...
Show More
عن غروب البشرية نتحدث
عن البشر عندما صار طولهم 140سم
وجوههم ناعمة..لافرق بين النساءوالرجال
أصبح الجميع أقرب الأطفال شكلا و موضوعا
كسالي غارقون في الراحةو لا يخافون سوى الظلام
اندثرت البيوت و انتهى نظام الاسرة
الجميع يعيشون في مباني ضخمة
لا يوجد تعليم
او تجارة
او منافسة
او حروب
اذن فهي الجنة
..لا بل هي أقرب لحظيرة الأبقار و أغنام..او عشة دواجن
فهناك المورلووك.. الشاحبين يعيشون تحت الارض..يعملون بلا كلل ليعيش هؤلاء المدللين..و يقتنصون منهم ليلا..لياكلوهم كالاغنام
و في إشارة واضحة بلا ترميز..يشير ويلز لتفوق جنس العمال في اواخر القرن 19
آله الزمن هي ذروة عبقرية هربرت ويلز..وضع فيها كل آراءه الإصلاحية و الفلسفية في إطار من الخيال الفائق
و لا ننسى أنه قد أشار للبعد الرابع قبل نظرية النسبية لاينشتاين بعشر سنوات
اعتبرها انا روايتيين: الأولى عن العالم رحالة الزمن الذي يخترع الآلة لانه يريد إعادة الزمن و يشرح لهم ان هناك بعد رابع لكل شيء..و يحاول إقناع مجتمعه بها و يخبرهم برحيله لمدة اسبوع..و يطول انتظارهم له لسنوات
و الثانية عن العالم المستقبلي لعام 80الف الذي انتقل إليه بالفعل
رغم أسلوب ويلز التقريري
الا انها من الكلاسيكيات الفارقة..
تؤكد ان الشقاء والخطر و المعاناة..قد تبدو لنا شرا
و لكنها تحافظ على ذكاء البشر و استمرارهم ..حقا
رؤية اجتماعية تصدمك..و لكن لا يبطلها الزمن
فالفوارق ابدا لن تزول
عن البشر عندما صار طولهم 140سم
وجوههم ناعمة..لافرق بين النساءوالرجال
أصبح الجميع أقرب الأطفال شكلا و موضوعا
كسالي غارقون في الراحةو لا يخافون سوى الظلام
اندثرت البيوت و انتهى نظام الاسرة
الجميع يعيشون في مباني ضخمة
لا يوجد تعليم
او تجارة
او منافسة
او حروب
اذن فهي الجنة
..لا بل هي أقرب لحظيرة الأبقار و أغنام..او عشة دواجن
فهناك المورلووك.. الشاحبين يعيشون تحت الارض..يعملون بلا كلل ليعيش هؤلاء المدللين..و يقتنصون منهم ليلا..لياكلوهم كالاغنام
و في إشارة واضحة بلا ترميز..يشير ويلز لتفوق جنس العمال في اواخر القرن 19
آله الزمن هي ذروة عبقرية هربرت ويلز..وضع فيها كل آراءه الإصلاحية و الفلسفية في إطار من الخيال الفائق
و لا ننسى أنه قد أشار للبعد الرابع قبل نظرية النسبية لاينشتاين بعشر سنوات
اعتبرها انا روايتيين: الأولى عن العالم رحالة الزمن الذي يخترع الآلة لانه يريد إعادة الزمن و يشرح لهم ان هناك بعد رابع لكل شيء..و يحاول إقناع مجتمعه بها و يخبرهم برحيله لمدة اسبوع..و يطول انتظارهم له لسنوات
و الثانية عن العالم المستقبلي لعام 80الف الذي انتقل إليه بالفعل
رغم أسلوب ويلز التقريري
الا انها من الكلاسيكيات الفارقة..
تؤكد ان الشقاء والخطر و المعاناة..قد تبدو لنا شرا
و لكنها تحافظ على ذكاء البشر و استمرارهم ..حقا
رؤية اجتماعية تصدمك..و لكن لا يبطلها الزمن
فالفوارق ابدا لن تزول