...
Show More
الجبل الخامس ...
قصة من العهد القديم
ايليا او ايلياس نبي من انبياء اسرائيل ولد في جلعاد ( الان في الاردن ) عاش في زمن غير زمن الملك داوود وسليمان عاش في فترة الضعف اليهودية زمن الملك آخاب و عانت تلك الفترة من تفكك الممالك اليهودية بين السامرة و اورشليم وعودة عبادة الاوثان التي كانت سائدة فيما قبل و لكن هذه المرة ليس اتباعا لاعدائهم و بني جلدتهم من الوثنيين الكنعانيين و الهتهم القوية المتعددة التي طالما شتت و اضعف الايمان اليهودي بالاله الواحد و انما على يد الفينيقيين الذين كانو يعيشون في جبال لبنان و شمال الجليل الفلسطيني بعد ان تزوجت الاميرة ايزابيل اللبنانية الملك آخاب و سيطرت على قلبه و عقله واعادة عبادة بعل اله لبنان و الالهة الاخرى المتعددة ...
يهرب ايليا بامر من الله الى مدينة صرفة او اكبار و هتاك تدور اغلب الحكاية من لجوئه الى بيت الارملة و تعرفه على تلك المدينة التجارية و قوانيها الجميلة و القبيحة و الحكيمة ك قانون الضيافة .. وفاة الصبي و معجزة قيامه لتتأرجح مكانته بين الجاسوس و النبي ... صراعه مع الكاهن و من اجل السلام ... مقتل القائد الاشوري ...تفكيره في العودة الى بلاده و محاربة الاميرة... الحب و تلك التجربة الانسانية الفريدة ... الحرب الاشورية و خراب اكبار و موت الكثيرين ... ثورة النبي على الهه الذي لم يساعده في مهامه بل و أخذ منه حياة من يحب حرقا تحت الانقاض ... اعادة اعمار اكبار مرة أخرى و تجربة الكتابة البابلية و التأريخ على الواح الطين ...العودة الى اورشليم و مواجهة انبياء بعل ...
القصة جميلة و مليئة بالعبر و الحكم و التساؤلات الماورائيةحول الحرية و القدر و الحب و الاله الواحد و الخير و الشر ...حول الافكار و المعتقدت و مدى تمسك البشر بها و تحولهم من دين لاخر .. و حول الايمان المتأرجح والتمرد الذي يوصل أيضا الى الله ... ليس مقدرا علينا ان لا نغضب و لا نثور ليس مقدرا ان نعيش كل يوم حسب املاءات الاخرين حتى و لو كان الله فاحيانا المعصية ضرورية و التمرد ضروري و كذلك عدم التسليم برأي الكاتب و النبي النبي الذي كان يعد نفسه ليس مثل موسى او يعقوب في العزم و الجدارة مر بتجربة شبيهة و ثار كما ثارو
لم تكن النهاية بروجوعه الى اورشليم و قتل كل انبياء بعل مناسبة لما تحمل الحكاية من قييم الحرية و التحدي و السلام لكن آثر باولو كويهلو ان يلتزم قدر الامكان بالنهاية الواردة بالعهد القديم ....
معلومات على الهامش ( ايليا ظهر فيما بعد كتجلي للمسيح مع موسى و يعقوب و ذكر في بعض نصوص الانجيل انه انتقل الى العالم الاخر بلا وفاة و ان روحه فيما بعد سكنت جسد يوحنا المعمدان الذي قتل زمن السيد المسيح .... الممالك اليهودية في فلسطين حكمت ثمانين عاما فقط قبلها سبقتها الممالك وثنية كنعانية بعشرات القرون و بعدها حكم ملوك محليين تابعيين لاشور و من ثم الرومان من الوثنيين و اليهود و المسيحيين فيما بعد ) ...
أحب قصص العهد القديم و الجديد و لغتهم المغرقة في القدم عن الاله يهوا او ايل و مواسم الحصاد و بلاد اللبن و العسل و الملائكة التي تمشي مع الناس و المعجزات و الفتيات الجميلات و الحب و الله ذو الصفات و التقلبات البشرية رغم ايماني الخالص ب تعالى الرب عن الخطأ و الزلل و الشر ... انزعجت من استخدام الكاتب و المترجم ل اسم اسرائيل للدلالة على المكان و لما فيه من اللغط فالمكان حينها لم يكن يسمى اسرائيل و انما السامرة مملكة الشمال سكنها بنو اسرائيل و اورشليم مملكة الجنوب سكنها قوم يهوذا و اخرين ... على كل حال رواية جميلة و ممتعة و الترجمة جيدة
قصة من العهد القديم
ايليا او ايلياس نبي من انبياء اسرائيل ولد في جلعاد ( الان في الاردن ) عاش في زمن غير زمن الملك داوود وسليمان عاش في فترة الضعف اليهودية زمن الملك آخاب و عانت تلك الفترة من تفكك الممالك اليهودية بين السامرة و اورشليم وعودة عبادة الاوثان التي كانت سائدة فيما قبل و لكن هذه المرة ليس اتباعا لاعدائهم و بني جلدتهم من الوثنيين الكنعانيين و الهتهم القوية المتعددة التي طالما شتت و اضعف الايمان اليهودي بالاله الواحد و انما على يد الفينيقيين الذين كانو يعيشون في جبال لبنان و شمال الجليل الفلسطيني بعد ان تزوجت الاميرة ايزابيل اللبنانية الملك آخاب و سيطرت على قلبه و عقله واعادة عبادة بعل اله لبنان و الالهة الاخرى المتعددة ...
يهرب ايليا بامر من الله الى مدينة صرفة او اكبار و هتاك تدور اغلب الحكاية من لجوئه الى بيت الارملة و تعرفه على تلك المدينة التجارية و قوانيها الجميلة و القبيحة و الحكيمة ك قانون الضيافة .. وفاة الصبي و معجزة قيامه لتتأرجح مكانته بين الجاسوس و النبي ... صراعه مع الكاهن و من اجل السلام ... مقتل القائد الاشوري ...تفكيره في العودة الى بلاده و محاربة الاميرة... الحب و تلك التجربة الانسانية الفريدة ... الحرب الاشورية و خراب اكبار و موت الكثيرين ... ثورة النبي على الهه الذي لم يساعده في مهامه بل و أخذ منه حياة من يحب حرقا تحت الانقاض ... اعادة اعمار اكبار مرة أخرى و تجربة الكتابة البابلية و التأريخ على الواح الطين ...العودة الى اورشليم و مواجهة انبياء بعل ...
القصة جميلة و مليئة بالعبر و الحكم و التساؤلات الماورائيةحول الحرية و القدر و الحب و الاله الواحد و الخير و الشر ...حول الافكار و المعتقدت و مدى تمسك البشر بها و تحولهم من دين لاخر .. و حول الايمان المتأرجح والتمرد الذي يوصل أيضا الى الله ... ليس مقدرا علينا ان لا نغضب و لا نثور ليس مقدرا ان نعيش كل يوم حسب املاءات الاخرين حتى و لو كان الله فاحيانا المعصية ضرورية و التمرد ضروري و كذلك عدم التسليم برأي الكاتب و النبي النبي الذي كان يعد نفسه ليس مثل موسى او يعقوب في العزم و الجدارة مر بتجربة شبيهة و ثار كما ثارو
لم تكن النهاية بروجوعه الى اورشليم و قتل كل انبياء بعل مناسبة لما تحمل الحكاية من قييم الحرية و التحدي و السلام لكن آثر باولو كويهلو ان يلتزم قدر الامكان بالنهاية الواردة بالعهد القديم ....
معلومات على الهامش ( ايليا ظهر فيما بعد كتجلي للمسيح مع موسى و يعقوب و ذكر في بعض نصوص الانجيل انه انتقل الى العالم الاخر بلا وفاة و ان روحه فيما بعد سكنت جسد يوحنا المعمدان الذي قتل زمن السيد المسيح .... الممالك اليهودية في فلسطين حكمت ثمانين عاما فقط قبلها سبقتها الممالك وثنية كنعانية بعشرات القرون و بعدها حكم ملوك محليين تابعيين لاشور و من ثم الرومان من الوثنيين و اليهود و المسيحيين فيما بعد ) ...
أحب قصص العهد القديم و الجديد و لغتهم المغرقة في القدم عن الاله يهوا او ايل و مواسم الحصاد و بلاد اللبن و العسل و الملائكة التي تمشي مع الناس و المعجزات و الفتيات الجميلات و الحب و الله ذو الصفات و التقلبات البشرية رغم ايماني الخالص ب تعالى الرب عن الخطأ و الزلل و الشر ... انزعجت من استخدام الكاتب و المترجم ل اسم اسرائيل للدلالة على المكان و لما فيه من اللغط فالمكان حينها لم يكن يسمى اسرائيل و انما السامرة مملكة الشمال سكنها بنو اسرائيل و اورشليم مملكة الجنوب سكنها قوم يهوذا و اخرين ... على كل حال رواية جميلة و ممتعة و الترجمة جيدة