...
Show More
Children of Dune (Dune Chronicles, #3) - Frank Herbert
في هذا الجزء تحدث كثير من الأمور الهامة؛ تمر تسعة أعوام على أحداث الكتاب السابق، كبر التوأم، ولازال الخطر قائمًا، يستمر حكم آل آتريديس على آراكيس ومجمل المجرة، عن طريق تحالف علياء والفريمن لكن الأمور التي تبدو هادئة للوهلة الأولى ليست كذلك حقًا من نواح عدة لعل أخطرها حالة علياء الخطرة لأنها باتت تفقد اتصالها بالواقع، ومن جهة أخرى تعود الليدي جيسيكا إلى آراكيس لأول مرة منذ تركت الكوكب إلى كالادان قبل أكثر من 20 عامًا (بعد أحداث الجزء الأول) مما يزيد من توتر الوضع، وطبعًا هناك مؤامرة من قبل آل كورينو (عائلة الإمبراطور السابق) لإعادة عائلتهم للحكم، ويستمر الصراع على إمدادات البهار وهنا تتصاعد الحالة لأن البهار على وشك النفاذ.
لدي الكثير مما أريد قوله عن هذا الجزء، عن الليدي جيسيكا التي تتذكر فجأة أن لديها ابنة ويجب أن تتدخل بحياتها بعد أن تركتها بعد ولادتها بقليل، فقط لأن قد تشكل خطرًا على طائفتها العزيزة...
وكذلك الوضع على آراكيس المتغير وغير المستقر مناخيًا وهذه التغييرات باتت تؤثر على الدودة الرملية المصدر الرئيسي المنتج للبهار، وطبعًا البهار هو أغلى مادة في الكون وكل المجرة مدمنة عليه وهي سبب أهمية آراكيس بالأساس ككوكب، تعيش الدودة الرملية في الصحراء القاحلة، تلك البيئة القاسية بلا مياه وتنتج البهار الذي يحصد ويصدر للإستخدام، لكن ظهر الماء بكثرة في الكوكب وبات يتحول إلى جنة لقاطنيه، والخضرة في كل مكان، لكن هذا لا يساعد الدودة الرملية بل سيؤدي لانقراضها في خلال وقت قصير وسريعًا سيختفي البهار، من المفترض أن هذه أخبار سعيدة صحيح؟ ستغدو حياة البشر والفريمن على آراكيس مقبولة، لكن هل يرضي هذا السلطة والمهتمين والمدمنين على البهار، بالطبع لا، نادرًا ما تأتي حياة البشر وكل ما ييسر حياتهم على قائمة اهتمامات أي أحد.
لذا طبيعي ألاَّ يسير شيء على ما يرام ويقع الجميع تحت حكم طاغية غير بشري في نهاية الأمر.
مخيف ومخيب للأمل ومن ناحية أخرى غير مستغرب، أنه لن يتغير شيء ذا بال في الحالة البشرية المستقبلية؛ نفس القرارات الخاطئة والأنانية تستمر وتتكرر لآلاف الأعوام.
ملاحظة أخيرة: بعد الأميرة إرولان، يدون خارق الأداء (الآمير فرادان) تاريخ آل آتريديس بأمر من الإمبراطور ليتو الثاني، يبدو أنه مكتوب على آل كورينو أن يدونوا تاريخ آل آتريديس حتى نهاية الزمان.
في هذا الجزء تحدث كثير من الأمور الهامة؛ تمر تسعة أعوام على أحداث الكتاب السابق، كبر التوأم، ولازال الخطر قائمًا، يستمر حكم آل آتريديس على آراكيس ومجمل المجرة، عن طريق تحالف علياء والفريمن لكن الأمور التي تبدو هادئة للوهلة الأولى ليست كذلك حقًا من نواح عدة لعل أخطرها حالة علياء الخطرة لأنها باتت تفقد اتصالها بالواقع، ومن جهة أخرى تعود الليدي جيسيكا إلى آراكيس لأول مرة منذ تركت الكوكب إلى كالادان قبل أكثر من 20 عامًا (بعد أحداث الجزء الأول) مما يزيد من توتر الوضع، وطبعًا هناك مؤامرة من قبل آل كورينو (عائلة الإمبراطور السابق) لإعادة عائلتهم للحكم، ويستمر الصراع على إمدادات البهار وهنا تتصاعد الحالة لأن البهار على وشك النفاذ.
لدي الكثير مما أريد قوله عن هذا الجزء، عن الليدي جيسيكا التي تتذكر فجأة أن لديها ابنة ويجب أن تتدخل بحياتها بعد أن تركتها بعد ولادتها بقليل، فقط لأن قد تشكل خطرًا على طائفتها العزيزة...
وكذلك الوضع على آراكيس المتغير وغير المستقر مناخيًا وهذه التغييرات باتت تؤثر على الدودة الرملية المصدر الرئيسي المنتج للبهار، وطبعًا البهار هو أغلى مادة في الكون وكل المجرة مدمنة عليه وهي سبب أهمية آراكيس بالأساس ككوكب، تعيش الدودة الرملية في الصحراء القاحلة، تلك البيئة القاسية بلا مياه وتنتج البهار الذي يحصد ويصدر للإستخدام، لكن ظهر الماء بكثرة في الكوكب وبات يتحول إلى جنة لقاطنيه، والخضرة في كل مكان، لكن هذا لا يساعد الدودة الرملية بل سيؤدي لانقراضها في خلال وقت قصير وسريعًا سيختفي البهار، من المفترض أن هذه أخبار سعيدة صحيح؟ ستغدو حياة البشر والفريمن على آراكيس مقبولة، لكن هل يرضي هذا السلطة والمهتمين والمدمنين على البهار، بالطبع لا، نادرًا ما تأتي حياة البشر وكل ما ييسر حياتهم على قائمة اهتمامات أي أحد.
لذا طبيعي ألاَّ يسير شيء على ما يرام ويقع الجميع تحت حكم طاغية غير بشري في نهاية الأمر.
مخيف ومخيب للأمل ومن ناحية أخرى غير مستغرب، أنه لن يتغير شيء ذا بال في الحالة البشرية المستقبلية؛ نفس القرارات الخاطئة والأنانية تستمر وتتكرر لآلاف الأعوام.
ملاحظة أخيرة: بعد الأميرة إرولان، يدون خارق الأداء (الآمير فرادان) تاريخ آل آتريديس بأمر من الإمبراطور ليتو الثاني، يبدو أنه مكتوب على آل كورينو أن يدونوا تاريخ آل آتريديس حتى نهاية الزمان.