...
Show More
n n
نفس عميق بقى ويلا نبدأ.
عندما اختار الأصدقاء الحُب في زمن الكوليرا لتكون القراءة الجماعية للعاشر من الشهر، لم أستوعب الأمر
ثم مررت بمراحل الفقد الخمسة، فقد شغف القراءة، أو فقد الثقة في الحياة اصلا
في البداية أنكرت
ثم غضبت واتشالت واتهبدت
ثم ساومت ولفيت ودورت
ثم تألمت فتعلمت فبكيت
ثم أذعنت وقبلت
القصة كلها تقريبا موجودة على غلاف ظهر الرواية، واحد بيحب واحدة اتجوزت غيره، فصاحبنا العاشق ككل صحابه المغفلين اللي فاكرين ومش ناسين وعلى العهد محافظين، بيفضل يحبها للأبد، الفاجر فاكر نفسه رفعت إسماعيل، ولكن على عكس أبو الرفاع، بطلنا كل يوم بيحب واحدة إلى أن يصل العدد لـ622، وكل ده علشان ينسى واحدة، وبعد 51سنة وتسعة أشعر وأربعة أيام، وعشان «ما الحُب إلا للحبيب الأولِ» بيروح لفيرمينيا اللي زوجها لسة واقع على دماغه وسايب الدنيا وماحدش عارفله طريق جُرة ويقولها: مش هنعيد العُمر من الأول بقى ولا إيه يا قمر؟ ده أنا قلبي إليك ميال ومافيش غيرك ع البال. وكلام ما يدخلش ذمة مراهق بجنيه وربع، وبس كده، هي دي القصة، الباقي كله سرد.
وعلى ما يبدو ماركيز بيكتب بمبدأ:
بينما لسان حالي يقول:
ودي كانت اللحظة اللي اكتشفت فيها آخر حاجة ممكن أتصورها، إذ فجأة أدركت إنه
وبدأت الرواية تسيطر عليا ودار حوار وهمي بيني وبين ماركيز
بمعجزة ما لم أدركها بعد، أنهيت الرواية و
أما بالنسبة لكوني لسة مبهدل الراجل فده طيش شباب عادي.
ودول شوية ميمز لمن قرأ الرواية، مافيهاش حرق عشان ماركيز غير قابل للحرق أصلا، الأمر ومافيه أن من قرأ سيفهم أكثر.
ومن موقعي هذا أحب أقول للكراش: لو بتحبي العُمق والرومانسية فأنا قرأت الحُب في زمن الكوليرا ولم أعتبر ماركيز مملا، ولو بتحبي التفاهة فالريڤيو زي ما انتي شايفة كده كله ميمز، ولو بتحبي الاتنين فـأظن واضح جدا إني
i can do both.
n n
نفس عميق بقى ويلا نبدأ.
عندما اختار الأصدقاء الحُب في زمن الكوليرا لتكون القراءة الجماعية للعاشر من الشهر، لم أستوعب الأمر
ثم مررت بمراحل الفقد الخمسة، فقد شغف القراءة، أو فقد الثقة في الحياة اصلا
في البداية أنكرت
ثم غضبت واتشالت واتهبدت
ثم ساومت ولفيت ودورت
ثم تألمت فتعلمت فبكيت
ثم أذعنت وقبلت
القصة كلها تقريبا موجودة على غلاف ظهر الرواية، واحد بيحب واحدة اتجوزت غيره، فصاحبنا العاشق ككل صحابه المغفلين اللي فاكرين ومش ناسين وعلى العهد محافظين، بيفضل يحبها للأبد، الفاجر فاكر نفسه رفعت إسماعيل، ولكن على عكس أبو الرفاع، بطلنا كل يوم بيحب واحدة إلى أن يصل العدد لـ622، وكل ده علشان ينسى واحدة، وبعد 51سنة وتسعة أشعر وأربعة أيام، وعشان «ما الحُب إلا للحبيب الأولِ» بيروح لفيرمينيا اللي زوجها لسة واقع على دماغه وسايب الدنيا وماحدش عارفله طريق جُرة ويقولها: مش هنعيد العُمر من الأول بقى ولا إيه يا قمر؟ ده أنا قلبي إليك ميال ومافيش غيرك ع البال. وكلام ما يدخلش ذمة مراهق بجنيه وربع، وبس كده، هي دي القصة، الباقي كله سرد.
وعلى ما يبدو ماركيز بيكتب بمبدأ:
بينما لسان حالي يقول:
ودي كانت اللحظة اللي اكتشفت فيها آخر حاجة ممكن أتصورها، إذ فجأة أدركت إنه
وبدأت الرواية تسيطر عليا ودار حوار وهمي بيني وبين ماركيز
بمعجزة ما لم أدركها بعد، أنهيت الرواية و
أما بالنسبة لكوني لسة مبهدل الراجل فده طيش شباب عادي.
ودول شوية ميمز لمن قرأ الرواية، مافيهاش حرق عشان ماركيز غير قابل للحرق أصلا، الأمر ومافيه أن من قرأ سيفهم أكثر.
ومن موقعي هذا أحب أقول للكراش: لو بتحبي العُمق والرومانسية فأنا قرأت الحُب في زمن الكوليرا ولم أعتبر ماركيز مملا، ولو بتحبي التفاهة فالريڤيو زي ما انتي شايفة كده كله ميمز، ولو بتحبي الاتنين فـأظن واضح جدا إني
i can do both.
n n