...
Show More
كتاب جميل جدا من تأليف روبيرت ج. هاغستروم، يحاول الكاتب من خلال شرح وتقريب طريقة المستثمر المخضرم وورن بفت في الاستثمار، معتمدا في ذلك على الابحاث التي قام بها لفهم تفكيره وقراراته، معتمدا ايضا على اداء شركته الشهيرة بيركشاير من خلال استحواذاتها وعملياتها في البورصة الأمريكية.
الفصل الأول : المستثمر الأعظم :
في هذا الفصل يقدم الكاتب لشخصية وورن بفت ويتطرق لاهم مراحل حياته، وكيف وصل إلى ما وصل اليه اليوم.
الفصل الثاني : تحصيل وورن بفت العلمي :
صحيح أن طريقته في الاستثمار هي ابتكار منه يخصه وحده، الا ان له عدة أستاذة مكنوه من الوصول الى ما حققه اليوم والى ابداع نظريته؛ ابرزهم : بنيامين غراهام، فيليب فيشر، جون بر ويليامز، تشارلز مونغر.
يعتبر بفت كل عملية شراء للاسهم دون دراسة مضاربة لا استثمارا حقيقيا. ويؤمن بعدة مبادئ اقتبسها من استاذه غراهام وهي اعتبار شراء الاسهم عملا ويجب دراسته، استخدام تذبذبات السوق لمصلحتك، والحصول على هامش أمان. ايضا مما تعلمه عدم الانحياز العاطفي والايمان الراسخ بالحقائق والمعطيات فقط. (راجع ص65 فهي تلخيص رائع).
الفصل الثالث : الأيام الأولى من انطلاق شركة بيركشير هاثاويه
في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن بدايات شركة بيركشير، وقد كانت بالاستيلاء على شركة التأمين، وقد شكلت (رغم المغامرة) مطية مذهلة ومصدرا كبيرا جدا للنقد الذي يمكن استثمار.
الفصل الرابع : شراء العمل :
من الاساسيات التي يعتمدها وورن بفت أنه لا يشتري ولا يقتحم أعمالا لا يعرفها بشكل جيد، ويكون القائمون على ادارتها أكفاء وسعر الأسهم جذابا.
يؤكد الكاتب ان شراء الأسهم ليس امتلاكا لقصاصات من الورق وانما اعمالا في ارض الواقع).
الفصل الخامس : دلائل الاستثمار :
لا يهتم بفت بصعود السهم المؤقة أو أداء الشركة على المدى القصير بل على المدى الطويل، ويرى ان اداء الشركة الجيد لمدة طويلة من الزمن قد يكون مرجحا ان أدائها سيستمر كذلك ما لم يحصل مشكل ما.
الفصل السادس : دلائل في الاستثمار 2 :
عندما يريد بفت دراسة شركة ما لاتخاذ القرار بشأن شراء الأسهم فانه يبحث عن اجابات للاسئلة التالية (هل الادارة عقلانية؟ هل الادارة صريحة مع المساهمين؟ هل تقاوم الإدارة الاملاءات المؤسساتية؟). ويقدم لنا الكاتب نصائح هامة تجنبنا تلاعبات وتحايل الشركات على المساهمين (احذر الشركات ذات المحاسبة الضعيفة. احذر الشركات التي تورد جملا بخط صغير أو أخرى غير مفهومة. احذر الشركات التي تغرقك بالتنبؤات والأرباح).
الفصل السابع : دلائل في الإستثمار 3 :
لا ينظر بفت الى الأداء السنوي للشركة بل أداء أربع أو خمس سنوات على الأقل. ويقدم لنا عدة نصائح قيمة :
عليك بالتركيز على حقوق المساهمين لا أرباح السهم
عليك بحساب أرباح المالكين الحقيقية
ابحث عن شركات ذات أداء جيد وأرباح ممتازة
الفصل التاسع : الاستثمار في الأوراق المالية ذات الإيرادات الثابتة :
يستعمل وورن بفت في استثماره في السندات نفس القواعد والمبادئ التي يستخدمها في الاسهم وفي الاستحواذ على الشركات.
الفصل العاشر : ادارة المحفظة الاستثمارية :
يرى الكاتب أن اتخاذ القرار بشراء الأسهم ليس كل شيء، بل لا بد من متابعة المحفظة الإستثمارية وكذلك القيام بالتغييرات اللازمة مع تطور اوضاع الشركات. ويعتبر بفت نفسه من المستثمرين المركزين، الذين بفضلون شراء اسهم أقل من 10 شركات تعتبر الأفضل في مجالها ويعرفون عملها جيدا ويثقون فيها.
ينصح بفت قليلي الخبرة في الاستثمار بأكبر تنويع ممكن حتى يقللوا من الخسائر.
قبل ان يشتري المستثمر أي أسهم لا بد أن يراجع محفظته ليرى هل ما سيحصل على يمثل إضافة جيدة أم لا.
الفصل الحادي عشر : علم النفس النقدي :
ان تقلب أسعار الأسهم صعودا وهبوط شيء طبيعي وبدهي خاضع لقانون السوق، وبالتالي على المستثمر أن يتق في قراراته الأولى وألا يخاف من كل انخفاض يقع.
على المستثمر الجيد ألا يفرط في الثقة بل أن يكَن ناقدا ويتجنب الانحياز. وايضا من المهم أن يتقبل المستثمر الخسارة كجزء هام من قانون اللعبة.
كتاب جيد جدا، غني بالنصائح والخبرات التي يشاركنا إياها روبوت ج. هاغستروم وعن دراسته المطولة بأسلوب بفت. ان هدف الكتاب أساسا الإفادة من القواعد أكثر من محاولة التقليد الأعمى لخذوات بفت. أنصح بقراءته.
الفصل الأول : المستثمر الأعظم :
في هذا الفصل يقدم الكاتب لشخصية وورن بفت ويتطرق لاهم مراحل حياته، وكيف وصل إلى ما وصل اليه اليوم.
الفصل الثاني : تحصيل وورن بفت العلمي :
صحيح أن طريقته في الاستثمار هي ابتكار منه يخصه وحده، الا ان له عدة أستاذة مكنوه من الوصول الى ما حققه اليوم والى ابداع نظريته؛ ابرزهم : بنيامين غراهام، فيليب فيشر، جون بر ويليامز، تشارلز مونغر.
يعتبر بفت كل عملية شراء للاسهم دون دراسة مضاربة لا استثمارا حقيقيا. ويؤمن بعدة مبادئ اقتبسها من استاذه غراهام وهي اعتبار شراء الاسهم عملا ويجب دراسته، استخدام تذبذبات السوق لمصلحتك، والحصول على هامش أمان. ايضا مما تعلمه عدم الانحياز العاطفي والايمان الراسخ بالحقائق والمعطيات فقط. (راجع ص65 فهي تلخيص رائع).
الفصل الثالث : الأيام الأولى من انطلاق شركة بيركشير هاثاويه
في هذا الفصل يتحدث الكاتب عن بدايات شركة بيركشير، وقد كانت بالاستيلاء على شركة التأمين، وقد شكلت (رغم المغامرة) مطية مذهلة ومصدرا كبيرا جدا للنقد الذي يمكن استثمار.
الفصل الرابع : شراء العمل :
من الاساسيات التي يعتمدها وورن بفت أنه لا يشتري ولا يقتحم أعمالا لا يعرفها بشكل جيد، ويكون القائمون على ادارتها أكفاء وسعر الأسهم جذابا.
يؤكد الكاتب ان شراء الأسهم ليس امتلاكا لقصاصات من الورق وانما اعمالا في ارض الواقع).
الفصل الخامس : دلائل الاستثمار :
لا يهتم بفت بصعود السهم المؤقة أو أداء الشركة على المدى القصير بل على المدى الطويل، ويرى ان اداء الشركة الجيد لمدة طويلة من الزمن قد يكون مرجحا ان أدائها سيستمر كذلك ما لم يحصل مشكل ما.
الفصل السادس : دلائل في الاستثمار 2 :
عندما يريد بفت دراسة شركة ما لاتخاذ القرار بشأن شراء الأسهم فانه يبحث عن اجابات للاسئلة التالية (هل الادارة عقلانية؟ هل الادارة صريحة مع المساهمين؟ هل تقاوم الإدارة الاملاءات المؤسساتية؟). ويقدم لنا الكاتب نصائح هامة تجنبنا تلاعبات وتحايل الشركات على المساهمين (احذر الشركات ذات المحاسبة الضعيفة. احذر الشركات التي تورد جملا بخط صغير أو أخرى غير مفهومة. احذر الشركات التي تغرقك بالتنبؤات والأرباح).
الفصل السابع : دلائل في الإستثمار 3 :
لا ينظر بفت الى الأداء السنوي للشركة بل أداء أربع أو خمس سنوات على الأقل. ويقدم لنا عدة نصائح قيمة :
عليك بالتركيز على حقوق المساهمين لا أرباح السهم
عليك بحساب أرباح المالكين الحقيقية
ابحث عن شركات ذات أداء جيد وأرباح ممتازة
الفصل التاسع : الاستثمار في الأوراق المالية ذات الإيرادات الثابتة :
يستعمل وورن بفت في استثماره في السندات نفس القواعد والمبادئ التي يستخدمها في الاسهم وفي الاستحواذ على الشركات.
الفصل العاشر : ادارة المحفظة الاستثمارية :
يرى الكاتب أن اتخاذ القرار بشراء الأسهم ليس كل شيء، بل لا بد من متابعة المحفظة الإستثمارية وكذلك القيام بالتغييرات اللازمة مع تطور اوضاع الشركات. ويعتبر بفت نفسه من المستثمرين المركزين، الذين بفضلون شراء اسهم أقل من 10 شركات تعتبر الأفضل في مجالها ويعرفون عملها جيدا ويثقون فيها.
ينصح بفت قليلي الخبرة في الاستثمار بأكبر تنويع ممكن حتى يقللوا من الخسائر.
قبل ان يشتري المستثمر أي أسهم لا بد أن يراجع محفظته ليرى هل ما سيحصل على يمثل إضافة جيدة أم لا.
الفصل الحادي عشر : علم النفس النقدي :
ان تقلب أسعار الأسهم صعودا وهبوط شيء طبيعي وبدهي خاضع لقانون السوق، وبالتالي على المستثمر أن يتق في قراراته الأولى وألا يخاف من كل انخفاض يقع.
على المستثمر الجيد ألا يفرط في الثقة بل أن يكَن ناقدا ويتجنب الانحياز. وايضا من المهم أن يتقبل المستثمر الخسارة كجزء هام من قانون اللعبة.
كتاب جيد جدا، غني بالنصائح والخبرات التي يشاركنا إياها روبوت ج. هاغستروم وعن دراسته المطولة بأسلوب بفت. ان هدف الكتاب أساسا الإفادة من القواعد أكثر من محاولة التقليد الأعمى لخذوات بفت. أنصح بقراءته.