...
Show More
الأشباح – بول أوستر
هي ثاني الروايات في ثلاثية نيويورك وقد صدرت لأول مرة عام 1986 وهي كما هي الرواية الأولى لا تخرج عن إطار الرواية البوليسية.. إلا أنها مختلفة بحيث أنها من ذلك النوع الذي أظن بأنه لو قدر لفرانز كافكا أن يكتب الروايات البوليسية لكانت هذه التي بين أيدينا أحد انتاجاته.
إنها تتحدث عن المهمة التي أوكلها وايت لبلو وتتلخص ببساطة بأن يراقب بلاك ويرسل لوايت تقريراً عن ذلك. تبدو مهمة بسيطة للغاية.. إلا أنه لا يبدو أنه ثمة أي غاية ذات معنى ما واضح لبلو من هذه المهمة.. وكما حدث مع بطل الرواية الأولى أصبح بلو مهووساً بهذه المهمة التي استغرقت منه سنوات طويلة.. وخسر مدام بلو المستقبلية في خضم انشغاله التام بها.
لقد تم توظيف المكان جيداً، حيث أنه في زاوية ما في نيويورك حيث اعتاد بعض كتابها في الانعزال وكتابة القصص.. تماماً كما يبدو لبلو بأن بلاك يفعل. ثم تأتي تلك المحادثة بين بلو وبلاك لتوضح لنا كيف أن الكتابة فعل انعزالي.. وأنه ما من حياة خاصة للكتاب. إنهم أشباح لها هدف واحد؛ أن تكتب وليس من هدف آخر أو معنى من وجودها.
لن أتحدث أكثر عن أحداث الرواية كي لا أفسدها.. فهي فقيرة الأحداث وتعتمد بشكل رئيسي على الحديث الذاتي للبطل بلو.
هل أحببتها ؟ حسناً، إنها رواية خفيفة، لربما كنتُ لأعجب بها إن قرأتها في زمن سابق.
هي ثاني الروايات في ثلاثية نيويورك وقد صدرت لأول مرة عام 1986 وهي كما هي الرواية الأولى لا تخرج عن إطار الرواية البوليسية.. إلا أنها مختلفة بحيث أنها من ذلك النوع الذي أظن بأنه لو قدر لفرانز كافكا أن يكتب الروايات البوليسية لكانت هذه التي بين أيدينا أحد انتاجاته.
إنها تتحدث عن المهمة التي أوكلها وايت لبلو وتتلخص ببساطة بأن يراقب بلاك ويرسل لوايت تقريراً عن ذلك. تبدو مهمة بسيطة للغاية.. إلا أنه لا يبدو أنه ثمة أي غاية ذات معنى ما واضح لبلو من هذه المهمة.. وكما حدث مع بطل الرواية الأولى أصبح بلو مهووساً بهذه المهمة التي استغرقت منه سنوات طويلة.. وخسر مدام بلو المستقبلية في خضم انشغاله التام بها.
لقد تم توظيف المكان جيداً، حيث أنه في زاوية ما في نيويورك حيث اعتاد بعض كتابها في الانعزال وكتابة القصص.. تماماً كما يبدو لبلو بأن بلاك يفعل. ثم تأتي تلك المحادثة بين بلو وبلاك لتوضح لنا كيف أن الكتابة فعل انعزالي.. وأنه ما من حياة خاصة للكتاب. إنهم أشباح لها هدف واحد؛ أن تكتب وليس من هدف آخر أو معنى من وجودها.
لن أتحدث أكثر عن أحداث الرواية كي لا أفسدها.. فهي فقيرة الأحداث وتعتمد بشكل رئيسي على الحديث الذاتي للبطل بلو.
هل أحببتها ؟ حسناً، إنها رواية خفيفة، لربما كنتُ لأعجب بها إن قرأتها في زمن سابق.