...
Show More
كتاب مفيد للمتخصصين في المالية بشكل كبير
80% من المعلومات الواردة فيه تخصصية، وبشكل أدق يعرفها أهل الاستثمار والأسهم والتجارة
ما تبقى منه يطرح فيها فلسفة المال بالنسبة لثري من أكبر أثرياء العالم الذي تبلغ ثروته حتى كتابة المراجعة [ 85 مليار دولار ]
بقراءتك الكتاب لن تصبح ثرياً أؤكد لك، ولن تزداد ثراءً مالياً في ظرف 5 أيّام، لكن تتعلم أنّ لعبة المال يجتمع فيها أشياء كثيرة منها الحظ والبيئة والدعم والظروف وكثير من الاجتهاد وشيء من الذكاء.
ما يهمني في الكتاب هو التأكيد على عدة نقاط رأيتُ أنها تهم كل شخص سواء قرر أن يدخل عالم المال أو رغب بأن يكون مطلعاً فقط:
1- وارن بافيت لم يُصبح مليونيراً ثم مليارديراً في يوم وليلة، بل هذه حصيلة جهد وتعب أكثر من 50 سنة
2- لا يوجد خلط سحرية للثراء، بل هناك طرق وأساليب كثيرة
3- التعلّم _ على عكس ما يروّجه الدجالون_ أنه ليس مهماً في الثراء غير صحيح، وران استعان ب3 رجال وقال عنهم إنهم صنعوا شخصيته المالية واستفاد من كتبهم وعلمهم وأحدهم كان شريكه الإداري مدة طويلة، وحتى وارن نفسه تعلّم في الجامعة ثم توجه لسوق العمل متسلحاً بالعلم الذي حصله ومجرباً ما تعلّمه ومستفيداً من خبرات رجالات المال في القرن الماضي.
4- الصبر والجهد أهم من الذكاء في عملية الثراء.
5- المال يجلب المال، والإفلاس والخسارة متوقعة لأي شخص، المهم كيف تقوم بعد أن تسقط.
6- هناك دوماً مبادئ عامة [ للشركات والإدارة والمال والسوق ] من اتبعها وطورها سيفوز، والذكي من يعرف كيف يستفيد من الفرص السانحة.
7- لا يوجد شيء خاص مميز بشخصية وارن بافيت، بل هو شخص أقرب ما يكون لشخص عادي محبّ للعمل والمال، لكنه ليس ساحراً ولا عبقرياً [ وذلك باعترافه أنّه مجرد محب للمال والعمل ]
8- قضية بخله الشخصية لوارن تصلح للصحافة الصفراء لكن ليس لها علاقة بثراءه، فهو لا يحبّ التبذير على أشياء تافهة، ولكنه في الوقت نفسه تبرّع لشركة بيل غيتس وزوجته بأكثر من 4 مليار دولار.
9- الفصول الأخيرة أهم للمتلقي العادي من الفصول الأولى بكثير وهي ما تهمك.
10- هناك دروس كثيرة يمكنك أن تتعلمها من وارن بافيت لكن سيكون التطبيق أجدى لو كنتَ في أوهايو :)
تلك عشرة كاملة ..
80% من المعلومات الواردة فيه تخصصية، وبشكل أدق يعرفها أهل الاستثمار والأسهم والتجارة
ما تبقى منه يطرح فيها فلسفة المال بالنسبة لثري من أكبر أثرياء العالم الذي تبلغ ثروته حتى كتابة المراجعة [ 85 مليار دولار ]
بقراءتك الكتاب لن تصبح ثرياً أؤكد لك، ولن تزداد ثراءً مالياً في ظرف 5 أيّام، لكن تتعلم أنّ لعبة المال يجتمع فيها أشياء كثيرة منها الحظ والبيئة والدعم والظروف وكثير من الاجتهاد وشيء من الذكاء.
ما يهمني في الكتاب هو التأكيد على عدة نقاط رأيتُ أنها تهم كل شخص سواء قرر أن يدخل عالم المال أو رغب بأن يكون مطلعاً فقط:
1- وارن بافيت لم يُصبح مليونيراً ثم مليارديراً في يوم وليلة، بل هذه حصيلة جهد وتعب أكثر من 50 سنة
2- لا يوجد خلط سحرية للثراء، بل هناك طرق وأساليب كثيرة
3- التعلّم _ على عكس ما يروّجه الدجالون_ أنه ليس مهماً في الثراء غير صحيح، وران استعان ب3 رجال وقال عنهم إنهم صنعوا شخصيته المالية واستفاد من كتبهم وعلمهم وأحدهم كان شريكه الإداري مدة طويلة، وحتى وارن نفسه تعلّم في الجامعة ثم توجه لسوق العمل متسلحاً بالعلم الذي حصله ومجرباً ما تعلّمه ومستفيداً من خبرات رجالات المال في القرن الماضي.
4- الصبر والجهد أهم من الذكاء في عملية الثراء.
5- المال يجلب المال، والإفلاس والخسارة متوقعة لأي شخص، المهم كيف تقوم بعد أن تسقط.
6- هناك دوماً مبادئ عامة [ للشركات والإدارة والمال والسوق ] من اتبعها وطورها سيفوز، والذكي من يعرف كيف يستفيد من الفرص السانحة.
7- لا يوجد شيء خاص مميز بشخصية وارن بافيت، بل هو شخص أقرب ما يكون لشخص عادي محبّ للعمل والمال، لكنه ليس ساحراً ولا عبقرياً [ وذلك باعترافه أنّه مجرد محب للمال والعمل ]
8- قضية بخله الشخصية لوارن تصلح للصحافة الصفراء لكن ليس لها علاقة بثراءه، فهو لا يحبّ التبذير على أشياء تافهة، ولكنه في الوقت نفسه تبرّع لشركة بيل غيتس وزوجته بأكثر من 4 مليار دولار.
9- الفصول الأخيرة أهم للمتلقي العادي من الفصول الأولى بكثير وهي ما تهمك.
10- هناك دروس كثيرة يمكنك أن تتعلمها من وارن بافيت لكن سيكون التطبيق أجدى لو كنتَ في أوهايو :)
تلك عشرة كاملة ..