كثيرا ما يجد موراكامي متعة في جعلنا ندور حول نفسنا و نبحث عن رؤوسنا التي يتلاعب بها دون أن ندرك الهدف إلا في أحيان قليلة و يبقى عزاءنا الوحيد في متعة القراءة و محاولة فك الطلاسم.
عالم الأمنيات يسيطر على هذه المجموعة منذ الجزء الأول و هنا في افتتاحية الجزء الثاني يجد محدثنا نفسه يتمنى أمنيتات و تتحقق و يحدث أخته التي انقطع عنها لعدة سنوات ليجدها في انتظار مكالمته ثم ... ثم ماذا؟ حقيقة أنا لا أعرف فعلى حين غرة و فجأة كالعادة .. انتهت القصة كما بدأت.
من مجموعة حدائق موراكامي - الجزء الثاني