...
Show More
رواية مؤلمة بحق، جعلني أورويل أنتبه لشريحة مهمة من من كل مجتمعات العالم فئة المتشردين التي تعاني في صمت تفترش الأرصفة وتتدثر سحاب السما، في كل فصول السنة بصيفها شديد الحرارة و ليالي شتاءها قارس البرودة وفي بعض البلدان يفترشون الثلوج و يتغطون بالرياح العاصفة.
الفئة المهمشة المنسية نجدها على حافة كل رصيف و في كل زقاق ومركونة على حافة النسيان، منهم من يعاني أمراض و اضطرابات نفسية و منهم من يعاني أمراض عضوية بسبب سوء التغذية و التعرض الدائم للبرد دون مأوى.
منهم من هو في بحث دائم عن عمل من أجل لقمة في بطنه الجائع و سقف يأويه و خمر ينسيه حاله ومنهم من أقحم في دورة حياة الشوارع المفرغة و اللانهائية ...
خطف .. سكر ... حبس
خطف لرغيف عيش من محل ل��سكات الامعاء الفارغة
شرب خمر رديئ من أجل المتعة المحرمة والترفيه الحقير
وسجنه بتهمة السرقة ظاهريا لكن تهمته الحقيقية التشرد.
لأنهم في نظر قانون بعض الدول مجرمين !
التشرد القانون جريمة في حق المجتمع ويراه المتشرد جريمة في حق نفسه وكرامته !
عانى بطلنا الأمرين وشغل وظائف بسيطة متعبة تمتد لساعات طوال لكسب قوت يومه فقط. ضمان سريره في تلك الغرفة النتنة في ذالك النزل المليء بالحشرات و البق.
هؤلاء البشر فقدوا حقهم في الاحلام..
في العيش الكريم و بكرامة ... فقدوا حتى ثقتهم بأنفسهم وبمن حولهم و تعودوا على جحيمهم الثابت القاتل ...
واحد من الابطال تعرض للسجن من أجل رغيف خبز جعلني هذا الجزء أفكر مطولا و أقف مذهولة من هول الموقف الذي بدون أدنى شك يتكرر يوميا في كل أنحاء العالم ..
الحرمان .. الألم .. الجوع .. التهميش .. يجمعها مسمى واحد للأسف : التشرد
!
الفئة المهمشة المنسية نجدها على حافة كل رصيف و في كل زقاق ومركونة على حافة النسيان، منهم من يعاني أمراض و اضطرابات نفسية و منهم من يعاني أمراض عضوية بسبب سوء التغذية و التعرض الدائم للبرد دون مأوى.
منهم من هو في بحث دائم عن عمل من أجل لقمة في بطنه الجائع و سقف يأويه و خمر ينسيه حاله ومنهم من أقحم في دورة حياة الشوارع المفرغة و اللانهائية ...
خطف .. سكر ... حبس
خطف لرغيف عيش من محل ل��سكات الامعاء الفارغة
شرب خمر رديئ من أجل المتعة المحرمة والترفيه الحقير
وسجنه بتهمة السرقة ظاهريا لكن تهمته الحقيقية التشرد.
لأنهم في نظر قانون بعض الدول مجرمين !
التشرد القانون جريمة في حق المجتمع ويراه المتشرد جريمة في حق نفسه وكرامته !
عانى بطلنا الأمرين وشغل وظائف بسيطة متعبة تمتد لساعات طوال لكسب قوت يومه فقط. ضمان سريره في تلك الغرفة النتنة في ذالك النزل المليء بالحشرات و البق.
هؤلاء البشر فقدوا حقهم في الاحلام..
في العيش الكريم و بكرامة ... فقدوا حتى ثقتهم بأنفسهم وبمن حولهم و تعودوا على جحيمهم الثابت القاتل ...
واحد من الابطال تعرض للسجن من أجل رغيف خبز جعلني هذا الجزء أفكر مطولا و أقف مذهولة من هول الموقف الذي بدون أدنى شك يتكرر يوميا في كل أنحاء العالم ..
الحرمان .. الألم .. الجوع .. التهميش .. يجمعها مسمى واحد للأسف : التشرد
!