...
Show More
* قد تغير (لا) بسيطة مجري التاريخ
رواية تأخذك في إطلاله علي جنبات الصراع بين الخير والشر وتطرح سؤالا يخص جوهر الإنسان
هل الإنسان بطبيعته ميالا للخير أم للشر ؟ وهل سيصمد ما بداخله أمام المغريات المتلاحقة؟ من مال وذهب وسلطة وقوة
المكان: قرية(بسكوس) أُنعم عليها أن تنتقل من حظها السيئ حيث كانت مرتع للمجرمين إلي بلدة هادئة مستسلمة لأقدارها ..مجدة عاملة .. عدد سكانها لا يتعدى 281فرد ..لكل منهم دوره المعروف والمحدد
بفضل رجل قديس شجاع(سافان) قرر أن يجابه سطوة الإجرام في بيته المتمثلة في (اهاب) حيث أنزل نفسه ضيفاً عنده ..متحدياً وهم القوة المزيفة .. قضي اهاب ليله يشحذ خنجره للتخلص في أقرب فرصة من هذا المتعدي ..لكن سافان أغلق عينيه ونام ..مظهراً شجاعة فاقت في نظر اهاب شجاعته ..علم عندئذ أنه يستطيع أن يكون رجلا صالحاً ، وأنه يقدر علي التحلي ببعض الاستقامة ..وتغير في هذه اللحظة الشجاعة مصير القرية!!
الشخصيات
•tالغريب (كارلوس)
رجل مطارد من الأشباح التي تأتيه من ماضيه المؤلم يأتي إلى فيسكوس يائساً للبحث عن أجوبة.
•tالآنسه شانتال بريم
نادلة يتيمة تعمل في مطعم في قرية صغيرة تدعى بسكوس تبحث هذه الفتاة عن الانتقال لحياة المدن ورؤية العالم والخروج من حياة القرية التي طالما شعرت أنها لا تستحقها .
وكان للرجل الغريب عليها تأثيراً، فهو يقنعها أن تكف عن التذمر لكل شيء وأن تتخذ موقفاً في الحياة.
•tبيرتا العجوز
أرملة توفي زوجها من زمن وكانت تحبه بشدة تقضي أيامها جالسه على عتبات البيت محدقة في القرية وفي مناظرها الطبيعية الجميلة
وقفات وتأملات :
* لكل يوماً همه وغدا يوم آخر
* إن من يحب أملاً بمقابل ، يهدر وقته
* قد تغير (لا) بسيطة مجري التاريخ
* قد تقصر الحياة وقد تطول ، كل شيء مرهون بالطريقة التي نحياها بها
* تحدث التغييرات العميقة في فترات قصيرة جداً من الزمن.. عندما تفاجئنا الحياة بما لا نتوقع أو نحتسب..بتحد يختبر شجاعتنا ورغبتنا في التغيير، لذا فانه من غير المفيد أن نتظاهر بان شيئاً لن يحدث أو أن نتنصل قائلين أننا لسنا مستعدين بعد
* علي أن أفعل شيئاً ،فأخيراً جاء من كنت أنتظره
* كل من عاشوا هنا كانوا يدركون سعيهم الحثيث للعيش في عالم منقضِِ ، بيد أنه لم يكن من السهل قبول ما هو حتمي
* من يعش طويلا في مكان مثالي ، لابد وأن يمل
* ليس من المهم أن يفضي بك الدرب إلى اليقين بل المهم أن تسلك الدرب
*هناك أمرين يحولان دون تحقق أحلام المرء. أن يعتقد بأنها غير قابله للتحقق، أن يرى تلك الأحلام متى دارت عجلة القدر على نحو مباغت تستحيل في لحظة لا يتوقعها.أحلاما ممكنة
* إن البشر يريدون تغيير كل شيء ويتمنون في الوقت عينه ، أن يبقي كل شيء علي منواله
* إننا في حاجة للاتصال بالناس إلا نصاب بالجنون
* الأغنياء لا يبذرون أموالهم إطلاقا، وحدهم الفقراء يفعلون
* ما من شيء يعود مثلما كان
* كان الظلم في بداية العالم تافهاً جداً ، ولكن كل جيل أضاف إليه مما عنده، معتبرا أن الأمر غير ذي بال
* إنَّ لعب دور النفوس الرحيمة هو أمر جيّد فقط لأولئك الذين يخشون الاضطلاع بمواقف في الحياة .
إنَّ إيمان المرء بطيبته الذاتية أسهل عليه دائمًا من مجابهته للآخرين و كفاحه من أجل حقوقه الشخصية ، و إنَّ من الأيسر دائمًا أن نتلقى الإهانة من أن نملك الشجاعة لمجابهة خصم أقوى منّا .
باستطاعتنا أن نقول دائمًا إن الحجر الذي رُشقنا به لم يصبنا و في الليل فقط عندما نكون بمفردنا أو يكون الزوج نائمًا أو الزوجة أو زميل الصف ، في الليل فقط نستطيع أن نرثي بصمتِ جُبننا . "
* لا أحد يصيب هدفه وهو مغمض العينين
* الانتصارات والهزائم هي جزء من حياة كل إنسان
* الجبناء لا يربحون ولا يخسرون إطلاقا
* ليست الرغبة غي الخضوع للقوانين هي التي تلزم الجميع بما يفرضه المجتمع ، بل الخوف من العقاب ، كل منا يحمل مشنقة في أعماقه
*كأن آلام الآخرين - هونت عليه- ألمه الخاص
* لقد تركنا أبنائنا يرحلون لأننا عجزنا عن إبقاؤهم إلي جانبنا
* إن الإنسان بحاجة إلى أسوأ ما فيه لكي يبلغ أنبل ما فيه
* إن الشر لا يأتي بالخير
* افعل ما يأمرك به قلبك وسيكون الرب راضياَ
* لست سوي رماد وتراب
* ينبغي للشر أن يظهر ويلعب دوره ، لكي يستطيع الخير في النهاية ،أن يمس قلوب الناس و أن ينتصر ولكي يدركوا قيمة الخير
" إننا نشهد منذ سنوات ، تدهور حال هذه القرية . و أعتقد ، في الوقت الحاضر ، أن ذلك ليس نتيجة عقاب إلهي ، لسبب بسيط هو أننا نقبل ، باستمرار ، ما أعطي لنا دون أن نطلب ، و كأننا كنّا نستحق أن نفقد المكان الذي نسكن فيه ، و الأرض التي نزرعها ، و المنازل المبنية بأحلام أجدادنا . أخبروني ، يا إخواني ، أما حان الوقت لكي نتمرد ؟ "
الكاهن ، رواية: الشيطان و الآنسة بريم .
*إنَّ للخير و الشر وجهًا واحدًا ، كل شيء يتعلق باللحظة التي يلتقيان فيها بالكائن البشري ، و هو في طريقه .
*" هناك نوعان من الحمقى: أولئك الذين يعدلون عن فعل شئ لأنهم تلقوا تهديداً، و أولئك الذين يعتقدون بأنهم سيفعلون شيئاً لأنهم يهددون الغير .
*" تقول شانتال [ بطلة الرواية ] و هي تسر في نفسها : يا للأغبياء ![ سكان القرية الريفيون ] إنهم لا يدركون أنه في كل مرة يُدني فيها شخص ما ، في مكانٍ ما ، شوكة من فمه إنما يفعل ذلك بفضل أناس من طينة أهل بسكوس [ القرية] الذي يكدون من الصباح حتى المساء بلا كلل ، حرفيين كانوا أم مزارعين أو مربي مواشي إنهم ضروريون للعالم أكثر من كل سكان المدن الكبيرة و مع ذلك يتصرفون أو يعتبرون أنفسهم مثل كائناتٍ دُنيا ، معقدة و غير مفيدة . "
قصص بالرواية:
*قصة ليوناردوا دافنشي ولوحة العشاء الأخير.. فكل من الخير والشر وجهان يلتقيان في الكائن البشري ص46
*لحظة تحول رمز الإجرام (اهاب) بواسطة شجاعة القديس (سافان ) وتحويل القرية إلى مجتمع منتج..آمن ص36
* أسطورة ميداس وتحول الأمنية إلى لعنة ..ص177
*حكاية عن السماء والجحيم أو معني الوفاء ص 101