...
Show More
" كل طفل لديه لغة أساسية للحب ، وهي طريقة يفهم بها حب والديه على الوجه الأفضل . فالطفل يحتاج إلى أن يعرف أنه محبوب لكي يصبح شخصاً بالغاً معطاءً ، ومحباً ، ومسؤولاً "
لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال :
١/ التلامس الجسدي ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية التلامس الجسدي يحبون أن يتلقوا الأحضان ، والقبلات ، والتصافح .
٢/ كلمات التوكيد ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية كلمات التوكيد يحبون أن يستعمل الآخرون كلمات التوكيد ليخبروهم أنهم مميزين وأنهم قاموا بعمل جيد.
٣/ الهدايا ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية الهدايا يشعرون بالرضا عندما يعطيهم شخص ما هدية أو مفاجأة مميزة .
٤/ الوقت النوعي ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية الوقت النوعي يحبون أن يفعل الآخرون أشياء معهم مثل : مشاهدة فيلم ، أو الخروج لتناول الطعام ، أو ممارسة لعبة .
٥/ أعمال الخدمة ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية هي أعمال الخدمة يحبون أن يفعل الآخرون أشياء لطيفة من أجلهم مثل المساعدة في الأعمال المنزلية ، والمساعدة في المشاريع الدراسية ، أو توصيلهم إلى الأماكن .
يبدأ الكتاب في الفصل الأول بتناول أهمية الحب في التنشئة ومعرفة اللغة الأساسية للحب لدى كل طفل .
تناول المؤلفان في كل فصل من الثاني إلى السادس لغة حب واحدة وتكلموا عنها بإسهاب.
الفصل السابع بعنوان " كيفية اكتشاف لغة حب طفلك الأساسية " .
" التأديب ولغات الحب " عنوان الفصل الثامن وناقش فيه التأديب متى يكون فعالاً ومتى يكون عكس ذلك ، وما يجب على الوالدين فعله قبل التأديب وبعده ولماذا يسيء الطفل السلوك ، وكيف يحب الطفل وطرق للتحكم في سلوك الطفل ، وأخيراً التحذير من استغلال لغة حب الطفل الأساسية في التأديب ، فعندما تكون لغة حب الطفل التلامس الجسدي يجب تجنبّ تأديبه بمنع التلامس الجسدي مثل منع العناق والقبلات ، حيث سيسبب هذا ألماً بالغاً للطفل . ورفض مؤلم يجرح شعوره .
أما الفصل التاسع " التعلم ولغات الحب " تناول كيف نستطيع تحفيز الأطفال للتعلم بإستخدام لغة حبهم الأساسية ، وكيف تساعد لغات الحب في التعلم ؟ ، وطرق عدّة لتحفيز الطفل ، والجوانب الخطرة من شعور الطفل بالقلق وكيف يوثر هذا على تعليمه ودافعيته .
يليه " الغضب والحب " في بداية الفصل يذكر المؤلفان أن الغضب والحب مترابطان بدرجة أكثر بكثير مما نتوقع ، بعد ذلك يذكران ما هو النوع المناسب من الغضب ، وبعض التفسيرات للسلوكيات العدوانية التي تصدر من الأطفال وأسبابها وكيف نتعامل معها ، والفرق بين السلوك السلبي العدواني غير الضار والسلوك غير الطبيعي والضار ، وكيف نتحكم في غضب الأطفال .
ثمّ يتناول في الفصل الحادي عشر وهو بعنوان " الحديث بلغات الحب في العائلات ذات الوالد الوحيد " كيف يستطيع الوالد الوحيد سواء كان مُطلق أو أرمل أن يقوم بتربية أطفاله بإستخدام لغات الحب في حين يحتاج هو للحب وبعض النصائح لهؤلاء الآباء / الأمهات .
الفصل الأخير وهو بعنوان " الحديث بلغات الحب في العلاقة الزوجية " ذُكِرَت في بداية الفصل مقولة جميلة جداً
" أفضل طريقة لحب أطفالك هي أن تحب والدتهم / والدهم "
وأعتقد أن هذه المقولة تلخص الفصل تماماً فنستطيع نحن كبالغين معرفة لغة حب أصدقائنا وشركائنا في الحياة ، تماماً كما نستطيع معرفة لغات حب الأطفال والتعبير عن حبنا لهم بلغة حبهم إذ سيحدث هذا فارقاً كبيراً بالنسبة لهم .
اكتفيت بعرض بعض العناوين التي تمت مناقشتها في كل فصل حتى لا أُفسد على أحد متعة القراءة .
أثناء قراءتي عادت لي ذكريات طفولتي مع والدي ( حفظه الله ) فقد اكتشفت بعد قراءتي للغات الحب الخمس أن لغة حبي كانت ( الوقت النوعي ) وكان هو بشكل شبه يومي يقضي معي أنا وإخوتي الوقت في اللعب خارج البيت وأحوز على كامل اهتمامه وتركيزه حين يلعب معي ، وحين أعود بالذاكرة أشعر بأنني كنت محبوبة جداً في طفولتي وهذا ما أعطاني الثقة لأكون كما أنا الآن .
لي ملاحظات على الترجمة كانت سيئة أحياناً وكذلك كان التدقيق الإملائي واللغوي في مواضع كثيرة ، وبعض الكلمات كانت ناقصة الحروف !
مع ذلك ، أنصح الآباء والأمهات المستقبليين ، والمتزوجين حديثاً ، وكل من يتعامل مع الأطفال بحكم عمله ، ومن يملك إخوه صغار يحتار بكيفية معاملتهم ، بقراءة هذا الكتاب .
حصلت على الكثير من الفائدة منه ، سأعود لقراءته لاحقاً بكلّ تأكيد .
لغات الحب الخمس التي يستخدمها الأطفال :
١/ التلامس الجسدي ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية التلامس الجسدي يحبون أن يتلقوا الأحضان ، والقبلات ، والتصافح .
٢/ كلمات التوكيد ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية كلمات التوكيد يحبون أن يستعمل الآخرون كلمات التوكيد ليخبروهم أنهم مميزين وأنهم قاموا بعمل جيد.
٣/ الهدايا ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية الهدايا يشعرون بالرضا عندما يعطيهم شخص ما هدية أو مفاجأة مميزة .
٤/ الوقت النوعي ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية الوقت النوعي يحبون أن يفعل الآخرون أشياء معهم مثل : مشاهدة فيلم ، أو الخروج لتناول الطعام ، أو ممارسة لعبة .
٥/ أعمال الخدمة ، الأشخاص الذين تُعدّ لغة حبهم الأساسية هي أعمال الخدمة يحبون أن يفعل الآخرون أشياء لطيفة من أجلهم مثل المساعدة في الأعمال المنزلية ، والمساعدة في المشاريع الدراسية ، أو توصيلهم إلى الأماكن .
يبدأ الكتاب في الفصل الأول بتناول أهمية الحب في التنشئة ومعرفة اللغة الأساسية للحب لدى كل طفل .
تناول المؤلفان في كل فصل من الثاني إلى السادس لغة حب واحدة وتكلموا عنها بإسهاب.
الفصل السابع بعنوان " كيفية اكتشاف لغة حب طفلك الأساسية " .
" التأديب ولغات الحب " عنوان الفصل الثامن وناقش فيه التأديب متى يكون فعالاً ومتى يكون عكس ذلك ، وما يجب على الوالدين فعله قبل التأديب وبعده ولماذا يسيء الطفل السلوك ، وكيف يحب الطفل وطرق للتحكم في سلوك الطفل ، وأخيراً التحذير من استغلال لغة حب الطفل الأساسية في التأديب ، فعندما تكون لغة حب الطفل التلامس الجسدي يجب تجنبّ تأديبه بمنع التلامس الجسدي مثل منع العناق والقبلات ، حيث سيسبب هذا ألماً بالغاً للطفل . ورفض مؤلم يجرح شعوره .
أما الفصل التاسع " التعلم ولغات الحب " تناول كيف نستطيع تحفيز الأطفال للتعلم بإستخدام لغة حبهم الأساسية ، وكيف تساعد لغات الحب في التعلم ؟ ، وطرق عدّة لتحفيز الطفل ، والجوانب الخطرة من شعور الطفل بالقلق وكيف يوثر هذا على تعليمه ودافعيته .
يليه " الغضب والحب " في بداية الفصل يذكر المؤلفان أن الغضب والحب مترابطان بدرجة أكثر بكثير مما نتوقع ، بعد ذلك يذكران ما هو النوع المناسب من الغضب ، وبعض التفسيرات للسلوكيات العدوانية التي تصدر من الأطفال وأسبابها وكيف نتعامل معها ، والفرق بين السلوك السلبي العدواني غير الضار والسلوك غير الطبيعي والضار ، وكيف نتحكم في غضب الأطفال .
ثمّ يتناول في الفصل الحادي عشر وهو بعنوان " الحديث بلغات الحب في العائلات ذات الوالد الوحيد " كيف يستطيع الوالد الوحيد سواء كان مُطلق أو أرمل أن يقوم بتربية أطفاله بإستخدام لغات الحب في حين يحتاج هو للحب وبعض النصائح لهؤلاء الآباء / الأمهات .
الفصل الأخير وهو بعنوان " الحديث بلغات الحب في العلاقة الزوجية " ذُكِرَت في بداية الفصل مقولة جميلة جداً
" أفضل طريقة لحب أطفالك هي أن تحب والدتهم / والدهم "
وأعتقد أن هذه المقولة تلخص الفصل تماماً فنستطيع نحن كبالغين معرفة لغة حب أصدقائنا وشركائنا في الحياة ، تماماً كما نستطيع معرفة لغات حب الأطفال والتعبير عن حبنا لهم بلغة حبهم إذ سيحدث هذا فارقاً كبيراً بالنسبة لهم .
اكتفيت بعرض بعض العناوين التي تمت مناقشتها في كل فصل حتى لا أُفسد على أحد متعة القراءة .
أثناء قراءتي عادت لي ذكريات طفولتي مع والدي ( حفظه الله ) فقد اكتشفت بعد قراءتي للغات الحب الخمس أن لغة حبي كانت ( الوقت النوعي ) وكان هو بشكل شبه يومي يقضي معي أنا وإخوتي الوقت في اللعب خارج البيت وأحوز على كامل اهتمامه وتركيزه حين يلعب معي ، وحين أعود بالذاكرة أشعر بأنني كنت محبوبة جداً في طفولتي وهذا ما أعطاني الثقة لأكون كما أنا الآن .
لي ملاحظات على الترجمة كانت سيئة أحياناً وكذلك كان التدقيق الإملائي واللغوي في مواضع كثيرة ، وبعض الكلمات كانت ناقصة الحروف !
مع ذلك ، أنصح الآباء والأمهات المستقبليين ، والمتزوجين حديثاً ، وكل من يتعامل مع الأطفال بحكم عمله ، ومن يملك إخوه صغار يحتار بكيفية معاملتهم ، بقراءة هذا الكتاب .
حصلت على الكثير من الفائدة منه ، سأعود لقراءته لاحقاً بكلّ تأكيد .