...
Show More
قال لى صديق ذات مرة ،، أن باولو كويلو جاء لهؤلاء الذين قرروا عدم القراءة فى التنمية البشرية ليصنع لهم خلطة بين مبتذلة بين الرواية والتنمية البشرية ،، و آمنت بهذا 0..الجبل الخامس هى فى الأصل عن إشكالية أن نعطى معنى لحياتنا من خلال الصراع والرجاء ذلك أن أقوى لحظات المأساة ليست عقاباً إلهياً بل هى تحدٍ مطروح أمام الانسان لذلك فهناك معنى آخر للعقاب حيث أنه محتوم فى الحياة ونعتقده ثابتاً والمحتوم هو فى الحقيقة مقدّر لكنه عابر أما الثابت فهو ما نستطيع استخلاصه من عِبر المحتوم المأساوى . الرواية عبارة عن متتالية من الإيمان وفقده وإنعدامه والصراع ضد الخوف , بين ما يريده الرب وما يريده العبد و عن عجز الانسان فى فهم أسباب اختيارات الرب والتى قد تبدو أحيانا ظالمة وسيريالية والضربات التى تعرض البشر للأزمات الروحية وكيف أن مسيرتهم ضد إراده الرب تكون هى فى النهاية ما يريده الرب أن يكون فما يحدث وما سيحدث كُتب مسبقاً ولا يجوز العوج عنه
الجبل الخامس تقوم على الصراع بين ما يعتقده الانسان وما يضطر الى فعله والشك والريبة اللذان يتملكانه ويفقدانه السيطرة على زمام الأمور فيقول " ومن لا يشك بنفسه غير جدير بالإحترام , لأن لديه إيماناً أعمى بقيمته , ويرتكب خطيئته بسبب غرورة , مبارك الذى يمر بأوقات الحيرة والشك .
"
الجبل الخامس تقوم على الصراع بين ما يعتقده الانسان وما يضطر الى فعله والشك والريبة اللذان يتملكانه ويفقدانه السيطرة على زمام الأمور فيقول " ومن لا يشك بنفسه غير جدير بالإحترام , لأن لديه إيماناً أعمى بقيمته , ويرتكب خطيئته بسبب غرورة , مبارك الذى يمر بأوقات الحيرة والشك .
"