...
Show More
ملخص مسرحية الضفادع لأريستوفانيس
تبدأ المسرحية ، فيظهر (ديونوسوس) إله المسرح وقد ارتدى ملابس (هيراكليس) ، ثم يتجه الإله مع خادمه إلى منزل هذا البطل ليسأله النصح قبل أن يذهب إلى عالم الموتى ، ليرجع يورببيديس إلى أثينا التي كانت قد أقفرت ، بعد موته ، من شعراء المأساة الممتازين . وبعد أن يوضح له هيراكليس معالم الطريق الذي سبق أن اتبعه في الذهاب إلى العالم الآخر. يشرع ديونوسوس في رحلته مع خادمه كسانثياس . فلما يصلان إلى البحيرة التي تقع على شواطئ (هاديس) يعبرها ديونوسوس في زورق الملاح خارون الذي يقوم بنقل الموتى ، ويسمع الإله أثناء عبوره نشيد الضفادع التي تسكن مستنقعاً قريباً من البحيرة فيقاطعها ويتحداها في المقدرة على الأنشاد وتجري بينه وبينها مباراة غنائية تنتهي بفوزه.
أثناء ذلك يكون (كسامثياس) قد أنتهى من الدوران حول البحيرة على قدميه ، إذ لم يكن من حق العبد أن يعبر في الزورق مع سيده. وبعد بلوغهما الشاطئ تأخذ الجوقة في ترديد مقطوعات دينية وسياسية ، ثم يقترب ديونوسوس وكسامثياس من مملكة (بلوتون) إله الموتى، فيقابلان (أياكوس) حارس القصر ، فيمنعهما من الدخول ، ويلجأ إلى الشرطة لتعاونه في اجراء واجبه. عندئذ يتبادل الزائران ملابسهما رغبة من ديونوسوس في أن يخدع أياكوس ويضلله ، وفجأة يصل خادم آخر بعثت به ( بروسربينا) زوجة بلوتون ليدعو هيراكليس المزيف (أي الخادم بعد أن ارتدى ثيلب ديونوسوس) لحضور مأدبة ملكية. ويأمر ديونوسوس الخادم من جديد بأن يغير ملابسه. لكن بعد لحظات من تبديل الثياب يدخل أثنان من أصحاب الفنادق ويتهمان ديونوسوس بأنه أحتال عليهما أثناء زيارته السابقة لعالم الموتى ويهددانه بالأنتقام ، ثم يخرجان. بعدئذ يعود أياكوس – حارس القصر – ومعه نفر من الشرطة القساة فيداهمون كسانثياس ، ويهجمون عليه في عنف شديد ظناً منهم أنه هيراكليس ، فيؤكد الخادم أنه لم يأت إلى ذلك المكان من قبل ، ثم يقترح معاقبة تابعه إذا ثبت أنه قد جاء إلى هذه الديار فيما مضى. عندئذ يعلن ديونوسوس (وقد أرتدى ثياب الخادم) بأنه إله وأن كسانثياس عبد، ثم يطلب الاثنان إلى أياكوس أن ينهال عليهما ضرباً بالسياط ليعرف الحقيقة فيضربهما ضرباً مبرحاً ليتعرف على شخصيتهما ، فالإله سوف يتحمل الضرب لأن الآلهة بطبيعتهم لا يتألمون ، ويفشل أياكوس ولا يستطيع التمييز بينهما فيتخلى عن هذه المهمة ويعهد بهما إلى إله العالم الآخر وزوجه. عندئذ يخرج جميع الممثلين من المسرح وتبقى الجوقة وحدها تنشد مقطوعة عن أفكار اريستوفان السياسية ثم يظهر كسانثياس مع خادم بلوتون. وهنا ينتهي الجزء الفكاهي من الملهاة ، وهنا أيضاً ينقلنا الشاعر إلى الفكرة الرئيسية للمسرحية والتي تدور حول دراسة الشعر التمثيلي في عصره. ولقد لاقت هذه الملهاة نجاحاً كبيراً حين قدمها اريستوفان على مسرح الآثينين لأول مرة عام 405 ق.م. ولا أدل على أعجاب اليونان بها من أنهم طالبوا بعرضها مرة ثانية ، وهذا تقدير لم تنله إلا الإلياذة.
تبدأ المسرحية ، فيظهر (ديونوسوس) إله المسرح وقد ارتدى ملابس (هيراكليس) ، ثم يتجه الإله مع خادمه إلى منزل هذا البطل ليسأله النصح قبل أن يذهب إلى عالم الموتى ، ليرجع يورببيديس إلى أثينا التي كانت قد أقفرت ، بعد موته ، من شعراء المأساة الممتازين . وبعد أن يوضح له هيراكليس معالم الطريق الذي سبق أن اتبعه في الذهاب إلى العالم الآخر. يشرع ديونوسوس في رحلته مع خادمه كسانثياس . فلما يصلان إلى البحيرة التي تقع على شواطئ (هاديس) يعبرها ديونوسوس في زورق الملاح خارون الذي يقوم بنقل الموتى ، ويسمع الإله أثناء عبوره نشيد الضفادع التي تسكن مستنقعاً قريباً من البحيرة فيقاطعها ويتحداها في المقدرة على الأنشاد وتجري بينه وبينها مباراة غنائية تنتهي بفوزه.
أثناء ذلك يكون (كسامثياس) قد أنتهى من الدوران حول البحيرة على قدميه ، إذ لم يكن من حق العبد أن يعبر في الزورق مع سيده. وبعد بلوغهما الشاطئ تأخذ الجوقة في ترديد مقطوعات دينية وسياسية ، ثم يقترب ديونوسوس وكسامثياس من مملكة (بلوتون) إله الموتى، فيقابلان (أياكوس) حارس القصر ، فيمنعهما من الدخول ، ويلجأ إلى الشرطة لتعاونه في اجراء واجبه. عندئذ يتبادل الزائران ملابسهما رغبة من ديونوسوس في أن يخدع أياكوس ويضلله ، وفجأة يصل خادم آخر بعثت به ( بروسربينا) زوجة بلوتون ليدعو هيراكليس المزيف (أي الخادم بعد أن ارتدى ثيلب ديونوسوس) لحضور مأدبة ملكية. ويأمر ديونوسوس الخادم من جديد بأن يغير ملابسه. لكن بعد لحظات من تبديل الثياب يدخل أثنان من أصحاب الفنادق ويتهمان ديونوسوس بأنه أحتال عليهما أثناء زيارته السابقة لعالم الموتى ويهددانه بالأنتقام ، ثم يخرجان. بعدئذ يعود أياكوس – حارس القصر – ومعه نفر من الشرطة القساة فيداهمون كسانثياس ، ويهجمون عليه في عنف شديد ظناً منهم أنه هيراكليس ، فيؤكد الخادم أنه لم يأت إلى ذلك المكان من قبل ، ثم يقترح معاقبة تابعه إذا ثبت أنه قد جاء إلى هذه الديار فيما مضى. عندئذ يعلن ديونوسوس (وقد أرتدى ثياب الخادم) بأنه إله وأن كسانثياس عبد، ثم يطلب الاثنان إلى أياكوس أن ينهال عليهما ضرباً بالسياط ليعرف الحقيقة فيضربهما ضرباً مبرحاً ليتعرف على شخصيتهما ، فالإله سوف يتحمل الضرب لأن الآلهة بطبيعتهم لا يتألمون ، ويفشل أياكوس ولا يستطيع التمييز بينهما فيتخلى عن هذه المهمة ويعهد بهما إلى إله العالم الآخر وزوجه. عندئذ يخرج جميع الممثلين من المسرح وتبقى الجوقة وحدها تنشد مقطوعة عن أفكار اريستوفان السياسية ثم يظهر كسانثياس مع خادم بلوتون. وهنا ينتهي الجزء الفكاهي من الملهاة ، وهنا أيضاً ينقلنا الشاعر إلى الفكرة الرئيسية للمسرحية والتي تدور حول دراسة الشعر التمثيلي في عصره. ولقد لاقت هذه الملهاة نجاحاً كبيراً حين قدمها اريستوفان على مسرح الآثينين لأول مرة عام 405 ق.م. ولا أدل على أعجاب اليونان بها من أنهم طالبوا بعرضها مرة ثانية ، وهذا تقدير لم تنله إلا الإلياذة.