...
Show More
أقوى ما يكون الإنسان حينما يبحث عن حريته ليُرمم كرامته المتبعثرة من طغيان القساة
وأشرف ما يسعى إليه هو ذلك
وأنجع الأسلحة في مبتغاه الإرادة، الصبر، الآمل
الكاتب الفرنسي هنري شاريير (شارلي هونام) (1906 - 1973)، الملقب بابيلون ("الفراشة"). أدانته المحاكم الفرنسية في جريمة قتل ظلمًا وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، فكتب مذكرات من سجنه والهروب من المستعمرة الجزائية الشهيرة في جزيرة غيانا الفرنسية بجنوب أمريكا، والتي يُطلق عليها جزيرة الشيطان.
هذه الرواية ”شبه سيرة ذاتية“ تتحدث عن أعظم قصة هروب حدثت في تاريخ البشرية، ومن أفظع السجون وأعتاها قسوة وحراسة.
من سجن التوقيف وبعد الحكم، سيطر على عقل هنري عفريت الانتقام، ممن ومتى وكيف؟!
قرار الهروب وأمله بذلك كان غذاء عقله وروحه وسلوانه.
اجتهد وكرّر المحاولات وتحمّل في سبيل ذلك، حتى ادّعى الجنون إلى أن هرب أخيرًا بقصة يصعب تصديقها..
تم العفو عن شاريير بالقتل في عام 1970.
في 29 يوليو 1973 ، توفي شاريير بسرطان الحلق في مدريد ، اسبانيا.
الباحثون المعاصرون يعتقدون أن شاري��ر حصل على الكثير من أحداث قصته من مساجين آخرين، وبالتالي ، قيّموا العمل على أنّه أكثر خيالية من السيرة الذاتية. وقال البعض أن حوالي 10 بالمائة فقط من كتاب شاريير يمثل الحقيقة، والبعض قال أنّه صحيح بنسبة 75 في المائة؛ لكن لو كان أقل من تلك النسب صحيح، فإن كمية الألم المتناسبة مع القصة، والنجاح بالهروب يستحق أن يُذكر ويُروى.
تم تحويل هذه الرواية إلى عمل سينمائي مرتين حيث أنتج فيلم بابيلون - - Papillonفي الولايات المتحدة سنة 1973م، كما أُعيد انتاجه عام 2017م.
وأشرف ما يسعى إليه هو ذلك
وأنجع الأسلحة في مبتغاه الإرادة، الصبر، الآمل
الكاتب الفرنسي هنري شاريير (شارلي هونام) (1906 - 1973)، الملقب بابيلون ("الفراشة"). أدانته المحاكم الفرنسية في جريمة قتل ظلمًا وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، فكتب مذكرات من سجنه والهروب من المستعمرة الجزائية الشهيرة في جزيرة غيانا الفرنسية بجنوب أمريكا، والتي يُطلق عليها جزيرة الشيطان.
هذه الرواية ”شبه سيرة ذاتية“ تتحدث عن أعظم قصة هروب حدثت في تاريخ البشرية، ومن أفظع السجون وأعتاها قسوة وحراسة.
من سجن التوقيف وبعد الحكم، سيطر على عقل هنري عفريت الانتقام، ممن ومتى وكيف؟!
قرار الهروب وأمله بذلك كان غذاء عقله وروحه وسلوانه.
اجتهد وكرّر المحاولات وتحمّل في سبيل ذلك، حتى ادّعى الجنون إلى أن هرب أخيرًا بقصة يصعب تصديقها..
تم العفو عن شاريير بالقتل في عام 1970.
في 29 يوليو 1973 ، توفي شاريير بسرطان الحلق في مدريد ، اسبانيا.
الباحثون المعاصرون يعتقدون أن شاري��ر حصل على الكثير من أحداث قصته من مساجين آخرين، وبالتالي ، قيّموا العمل على أنّه أكثر خيالية من السيرة الذاتية. وقال البعض أن حوالي 10 بالمائة فقط من كتاب شاريير يمثل الحقيقة، والبعض قال أنّه صحيح بنسبة 75 في المائة؛ لكن لو كان أقل من تلك النسب صحيح، فإن كمية الألم المتناسبة مع القصة، والنجاح بالهروب يستحق أن يُذكر ويُروى.
تم تحويل هذه الرواية إلى عمل سينمائي مرتين حيث أنتج فيلم بابيلون - - Papillonفي الولايات المتحدة سنة 1973م، كما أُعيد انتاجه عام 2017م.