...
Show More
آه منك يا يان، آه منك
كيف استطعت، بقلمك الجميل ذاك، أن تجلو عن أعيننا هذه الغشاوة العظيمة من الظلام؟
وكأنك، يا يان، ولي صوفي، رجل من أهل الله، تحدثنا عن الله، كما لم يتحدث أحد من قبلك
تجليات، وممارسات، وظهورات نورانية، يبثها فيك، هذا الرجل، بقلمه، بأبطاله، بشخوص روايته كلهم
وبعبقريته الفذة، التي تتجلى لك، بمجرد قراءة الصفحات الأولى من روايته تلك.
"لديّ قصة ستجعلك تؤمن بالله"
هكذا ابتدأت قصته
أين هو الله؟ أهو رب الهندوس؟ أم رب المسيحية، أم رب الإسلام؟
من هو ممثل الله، ومن رسوله
كانت تلك الأسئلة هي ما تراود عقل هذا الفتى، باي.
فتى، وجد الله، في كل شيء، في المعبد، والمسجد، والكنيسة
وجد الله في قلبه، قبل أن يجده في السماء، وقبل أن يجده عند أولئك المتناحرين، حول الممثل الحقيقي للإله
يأخذك يان إلى رحلة، رحلة للماوراء
ما وراء المرئي، ما وراء المعنى، ما وراء الظاهر
رحلة للبحث عن الله، كيف يكون بحثنا عنوالله؟
في وجودنا، في ضمائرنا، في أفراحنا، وفي أتراحنا ومصائبنا كذلك.
يتجلى حضور الله في كل شيء، حتى في أصعب وأشد تلك اللحظات وطأة على النفس، وأشد تلك اللحظات ظلامًا، يتجلى حضور الله، في الأمل بالغد، في الأمل بالخلاص، سواء أكان خلاصًا مسيحيا، أو إسلاميا، أو حتى هندوسيا، في الأمل بالنصر، في نقطة النور تلك التي تأبى أن تنطفئ جذوتها في النفس، والقلب.
أظن أن يان، لو كان أراد أن يكتب ما يدفعنا للإيمان، بشكل بعيد عن اللاهوت، وقريب من القلب، لما استطاع أن يكتب أفضل مما كتب هاهنا.
رحلة ممتعة، وشيقة، ومؤلمة، مليئة بالأسى، والأمل، بالبؤس، والفرح، بالحزن، والسعادة، بكل متناقضات الحياة تلك، بالإيمان كذلك، كما بالشك، بالقسوة التي نجدها في القدر، والناس، والحنو الذي ينتظرنا، في الأخير، في الله
رواية تجعلك ترى الله، وتتأمل حكمته الخفية تلك، وتجعلك تزدري نفسك المغترة، بما ترى فقط، لتؤمن بما لم ترى، وما يتجلى في خفائه، أكثر من ظهوره
رواية عجيبة، عشت معها وكأني أحد أبطالها، أو بشكل ما أحد أناسها العديدين المشوشين
رواية تأخذك إلى الله
كيف استطعت، بقلمك الجميل ذاك، أن تجلو عن أعيننا هذه الغشاوة العظيمة من الظلام؟
وكأنك، يا يان، ولي صوفي، رجل من أهل الله، تحدثنا عن الله، كما لم يتحدث أحد من قبلك
تجليات، وممارسات، وظهورات نورانية، يبثها فيك، هذا الرجل، بقلمه، بأبطاله، بشخوص روايته كلهم
وبعبقريته الفذة، التي تتجلى لك، بمجرد قراءة الصفحات الأولى من روايته تلك.
"لديّ قصة ستجعلك تؤمن بالله"
هكذا ابتدأت قصته
أين هو الله؟ أهو رب الهندوس؟ أم رب المسيحية، أم رب الإسلام؟
من هو ممثل الله، ومن رسوله
كانت تلك الأسئلة هي ما تراود عقل هذا الفتى، باي.
فتى، وجد الله، في كل شيء، في المعبد، والمسجد، والكنيسة
وجد الله في قلبه، قبل أن يجده في السماء، وقبل أن يجده عند أولئك المتناحرين، حول الممثل الحقيقي للإله
يأخذك يان إلى رحلة، رحلة للماوراء
ما وراء المرئي، ما وراء المعنى، ما وراء الظاهر
رحلة للبحث عن الله، كيف يكون بحثنا عنوالله؟
في وجودنا، في ضمائرنا، في أفراحنا، وفي أتراحنا ومصائبنا كذلك.
يتجلى حضور الله في كل شيء، حتى في أصعب وأشد تلك اللحظات وطأة على النفس، وأشد تلك اللحظات ظلامًا، يتجلى حضور الله، في الأمل بالغد، في الأمل بالخلاص، سواء أكان خلاصًا مسيحيا، أو إسلاميا، أو حتى هندوسيا، في الأمل بالنصر، في نقطة النور تلك التي تأبى أن تنطفئ جذوتها في النفس، والقلب.
أظن أن يان، لو كان أراد أن يكتب ما يدفعنا للإيمان، بشكل بعيد عن اللاهوت، وقريب من القلب، لما استطاع أن يكتب أفضل مما كتب هاهنا.
رحلة ممتعة، وشيقة، ومؤلمة، مليئة بالأسى، والأمل، بالبؤس، والفرح، بالحزن، والسعادة، بكل متناقضات الحياة تلك، بالإيمان كذلك، كما بالشك، بالقسوة التي نجدها في القدر، والناس، والحنو الذي ينتظرنا، في الأخير، في الله
رواية تجعلك ترى الله، وتتأمل حكمته الخفية تلك، وتجعلك تزدري نفسك المغترة، بما ترى فقط، لتؤمن بما لم ترى، وما يتجلى في خفائه، أكثر من ظهوره
رواية عجيبة، عشت معها وكأني أحد أبطالها، أو بشكل ما أحد أناسها العديدين المشوشين
رواية تأخذك إلى الله