...
Show More
بالرغم من كرهي للرومانسية لكنني لم أستطع منع نفسي من الإعجاب بهذه الرواية. ما السبب؟ لا أعرف! أنا فقط أحببتها!
القصة كما يظهر من عنوانها تدور أحداثها في الأيام الاخيرة قبل فوران بركان فيزوف ليردم مدينة بومبي تحت الحمم اللافحة..
في هذه الأيام يرسم الكاتب صورة لحياة الانحلال التي سادت في تلك الفترة.. يقدم العديد من النماذج التي تراها صالحة في كل وقت و في كل مكان..
النخبة الثرية التي تغرق إلى أذنيها في الملذات..
طبقة العبيد التي تقوم بعمل كل شيء ولا تلقى إلا الفتات.. بل و أحيانا يقومون بدور مهرج السيرك في التسلية عن الطبقة الغنية عن طريق إلقائهم في حلبة مصارعة الأسود ليلقوا حتفهم وسط تهليل و تشجيع من أصحاب البطون الكبيرة..
بائعو الدين الذين يستخدمون الدين كتجارة للوصول إلى تلبية رغباتهم..
المتدينون الذين يصلون دائما للإله حتى ينقذهم من فساد البشر.. و لكنهم فعليا لا يقومون بعمل أي شيء لتغيير الحياة سوى الصلاة و التضرع..
إنها نماذج متعددة موجودة حتى الآن في أي مكان و زمان.. و أعتقد ان هذا ما أعجبني.. أنني شعرت بها "واقعية" بالفعل...
حتى علاقات الحب و التي كانت تحتل موقع الصدارة في أحداث الرواية فلا تشعر بها "فجة" و "مبتذلة" من عينة "هيبتا" و "أحببتك كما لا ينبغي" وأمثالهما من حب المراهقين.. بل هي علاقة حب عادية قد يمر بها أي شخص..
تعاطفت مع العديد من الشخصيات و كرهت العديد من الشخصيات...
تمنيت ان ينتصر الخير.. و كنت أشجعه بعواطفي..
حزنت للنهاية... ضايقتني قليلا.. كانت الحدث الوحيد غير الواقعي طوال أحداث الرواية.. أو قد يكون أنني كنت اتمنى نهاية أخرى.. لا أعرف..
و أخيرا.. كان هناك فيلما بنفس الاسم منذ وقت قريب .. كنت أظن انه اقتباس للرواية .. لكن لا.. إنهما قصتان مختلفتان.. لكن الرواية مع ذلك قد حولت إلى عدة أفلام سابقة..
القصة كما يظهر من عنوانها تدور أحداثها في الأيام الاخيرة قبل فوران بركان فيزوف ليردم مدينة بومبي تحت الحمم اللافحة..
في هذه الأيام يرسم الكاتب صورة لحياة الانحلال التي سادت في تلك الفترة.. يقدم العديد من النماذج التي تراها صالحة في كل وقت و في كل مكان..
النخبة الثرية التي تغرق إلى أذنيها في الملذات..
طبقة العبيد التي تقوم بعمل كل شيء ولا تلقى إلا الفتات.. بل و أحيانا يقومون بدور مهرج السيرك في التسلية عن الطبقة الغنية عن طريق إلقائهم في حلبة مصارعة الأسود ليلقوا حتفهم وسط تهليل و تشجيع من أصحاب البطون الكبيرة..
بائعو الدين الذين يستخدمون الدين كتجارة للوصول إلى تلبية رغباتهم..
المتدينون الذين يصلون دائما للإله حتى ينقذهم من فساد البشر.. و لكنهم فعليا لا يقومون بعمل أي شيء لتغيير الحياة سوى الصلاة و التضرع..
إنها نماذج متعددة موجودة حتى الآن في أي مكان و زمان.. و أعتقد ان هذا ما أعجبني.. أنني شعرت بها "واقعية" بالفعل...
حتى علاقات الحب و التي كانت تحتل موقع الصدارة في أحداث الرواية فلا تشعر بها "فجة" و "مبتذلة" من عينة "هيبتا" و "أحببتك كما لا ينبغي" وأمثالهما من حب المراهقين.. بل هي علاقة حب عادية قد يمر بها أي شخص..
تعاطفت مع العديد من الشخصيات و كرهت العديد من الشخصيات...
تمنيت ان ينتصر الخير.. و كنت أشجعه بعواطفي..
حزنت للنهاية... ضايقتني قليلا.. كانت الحدث الوحيد غير الواقعي طوال أحداث الرواية.. أو قد يكون أنني كنت اتمنى نهاية أخرى.. لا أعرف..
و أخيرا.. كان هناك فيلما بنفس الاسم منذ وقت قريب .. كنت أظن انه اقتباس للرواية .. لكن لا.. إنهما قصتان مختلفتان.. لكن الرواية مع ذلك قد حولت إلى عدة أفلام سابقة..