...
Show More
في الجزء الثالث من تاريخ الجنسانية- الإهتمام بالذات. الذي هو امتداد في شكل من أشكاله للجزء الثاني، يستمر فوكو بالإسهاب في الحديث عن الماضي البعيد: اليونان القديمة والكلاسيكية والهلنستية؛ الجمهورية والإمبراطورية الرومانية؛ المسيحية المبكرة. بتفاصيل أكثر حول اللذة الجنسية وتأملاتها، الأفروديزيات، والغلمية-في " التاريخ القديم" الإغريقي. - ونص بلوتارك على تكوين غلمية هي، في بعض نقاطها الجوهرية، مختلفة عن غلمية الحضارة الإغريقية ، كما عرفتها وطّورتها. الحمية وإشكالية الصحة، والحياة الزوجية بقوانينها وأصولها التي كانت سائدة في الرعوية المسيحية ومع هيكليتها الخاصة في العصر الوسيط أو إبان القرنين الأولين. ( ثمة مبادئ هامة عديدة، بخصوص العلاقات بين التعامل مع اللذات والحياة الزوجية، تمت صياغتها في بعض النصوص.)، مع استيعاب العلاقات بين النّصوص المعقّدة الّتي كانت موضع بحث ودراسة في تلك الفترة الزمنية- الّذي مكّنت فيه السيرورة والتحوّلات والتكرار والاختلافات من تفعيل بعضها بعضًا. "ويؤكّد البحث الفوكوي من جهة، أنّه لا يوجد أصل واحد بل أصول مشتّتة متعدّدة، وهي مجموعة من احتمالات المعرفة في إطار زمكانيّ ما من التاريخ. "
…، المرأة وإشكالية الزواج، وأخلاقيات الاعتناء أو الاهتمام بالذات -" استشكال المتعة الجنسية من المنظور التاريخي لجنيالوجيا الذات، صاحبة الرغبة ضمن الأفق النظري لفنون الوجود- من خلال إعادة قراءة فلاسفة وأطباء، وخطباء، إلخ.، العصر اليوناني- الروماني القديم." والتي كان لها النصيب الأكبر في هذا الجزء ." الانشغال بعين الذات."-( الأسئلة المطروحة في هذا الجانب حول الحقيقية- حقيقة ماعليه المرء من وضع، مايقوم به وما هو يقدر القيام به- في صميم تكوين الشخص الأخلاقي. ومدى سيطرة الفرد على ذاته كنواة أخلاقية جوهرية" البحث لمعرفة تطور تهذيب النفس ". وكيف أن السؤال حول الحقيقة ومبدأ معرفة الذات تطورا في نطاق ممارسات التقشف.)
وفقًا للنماذج اليونانية والرومانية للرعاية الذاتية، كانت الاهتمامات المرتبطة بالجسم المادي (مثل التمارين، والنظام الغذائي، والعادات الجنسية، والإتقان في الأنشطة الموسيقية والبدنية ، وما شابه ذلك)مهمة. ركز فوكو في أخلاقيات الاهتمام بالذات: على العلاقة بين أخلاقيات رعاية الذات كأسلوب للحكم الذاتي والإشراف، حكم الآخرين؛ العلاقة بين حكم الآخرين والممارسة الفلسفية للتعبير، لنمط معين من قول الحقيقة؛ العناية بالذات وأخلاقيات الرعاية السياسية.( الذات بين المعرفة والسلطة.) - كيف تتحرّك الذات في ثنائيّة السلطةالمعرفة؟ ، الشرور والأمراض التي يمكن أن يفضي لها الاستعمال المتواتر لمتع الجنس.
"الذاتيّة، في البحث الفوكوي هي حركة ووقفة تأمليّة أي أفعال مقصودة وطوعيّة لا يضع الإنسان من خلالها قواعد سلوك لنفسه وحسب، بل يسعى أيضًا إلى تحويل نفسه وحياته إلى أعمال. إنّ الذات تكوينيّة (self-constructed)، بحسب المجلّدين الثاني والثالث من تاريخ الجنسانية. وهي لا تعطى أو تمنح، بل تتشكّل من خلال مجموعة من الممارسات في سياق تاريخيّ معيّن. وتاليًا، الذات هي موضوع (object) للتاريخ خاضع للتغيّر والتحوّل. يمكّننا التحليل والبحث التاريخيّان من تحديد تلك الممارسات المكوّنة لأنواع مختلفة من الذوات، وعلى عكس ما يشاع لا يزوّدان الذات بهويّة."
—أنطونيوس نادر
الذات، التذويت، والذاتية كمفهوم، ذات أهمية فلسفية خاصة بالنسبة لميشيل فوكو، إذ كان لها أثر وتصور مغاير في فكره وأعماله وخطابه؛ اختلافاً جوهريًا عن كانط وهوسرل.
“Subjectivity” and its cognates are philosophical terms that describe a possibility for lived experience within a larger historical and political context. “The subject” (le sujet) is not simply a synonym for “person”; instead the term captures the possibility of being a certain kind of person, which, for the theorists who tend to use it, is typically a contingent historical possibility rather than a universal or essential truth about human nature.
These terms are especially philosophically important for Michel Foucault, who, in his middle works Discipline and Punish and The History of Sexuality, Volume I, develops a theoretical-historical account of the emergence of the modern subject in the context of what he calls “disciplinary power”.
—Subjectivity and power
from PART III - SUBJECTIVITY
By Cressida J. Heyes.
…، المرأة وإشكالية الزواج، وأخلاقيات الاعتناء أو الاهتمام بالذات -" استشكال المتعة الجنسية من المنظور التاريخي لجنيالوجيا الذات، صاحبة الرغبة ضمن الأفق النظري لفنون الوجود- من خلال إعادة قراءة فلاسفة وأطباء، وخطباء، إلخ.، العصر اليوناني- الروماني القديم." والتي كان لها النصيب الأكبر في هذا الجزء ." الانشغال بعين الذات."-( الأسئلة المطروحة في هذا الجانب حول الحقيقية- حقيقة ماعليه المرء من وضع، مايقوم به وما هو يقدر القيام به- في صميم تكوين الشخص الأخلاقي. ومدى سيطرة الفرد على ذاته كنواة أخلاقية جوهرية" البحث لمعرفة تطور تهذيب النفس ". وكيف أن السؤال حول الحقيقة ومبدأ معرفة الذات تطورا في نطاق ممارسات التقشف.)
وفقًا للنماذج اليونانية والرومانية للرعاية الذاتية، كانت الاهتمامات المرتبطة بالجسم المادي (مثل التمارين، والنظام الغذائي، والعادات الجنسية، والإتقان في الأنشطة الموسيقية والبدنية ، وما شابه ذلك)مهمة. ركز فوكو في أخلاقيات الاهتمام بالذات: على العلاقة بين أخلاقيات رعاية الذات كأسلوب للحكم الذاتي والإشراف، حكم الآخرين؛ العلاقة بين حكم الآخرين والممارسة الفلسفية للتعبير، لنمط معين من قول الحقيقة؛ العناية بالذات وأخلاقيات الرعاية السياسية.( الذات بين المعرفة والسلطة.) - كيف تتحرّك الذات في ثنائيّة السلطةالمعرفة؟ ، الشرور والأمراض التي يمكن أن يفضي لها الاستعمال المتواتر لمتع الجنس.
"الذاتيّة، في البحث الفوكوي هي حركة ووقفة تأمليّة أي أفعال مقصودة وطوعيّة لا يضع الإنسان من خلالها قواعد سلوك لنفسه وحسب، بل يسعى أيضًا إلى تحويل نفسه وحياته إلى أعمال. إنّ الذات تكوينيّة (self-constructed)، بحسب المجلّدين الثاني والثالث من تاريخ الجنسانية. وهي لا تعطى أو تمنح، بل تتشكّل من خلال مجموعة من الممارسات في سياق تاريخيّ معيّن. وتاليًا، الذات هي موضوع (object) للتاريخ خاضع للتغيّر والتحوّل. يمكّننا التحليل والبحث التاريخيّان من تحديد تلك الممارسات المكوّنة لأنواع مختلفة من الذوات، وعلى عكس ما يشاع لا يزوّدان الذات بهويّة."
—أنطونيوس نادر
الذات، التذويت، والذاتية كمفهوم، ذات أهمية فلسفية خاصة بالنسبة لميشيل فوكو، إذ كان لها أثر وتصور مغاير في فكره وأعماله وخطابه؛ اختلافاً جوهريًا عن كانط وهوسرل.
“Subjectivity” and its cognates are philosophical terms that describe a possibility for lived experience within a larger historical and political context. “The subject” (le sujet) is not simply a synonym for “person”; instead the term captures the possibility of being a certain kind of person, which, for the theorists who tend to use it, is typically a contingent historical possibility rather than a universal or essential truth about human nature.
These terms are especially philosophically important for Michel Foucault, who, in his middle works Discipline and Punish and The History of Sexuality, Volume I, develops a theoretical-historical account of the emergence of the modern subject in the context of what he calls “disciplinary power”.
—Subjectivity and power
from PART III - SUBJECTIVITY
By Cressida J. Heyes.