Community Reviews

Rating(4.1 / 5.0, 99 votes)
5 stars
34(34%)
4 stars
37(37%)
3 stars
28(28%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 25,2025
... Show More
Intensa hasta la última página. Es una novela cargada de emoción, acción, historia y bien escrita. Una maravilla. Una revisión histórica del paso de los conquistadores españoles por Sudamérica y la historia de la creación de Chile. Pero me quedo con la historia menos conocida, porque la historia la escriben los vencedores, la del pueblo mapuche. Que aunque la narración venga del bando español está muy cuidada la semilla de la historia del pueblo mapuche y su lucha, y entender el conflicto que aun sigue en nuestros dias, asi como su indomito espíritu de rebelión.
April 25,2025
... Show More
كنت أتمنى أن أتفلسف -كما هي العادة- وأطبق النظريات التي درستها وأنقد الترجمة، لكن صالح علماني عبقري ولا يترك مجالًا لذلك. لدي تعليق على ترجمة العنوان, أحسست أنه لا يمتلك موسيقى العنوان الانجليزي:"Ines of my soul" لو كنت مكان المترجم ربما كنت سأقول: "إنيسُ روحي" ولكن ذلك لا يبدو منسجمًا، لأن الاسم ليس عربيًا. وبما أنه ليس بيدي تغيير اسم البطلة، ربما أوافق على إضافة: "حبيبة" في النهاية، أو أن أقدم كتابًا بلا عنوان. المهم: صالح علماني يفوز.

إيزابيل -كما هي عادتها- تبهرنا بنسيج قصصي متقن لأقصى درجة، حكاية تجمع بين الظلم والقسوة والتحقير والعبودية والوطنية والحب والخيانة والحرب والشجاعة والموت.

جمعت إنيس -الشخصية الرئيسية- بين المرأة القوية العنيدة التي لا تقبل أي تأثير خارجي، المستعدة للموت في سبيل تحقيق أهدافها، وتعزيز كرامتها، وفرض احترامها، وبين المرأة المحبّة والأم الرؤوم ذات القلب الرقيق والصادق، المضحيّة باستماتة في سبيل حبّها. وبين المحاربة الشرسة، والإنسانة التي لا تقبل الظلم والقسوة، وتنفر من القتل والتعذيب. روت إنيس حكاية حب الشعب الهندي لوطنه الأم، ومقاومته الضارية ضد المحتلين الأسبان الذين كانت هي ضمنهم، بكل تقدير واحترام. حيث وصفت بسالة أعدائها المنقطعة النظير، وبراعة قائدهم فيليب/لاوتارو والفظاعات والعذابات التي تحملوها من الأسبان بصبر وجلَد بإعجاب كبير وانحياز في بعض الأحيان: "يجب علي أن أكرههم يا إيزابيل، لكني لا أستطيع ذلك. إنهم أعدائي، غير أنني أقدّرهم؛ فلو كنت مكانهم لقاتلت حتى الموت دفاعًا عن أرضي، مثلما يموتون هم."

تدور الأيام دورتها، وتنتهي الحكاية النهاية الطبيعية لأحداث مماثلة. "بعد كل هذه الأهوال، لا يمكن لنا أن ننتظر الرحمة من الهنود." يستعيد الهنود قراهم المحتلة بعد أن استفادوا من تكتيكات الأسبان في القتال، واستخدموها ضدهم، ويقوم الطفل -الذي أصبح شابًا يافعُا وزعيمًا عظيمًا- والذي قضى سنوات طفولته ومراهقته خادمًا وسائسًا للخيول في بيت قائد الأسبان بهدوء ومكر يتعلم التكتيكات، وينصت إلى الأسرار، ويرى بعينيه أبناء جلدته يتعذبون ويضربون بالسياط، وتقطع أطرافهم، وتجدع أنوفهم، بقتل قائد الأسبان قتلة شنيعة يستحقها جزاء ما اقترفت يداه، فالقسوة ،كما قالت إنيس، تولّد مزيدًا من القسوة في دورة أزلية.
April 25,2025
... Show More
لو أردت أن تعقد مقارنة بسيطة بين مفهومنا للحب-كشرقيين- ومفهوم"إيزابيل الليندى"-الكاتبة التشيلية العظيمة-له، فستقع بين مفهومين متباعدين تماماً؛ حيث يكتسب الحب لدينا هالة من القداسة والروعة، بينما هوعندها شعور بشرى غير نقى؛ تجد فيه القداسة والروعة والجنون والشكّ وحبّ الإنتقام، وبالتالى فهو مزيج يعبر عن الطينة البشرية بشكل أو بآخر.

في رواية"إنيس .. حبيبة روحى"-الصادرة عن دار المدى، وبترجمة المبدع"صالح علمانى"- سنرحل مع" إنيس سواريث" الخياطة التى لا تعرف القراءة والكتابة، في رحلة من أجمل الرحلات البشرية على الإطلاق؛ حيث سنرى أنها تُعلى من قيمة الحب، لكن بعيداً عن المغالاة والمثالية السخيفة، وبطريقة ما ستجد أن البطلة تحمل في شخصيتها الكثير من الملامح الإنسانية، حيث تمّ تذويبها في قالب "إنيس" هذه!

***

نحن أمام"إنيس سورايث" ذات السبعين عاماً؛ حيث الجسد الهرم، والذاكرة المثقلة بالذكريات، والقلب الشاب النابض بالمشاعر، والعينين الغائمتين، لولا نظارة طبية صُنعت لها خصيصاً، لكى تكتب سيرة حياتها، وقد تعلمت القراءة والكتابة في سن متأخرة.

إن"إنيس سواريث" سيدة رفيعة المقام، زوجة الحاكم الذى تُوفي مؤخراً، والذى أعلن لها من جديد، تجديد حبه، ومناداتها بأنها حبيبة روحه، وتوأمها.
تنتقل بنا"إيزابيل الليندى"-كعادتها-خلال دروب ذاكرة "إنيس" التى تحكى عما مرت به من أحداث جسيمة، وأهوال رهيبة، تدلك على أنها شخصية متميزة، وهى هنا تمثل النمط الإيزابيلى لو جاز التعبير؛ حيث يتم تناول القيم البشرية، والمشاعر الإنسانية، والأحداث التاريخية من زاوية جديدة بكر، قلّما اقترب منها، وتعلن الكاتبة أنها تعانى من جمع المصادر الموثقة، والمراجع التى تساعدها على صياغة أعمالها الروائية العميقة.

هى لا تقدم عملاً تاريخياً.. بل تقدم عملاً أدبياً رفيع المستوى، بخلفية تاريخية .
مرة أخرى يعنى النمط الإيزابيلى : المرأة ذات الأحاسيس المشتعلة، التى تترك بلدها من أجل مغامرة غير معروفة العواقب، وبالنسبة للخياطة البسيطة" إنيس سواريث"، فهو البحث عن زوجها الذى سافر إلى أمريكا، الأرض الجديدة المكتشفة حديثاً، والتى نزح إليها الأوربيون بحثاً عن مستقبل أفضل.
الواقع أن حجتها كانت البحث عن زوجها الغائب؛ لكنها في حقيقة الأمر تبحث عن حريتها .. عن تغيير مصيرها الشخصى، أو"لا أحد هناك يحمل العار لزمن طويل، وحتى اشد الناس مهانة يمكنه أن يرتقي بنفسه"، وهذا يردنا لحياة الكاتبة نفسها ، والتى أعلنت أكثر من مرة أنها لو تركت نفسها للحياة كما هى لانتهى بها الأمر كسيدة ترفو جوارب أحفادها، لكنها تغلبت على هذا المصير، وصنعت مصيراً مختلفاً، وهو نفس الأمر الذى يحدث مع بطلات رواياتها .
المهم أنها بعد فترة طويلة سافرت للأرض الجديدة، وهناك عرفت أن زوجها قد مات، وكان المستقبل يُخبىء لها قصة حبها الفريدة مع الفارس الإسبانى"بيدرو"، وقد تعانقا سوياً في رحلة حب لا تخلو من الألم، والمشقة، والمغامرات المجنونة التى يفرضها عالم كهذا اُكتشف حديثاً، وبدأ يخطو خطواته الأولى نحو الظهور والإنتشار.

أو على حد تعبير "إنيس":

"الأدغال تحول الرجال إلى أوغاد وقتلة. فشواطئ البحر الكاريبي، بمياهها ورمالها البراقة، وأشجار نخيلها الأنيقة، استقبلت الشبان بهدوء مخادع لأنهم ما إن توغلوا في الخضرة الكثيفة حتى أحاطت بهم أدغال كابوسية". "ففي هذا العالم الحار، المستنقعي والشره الذي تجتاحه الزواحف والحشرات السامة كل شيء يتفسخ بسرعة، وخاصة الروح".

ونلمح النظرة الموضوعية للكاتبة والبطلة على حد سواء، عندما تتحدث عن الهنود، فهم :

"كانوا خيراً منا في نواح أخرى، فهم على سبيل المثال لا يعرفون الجشع، فالذهب والأراضي والألقاب والتشريفات لا تهمهم، وليس لديهم سقف سوى السماء، ولا فراش سوى طحالب الأرض، يمضون أحراراً في الغابة، وشعورهم تتطاير مع الريح".

في الرواية ترفع "إيزابيل الليندى" من قيمة الحب، وتجعله صاحب سلطان مؤثراً في مجريات الأحداث، وكذلك ترفع من قدر الأنثى القادرة على فعل الكثير لو أرادت هذا؛ سواء في حبها وكرهها، وجنونها، ودفاعها حب حبها، وقضاءها لكل لحظة من عمرها بأن تستمتع بها .
April 25,2025
... Show More
Más bello que la primera vez!
Hice esta re-lectura y me volví a enamorar de los personajes. Isabel es mágica en la ficción histórica, alucinante con sus descripciones y siempre tiene ese toque de humor que me fascina.
Comencé a ver la serie basada en el libro y se las recomiendo, está muy buena!
April 25,2025
... Show More

لا أود كتابة مراجعة عن هذه الرواية...

...................................

شاءت الأقدار أن أنهيها في يوم عيد ميلادي، لا أعلم و لكن لا أجد أيّ قدرة لتفصيل مشاعري بعد التشبع بهذه الملحمة التاريخية، نعم بلغت براعة السيدة إيزابيل حدًّا خطيرًا، فقد وقعت في أزمة لم أعهدها قطْ في قراءة أي عمل روائي تاريخي، اختلط عليّ الأمر، مصداقية توصيف الكاتبة كانت مرعبة، فقد نسيت أن إيزابيل تحكي لنا قصة فتح تشيلي على يد ��لفاتح المهيب الغامض بيدرو دي باليبديا و معشوقته إنيس سواريث، و أصابني المقت و الغضب تجاه الرواية و كأن إيزابيل هي من اشتركت معهم في تلك المجازر ضد السكان الأصليين!




كنتُ كثيرًا أنفر من الرواية و أحدث نفسي بصوت عال " هذه رواية تحكي، إيزابيل هي الكاتبة و تصف المشاهد و الأحداث...التقييم على براعتها هي و ليس تقييمًا أخلاقيًّا على مضمون الرواية! " فقد كنت على وشك إعطاء هذه الرواية نجمة واحدة من شدة تأثري بتفاصيل الجشع القشتالي بقيادة الملك كارلوس الخامس، أمرٌ غريبٌ و لكن الأغرب أني في أثناء قراءة أي عمل أدبي و خصوصًا لو كان ملحميًّا و دسمًا بالتفاصيل مثل هذه الرواية، أحلم ليلًا بشخصيات هذا العمل، نعم أراهم في منامي...لم يهدِني عقلي الباطن هذه الهدية و لم أرَ دونيا إنيس للأسف!

أحب إيزابيل حبًّا خالصًا ليس فقط لكونها كاتبتي المفضلة بل لإن إيزابيل ساعدتني مرتين، مرتين قلبت حياتي رأسًا على عقب، لا تعرفني إيزابيل و لم ترَني قط و لكن أعتبرها أمًّا عرفتها في عالم الحكايات و الخيال و الأوهام و سحر تشيلي!



بالمناسبة، وقائع هذه الرواية حقيقية، إيزابيل بكل بساطة و عبقرية سردت لكل قرّاء العالم بحميمية امرأة لا تعرف عشقًا أكبر من عشقها للحكايات، قصة وطنها و أحداث فتحه التي بدأت في منتصف القرن السادس عشر الميلادي على يد الإسبان، إن كنت عزيزي القارئ تشعر بفضول و غرام تجاه القارة اللاتينية الساحرة، فعليك بهذه الرواية، و إيزابيل بالذات خيرُ من يحكي عن تشيللي، فأنا أتذكر مشاعرها حين نُفيت إلى فنزويلا عقب الإنقلاب على السلڤادور و قد توقعت أن لها عملًا حكت فيه عن تاريخ بلدها و لكني صُدمت و أُلجم لساني حين وقعت عيناي على هذه الرواية في المكتبة و خطفتها و الآن أود أن أكتب مليون مراجعة على كل سطر و لا أستطيع!

تمّت.
April 25,2025
... Show More
tLike everything Ms. Allende writes, this novel is filled with beautifully crafted sentences, characters and stories bordering on the mythical, and an abrupt ending. This book is historic fiction; she takes the role of Ines Suarez, one of the founders of Chile, and recounts the adventure of establishing an outpost in the New World. Great story.
April 25,2025
... Show More
إنيس....حبيبة روحي!
(ملحمة الحب والمجد)
تستحق جميع نجوم السماء
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
رواية تسافر بالقارئ للقرن السادس عشر في رحلة مؤلمة في تاريخ الفتوحات!
مشاهد مروعة من دناءة وفظاعة الإستعمار الأسباني،والمعارك التي تدور لفتح مملكة (تشيلي)،صور كثيرة ودامية للإحتلال والقتل والنهب والأغتصاب
ومعارك الجشع والتكالب علي الثروة والآراضي..
ليأتي حدث موازي ليُثلج القلوب من مشاهد الخراب والتدمير والأشلاء،
وهو عشق "إنيس سواريث"و"بالديبيا"،
إنيس!! المرأة التي ضحت بكل شئ،و حطمت جميع القيود الأجتماعية والدينية ورمت بنفسها في المجهول والمهالك في آخر العالم من أجل مساندة "بالديبيا"في تحقيق طموحه وأحلامه !من أجل الحب !
ندمت كثيراً لأَنِّي أجلت قراءتها.....رواية أنصح بها !

April 25,2025
... Show More
Las ultimas paginas me destrozaron el corazón en muchos aspectos.... tanta violencia, matanza, odio y venganza.... ¿cómo podemos llegar a ser tan crueles?
Amé este libro... Inés es uno de los personajes femeninos literarios más potentes que he conocido, una mujer tan completa y con tanto carácter, en un tiempo en el cual las mujeres no tenían ni voz ni voto...
impecable
April 25,2025
... Show More
Maybe 3.5 stars. My first book by this author. Some of this read like non-fiction but definitely a fictionalized story of the Spanish foray into South America focusing on the conquest of what would become known as Chile and the establishment of the city of Santiago. It is narrated by the 70 y/o Ines Suarez as she relates this history (1500-1553) to her daughter Isabel as she intuits her impending death. " I fear these pages already contain more cruelty that a Christian soul can tolerate. " It was a bloody slog indeed throughout the book, barbaric behavior in torture, victory & death.

" I suspect in this life we are not going anywhere and even in less haste; one merely follows a path, one step at a time, toward death. So let us keep going...tell this story as long as we have days left; there is still much I want to recount.

Ines was quite a remarkable woman and her story kept me reading. She was BOLD, leaving the security of but lonely life in Spain to search for her husband Juan who had left Spain in search of wealth in the New World.
She became the lover of the famous conquistador Pedro de Valdivia and shared and fought (literally at times) for his dream. Valdivia became the first Governor of Santiago but was a soldier at heart and determined to subdue the hostile native populations.
She endured much hardship to carve a place in the world and living to 70 I think is quite a testament to the iron will and determination of Ines. This woman was definitely a BOLD woman and I found her comment to her friend Cecilia particularly current: " Courage is a virtue appreciated in a male but considered a defect in our gender. Bold women are a threat to a world that is badly out of balance, in favor of men. That is why they work so hard to mistreat us & destroy us. But remember that bold women are like cockroaches: step on one & others come running from the corners."
April 25,2025
... Show More
4,5 sterren- Nederlandse paperback

Recensie volgt later.
April 25,2025
... Show More
وانتهت الرحلة ...

مع تلك الملحمة التاريخية الآسرة...القادمة من القرن السادس عشر..ملحمة فتح وتأسيس مملكة تشيلي...ترويها لنا الفاتنة ذات القلم البارع والثرثرة الممتعة ..ايزابيل الليندي..

(كيف هو الموت؟ وماذا يوجد في الجانب الآخر؟ أهو ليل وصمت وحسب؟..يخيل الي أن الموت هو كانطلاق سهم في الظلام باتجاه القبة السماوية؟فضاء غير متناه..حيث يتوجب علي أن أبحث عن أحبائي واحدا فواحدا..يذهلنني أنني الآن بينما أفكر كثيرا في الموت. ما زلت أشعر برغبة في تحقيق مشروعات وإرضاء طموحاتي. لابد أنها نزعة الكبرياء. الرغبة في ترك أثر وذكري مني. مثلما كان يقول بيدرو . يخيل إلي أننا في هذه الحياة لا نتوجه الي أي مكان . مهما أسرعنا. بل سنمضي خطوة بخطوة نحو الموت. ولهذا سنواصل فيما يلي قص الحكاية . إلي حيث تسعفنا الأيام.)

قصة قادمة لنا من التاريخ البعيد...من القرن السادس عشر..
حيث الحروب بين الدول الكبري إيطاليا وأسبانيا..

وحيث الانشقاقات الكنسية الكبري بين الكاثوليك والبروتستانت..

وحيث القتل بإسم الرب...وحيث ترتكب جرائم محاكم التفتيش بإسم الدين وشفاعة القديسيين.

وحيث بداية اكتشاف العالم الجديد وحمى الذهب والثراء الواسع التي سيطرت علي الأذهان.

من كل تلك الفوضي والاضطراب ...تأتي امرأة شابة بسيطة تعمل خياطة..قادمة من بلدة بلاسينثيا شمالي استرامادوا في إسبانيا...حيث تقرر السفر رغبة في اقتفاء أثر زوجها خوان دي مالغا الذي سافر الي نهاية العالم بحثا عن الذهب الذي سيطرت حمي تواجده واكتشافه علي الأذهان..لتفاجأ بعد وصولها بعد رحلة مرهقة ومليئة بالأحداث بوفاته...وتقرر الاستقرار في كوسيكو...مدينة الملوك...في البيرو..

ويأتي لقائها مع بيدرو دي بالديبيا .المحارب العظيم المعروف بمآثره البطولية..ذلك اللقاء الذي سيغير مجري حياتهما معا...ومجري التاريخ بأكمله...وعلي أيديهما معا ستؤسس..مملكة تشيلي..

هنا تروي لنا ايزابيل عن ثنائية الحب والمجد....عن ذلك الحب العاصف كالريح الذي جمع بين إنيس سواريث ..المرأة القوية المتحررة وبين بيدرو دي بالديبيا المحارب العظيم.....
الحب العاصف الذي صنع بطولتهما ومجدهما معا...والذي لا يكتب له سوي نهاية عاصفة ومدوية كنهاية قصتهما معا..

عن كم المآسي والمجاعات والقتل الذي أحدثته حروب الإسبان مع قبائل الإنكا والمابوتشي بهدف اخضائهم لحكم الامبراطور كارلوس الخامس...واجبارهم علي القبول عنوة بالأسبان كفاتحين وليسوا كمغتصبين لأرضهم.....

لتستمر هذه الحروب لسنين طويلة للغاية...لا منتصر ولا مهزوم ولا نتيجة سوى قتل جماعي ودماء تراق...وليخرج من عرق الأسبان والمابوتشي معا...الشعب التشيلي ذا النزعة الجنونية كما تصفه ايزابيل...

عن نشأة مملكة تشيلي ...تروي لنا ايزابيل حكايتها التي جاءت مذهلة رغم قسوتها وجموحها ونهايتها المؤلمة للغاية ..

وها هي اينيس سواريث...حبيبة الروح كما يصفها بيدرو دي بالديبيا ...ذات السبعين عاما وهي تروي لابنتها ايزابيل الحكاية من بدايتها...

فما أجمل التاريخ حينما يروي بذلك الجمال......
**********************************************************

تحديث: يوليو ٢٠٢٤

أعيد قراءة هذه الرواية الآن ضمن خطتي لإعادة قراءة أعمال الفاتنة إيزابيل الليندي بعد مرور ٨ سنوات على بداية قراءتي لها ♥️

يمكنك أن تقرأ لإيزابيل الليندي لأنها كاتبة عظيمة واستثنائية، فسأضمن لك الكثير من المتعة والتشويق، ويمكنك أن تتخذها صديقة على الورق مثلي وتقرأ لها لأنها ساحرة حكيمة ستقصّ عليك حكاياتها وتهبك دروسها بسخاء وسخرية وفطنة تشبه الجدات المشاكسات.

في كلتا الحالتين.. لن تخسر أبدا ♥️

قراءة ثانية ذكرتني بعظمة هذه الرواية ❤️
April 25,2025
... Show More
كانت هذه الرواية نائمة في مكتبتي منذ زمن لم يخطر ببالي أن أسحب ذلك الكتاب الذي يحمل صورة الفتاة على غلافه، كنت أقول سيكون هناك متسع لقراءة قصة حب.
جاء دور "إنيس حبيبة روحي"ووقع بين يدي تصفحته شدتني الرواية فغرقت بين حروفها مباشرة، قررت أن أبدأ رحلتي مع إزابيل اللندي.
تبدأ إنيس بسرد ما بذاكرتها لأبنتها إزابيل تحدثت عنما عاصرته عن الحب والحرب والثورات، كيف أنها ولأجل الحياة هاجرت تبحث عن الحرية بعيداً عن مدينتها سينتياغو لتجد نفسها محاصرة بسنتياغو أخرى تتحدث عن تلك الفترة التي بدأت بها مملكة إسبانيا الفتوحات في القارة الأمريكية الجنوبية، جيوش أسبانيا تبيد السكان الأصليين وتتخذهم عبيداً، عن المعارك التي عاصرتها عن المجاعات التي داهمتهم، عن انتقام الهنود ممن سرق أرضهم، ويفاوضهم على أن يكونوا عبيداً , طعمت ذلك كلها بالحب كانت تتحدث عن الحب مختلطة حروفها بتبعات الحرب، في وقت ما نقترب من أن نشهق من أحداث الحروب تعود لتحدثنا عن حبها فتتبدل الشهقة لابتسامه حالمة للحب.

طبعاً التاريخ يعرف جيداً كيف أضطهد الهنود وكيف أبيدوا واغتصبت نسائهم، كل ذلك و الأسبان يدعون بأنهم يريدون نشر المسيحية لأن من واجبهم إيصال الصليب لأبعد ما يستطيعون، لإصلاح الأرض بيد أن الحاصل هي حروب ودمار شامل، في حين أنهم يتهمون الإسلام بأنه دين بربري لم ينشر إلا بحد السيف بالرغم من أن التاريخ الإسلامي لم يذكر مآسي وإبادات لشعوب كما هوا تاريخهم علامة استفهام كبيرة داخل رأسي.

أعجبت بعدل إزابيل حين تتحدث عن الهنود وعن الأسبان لم تميل كل الميل مع الأسبان ولام تغالي في الوقوف بجانب الهنود الحق بيّن لكل عاقل هي فقط تنقل الواقع هناك ( أحلام توسع وثراء )وهنا دفاع وشرف وأرض وشجاعة.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.