...
Show More
إذا تناولت أى كتابٍ في العالم، فكم تبلغ نسبة أن يكون صاحبه قد تم اعتقاله من قبل؟
اممم فكم تبلغ نسبة أن يكون المعتقل نازًيا؟
وكم تبلغ نسبة أن يكون ذاك الكاتب طبيبًا نفسيًا؟
والآن كم تبلغ نسبة نجاة ذلك الكاتب الطبيب النفسي من المعتقلات النازية؟
وكم تبلغ نسبة أن يتمكن ذلك الطبيب من الاهتداء إلى طريق للعلاج النفسي بسبب تلك التجربة ويكتب عنها كتاب ليوضحها بطريقة مبسطة؟
وكم تبلغ نسبة ترجمة ذلك الكتاب إلى العربية؟
وأخيرًا كم تبلغ نسبة وقوع مثل هذا الكتاب بين يديك؛ لتقرأه؟
فإن كنت من النسبة الضئيلة جدًا المتبقية بعد كل هذه الفلترة، فلابد أنك من المحظوظين :)
،،
ذاك الطريق للعلاج النفسي الذي يتحدث عنه الكتاب يدور حول بحث الإنسان عن معنى لحياته، وفيما معناه: أن تمتلك لحياتك معنًى يصيرُ الأخير ملهمك والأمل المستقبلي الدائم الذي يرسل يديه لَكَ لتتمسك بها حين يضيق العالم بك على اتساعه وتزورك هواجس ومخاوف لا تدرى من أى مصدر جاءت، تتمسكُ حينها بالمعنى ليُخبرك أنه مازال يوجد ما يستحق.
المعني؛ ذلك المعنى اللطيف القوى معًا الذي تتشربه ذاتك وتؤمن به ويمكِّنك من إجابة ذاك التساؤل الوجودي: لماذا خلقك الله؛ أنت بالذات؟
إن الذي يحيا حياته بمعنى ف ذاته ويُكسب أفعاله وأعماله معنًى يخدم ذاك الأساسى، فإنه ليأتي قبل مفارقة روحه لجسده ليَعدّ باطمئنان ورضا الأشياء التى خلفها وفعلها واستمتع بها في حياته القصيرة ، بدلًا من الندم على حياة طويلة مرت بلا معنى
اممم فكم تبلغ نسبة أن يكون المعتقل نازًيا؟
وكم تبلغ نسبة أن يكون ذاك الكاتب طبيبًا نفسيًا؟
والآن كم تبلغ نسبة نجاة ذلك الكاتب الطبيب النفسي من المعتقلات النازية؟
وكم تبلغ نسبة أن يتمكن ذلك الطبيب من الاهتداء إلى طريق للعلاج النفسي بسبب تلك التجربة ويكتب عنها كتاب ليوضحها بطريقة مبسطة؟
وكم تبلغ نسبة ترجمة ذلك الكتاب إلى العربية؟
وأخيرًا كم تبلغ نسبة وقوع مثل هذا الكتاب بين يديك؛ لتقرأه؟
فإن كنت من النسبة الضئيلة جدًا المتبقية بعد كل هذه الفلترة، فلابد أنك من المحظوظين :)
،،
ذاك الطريق للعلاج النفسي الذي يتحدث عنه الكتاب يدور حول بحث الإنسان عن معنى لحياته، وفيما معناه: أن تمتلك لحياتك معنًى يصيرُ الأخير ملهمك والأمل المستقبلي الدائم الذي يرسل يديه لَكَ لتتمسك بها حين يضيق العالم بك على اتساعه وتزورك هواجس ومخاوف لا تدرى من أى مصدر جاءت، تتمسكُ حينها بالمعنى ليُخبرك أنه مازال يوجد ما يستحق.
المعني؛ ذلك المعنى اللطيف القوى معًا الذي تتشربه ذاتك وتؤمن به ويمكِّنك من إجابة ذاك التساؤل الوجودي: لماذا خلقك الله؛ أنت بالذات؟
إن الذي يحيا حياته بمعنى ف ذاته ويُكسب أفعاله وأعماله معنًى يخدم ذاك الأساسى، فإنه ليأتي قبل مفارقة روحه لجسده ليَعدّ باطمئنان ورضا الأشياء التى خلفها وفعلها واستمتع بها في حياته القصيرة ، بدلًا من الندم على حياة طويلة مرت بلا معنى