الكتب كأنها لم تكن والكتابة والخط والتمارين الرياضية والكلام وفضوله والصمت المطبق والاختلاط الذي يذوب معه المرء ناسيا نفسه وجربت العزلة التامة عن كل أحد.. جربت تجميع الجمال ورؤية القبح الفج وتتبع الألم وجربت الغضب والهدوء، العاصفة والسكون والطبيب؟ أووه والطبيب لكني لم أستمر معه!
أخذ بي معنى الحب ومن بعده الأمومة وجعلتهما مثل بعيد أؤمن به إلى حين التجربة وأظن أن ما تبقى من إيماني بهم قليل أيضا فكم كشف لي الوقت أن من جربهما بقي مثقلا بما به دون جدوى.. فهل يصلح لي شيء بعد؟
"هل تعلم ماذا يعني أن يفعل المرء كل ما في وسعه دون جدوى؟"
ربما تكون كل هذه المعاناة هي جدوى الكدر الذي خلقت عليه الدنيا.. ربما!

الكتاب..
رائع للغاية.. هذا كل شيء
April 25,2025
... Show More
۴۳۳

موقعی که جانم یک‌بار در یک حادثه کوهنوردی به خطر افتاد، در آن لحظه بحرانی تنها یک احساس داشتم؛ کنجکاوی، کنجکاوی درباره این مورد که آیا جان سالم به در خواهم برد یا با جمجمه شکسته و بدن زخمی بازخواهم گشت

۴۵۴

گفته لسینگ است که "گاهی رویدادهایی موجب میشود شما منطق خود را از دست بدهید وگرنه دلیلی برای از دست دادن آن ندارید". چنانکه واکنش نابهنجار، در برابر موقعیت نابهنجار رفتار طبیعی محسوب میشود
April 25,2025
... Show More
For most of the book, I felt as dumbfounded as I would have been if I were browsing through a psychiatric journal. Filled with references and technical terms and statistics, it was mostly a book-long affirmation of the then innovative technique called 'logo-therapy'. I do not understand how this book is still relevant and found in most popular book stores. It might have been that the book was popular in the sixties and seventies as it offered a powerful and logical argument against the reductionist approach that leads inevitably to existential nihilism, but is that still relevant today? It also attempts to free psychiatry from the belief that 'eros' was the cause of all neurosis and turns the flashlight on repressed 'logos' - which forms the premise of the book and the title.

But, while the basic premises are powerful and moving, the breadth and scale of repetition of the same ideas and the technical jargon and the constant Freud-bashing ensured that I did not enjoy the book as much as I had hoped. Furthermore, the whole chapter dedicated to the theory that ultimately our basic necessity of 'search for logos' can also be explained as a 'repressed religious drive' and his exhortation to religious people to not look down on irreligious ones (read atheists and agnostics) just because they have achieved a stage that the atheists/agnostics are still aspiring (unconsciously of course) towards rang patently false and too much in line with his argument of psychiatry being a sister to theology.

I wish Frankl had stuck to his original title of 'The Unconscious God' - it would have been more representative of the book as his 'logos' argument directly derives from his postulation of a transcendent unconscious super-ego that trumps Freud's 'Super Ego' and a spiritual cum instinctual subconscious that trumps Freud's 'id'.

Unless you are looking for a historical perspective on the technical aspects of psychiatry and about the origins of 'logo-therapy', I would not recommend this book, especially for general reading. If you pick up this book, like I did, in the hope that it is about Frankl's personal quest for meaning amidst the horrors of Auschwitz with a strong scientific perspective, you will be disappointed to find that you have picked up a medical journal that is pedantic and repetitive, with hardly any reference to Frankl's personal journey or about how he evolved his theory and practices (that did transform many lives) based on his experiences.
April 25,2025
... Show More
" الإنسان يبحث عن المعنى " – مقدمة في العلاج بالمعنى.. التسامي بالنفس

في كل مرة تفتح كتابًا، توقع أن يحصل لك شيئًا عظيمًا! كأن تولد من جديد .. و هذا ما حدث معي بالفعل، و تعتبر هذه ولادتي الثالثة في الحياة، فالانسان يسمو في كل مرة و يرتفع خطوة جديدة وتتبدل قناعته الأولى، فإذا ما كنت وصلت مسبقًا إلى معنى البحث عن النفس و تحقيق الذات، فإنني بعد كتاب "فرانكل" أخرج من سجن فكرة إلى فكرة أعمق!! ، من سجن الهدف و التوتر و السعي للاتزان إلى المعنى
" لا يمكن التوصل إلى تحقيق الذات إذا جعله الشخص كفايه في حد ذا��ه، و لكن يكون هذا ممكنا إذا نظر إليه كأثر جانبي للتسامي بالذات"
اتفق معه كثيرًا ، فإذا ما تحول إحقاق الذات لهدف، و بغية الوصول إليه بأي طريق، قد تؤدي إلى الضياع و عدم الشعور به حتى لو حدث و وصل إليه، يشبه ذلك من يريد السعادة كهدف، ثم يجد نفسه يأخّر حصولها في كل مرة بسبب إضافته لمعايير جديدة لسعادته!!

الكتاب مقسم لثلاث أجزاء كالتالي:
القسم الأول : خبرات في معسكر القتال :
و فيه يطرح فرانكل خبرته و ما عاشه هو ورفاقه داخل السجن، الحقيقة أن كل ما قرأته مؤلمًا، و يجرد الحياة الانسانية من الانسان نفسه! ، أنا التي آمنت دائمًا بعظمة هذا الانسان و أن الانسانية لا يمكن أن تسلب منه تحت كل الظروف الضاغطة عليه .. يأتي هنا فرانكل ليحلل تحليلاً دقيقًا و مدهشًا لثلاث أطوار يمر بها السجين و هي كالتالي :
* الصدمة الطور الأول لردود الأفعال النفسية
و ذكر بعدها أمر أثار دهشتي ألا وهو " رد الفعل غير السوي إزاء موقف غير سوي هو استجابة سوية "!!
* البلادة و الموت الانفعالي هما الطور الثاني لردود الأفعال النفسية
يذكر هنا أن الانسان يلجأ للبلادة كوسيلة للدفاع عن الذات وتخليصها من الألم النفسي، كما تفعل روح المرح أيضا
* الطور الثالث/ تحدث فيه عن سيكولوجية السجين بعد الافراج عنه ( فقدان القدرة على الاحساس بالسرور- اختلال الشخصية .. الخ )

صادفتني في هذا القسم :
فقرة شيقة عنوانها " خلاص الانسان هو من خلال الحب و في الحب "
يقول الحقيقة أن الحب هو الهدف الغائي و الأسمى الذي يمكن أن يطمع إليه الانسان!

في الحرية و الاختيار يقول فرانكل " كل شيء يمكن أن يؤخذ من الانسان عدا شيئًا واحدًا و هذا الشيء الواحد هو آخر شيء من الحريات الانسانية – و هو أن يختار المرء اتجاهه في ظروف معينة، أي يختار المرء طريقه "

تحدث أيضاً عن المعاناة و أنها شيء نسي!
" إن المعاناة تغمر الروح الانسامية كلها و العقل الواعي بأكمله، بصرف النظر عما إذا كانت المعاناة كبيرة أم صغيرة _ مسألة نسبية"

في نهاية هذا الجزء المؤلم والشيق! و بطريقة فرانكل في ذكر القصة و التحليل معًا، نشأت لدي شخصية معهم! و أدركت الكثير مما سلطته عليّ لأعيش سجنًا معنويًا، ولحسن الحظ أن حديث فرانكل كان ينسجم مع الحياة كليًا، ولم يقتصر على سجناء المعسكر!
في نهايته كتب جملة هزتني وتوقفت عندها كثيرًا " لقد دعوت الله من سجني الضيق، فأجابني في رحابة الكون "
هل لي أن أقول أن الله أرسل لي هذه الكتاب لأغرق في رحابته! و أتوسّع من داخلي؟



القسم الثاني: المبادئ الأساسية للعلاج بالمعنى:
هنا يكرر الحديث مرة أخرى لكن بطريقة مدهشة و تأكيديه مفصلة و علمية أكثر
سأكتب ملخصًا بسيطًا يوضح ما ذكره، لأن مثل هذا الكتاب يُغرق فيه و لايسهل الحديث عنه!
* إرادة المعنى : إن سعي الانسان إلى البحث عن معنى هو قوة أولية في حياته
* الاحباط الوجودي: يذكر أنه يتولد من الصراعات بين القيم المختلفة- المعنوية الأخلاقية
احتفظت باقتباسات تنفي قضية الاتزان التي كنت أؤمن بها! و توضح أن فترات التوتر التي أمر بها طبيعة!
- ليس كل صراع بالضرورة عصابيًا فمقدار من الصراع سوي و صحي، و كذلك ليس كل معاناة حالة مرضية و هي بالتالي ليست عرضًا من أعراض العصاب، لذا فإن المعاناة قد تكون أنجازًا انسانيًا طيباً، خاصة إذا كانت تنشأ من الاحباط الوجودي.
_ ليس مايحتاجه الانسان هو حالة اللاتوتر و لكنه يحتاج إلى السعي والاجتهاد في سبيل هدف يستحق أن يعيش من أجله.
* الفراغ الوجودي: يقول أنه يتمثل في حالة الملل!
و منه يبدأ الانسان تعويض إرادة المعنى المحبطة بـ إرادة القوة/ اللذة
كما يوضح لنا طرق تمكننا من كشف المعنى في الحياة، و هي ثلاثة
1- الاتيان بفعل و عمل ( الانجاز/ التحقيق)
2- أن نخبر قيمة من القيم ( ويتحدث فيها عن معنى الحب )
3- أن تعيش حالة المعاناة ( معنى المعاناة)
يذكر ما قاله دوستويفكسي : يوجد شيئ واحد فقط يروعني و هو " ألا أكون جديرًا بآلامي "
فإذا كان الانسان يملك معنى لحياته فمؤكد أنه سيجد معنى للمعناته وآلاآمه!
" إن المعاناة تتوقف من أن تكون معاناة بشكل ما، في اللحظة التي تكتسب فيها معنى"



القسم الثالث: التسامي بالذات
و كانه مراجعة لكل السابق بمحاولة سمو الانسان بذاته و تجاوزها.


و أخيرًا هناك نقطة قيمة لصالح العلاج بالمعنى وهي [إ ن العلاج بالمعنى يرى في " الالتزام بالمسؤلية" الجوهر الحقيقي للوجود الانسان]
و هذه تعني أنه سيلفت نظرك لما يجب أن تفكر فيه، لكنه ابدًا لن يفرض عليك قرارته، فالأمر كله ينبع من داخلك، من أعماقك
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.