Community Reviews

Rating(3.9 / 5.0, 100 votes)
5 stars
27(27%)
4 stars
31(31%)
3 stars
42(42%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 25,2025
... Show More
Ovid in exile on the eastern shores of the Black Sea. I was sure I would like to read this, to see what he saw and to know what he knew. And to see it through the words of a great writer.
But it was not for me. Early on I remembered why I haven’t enjoyed David Malouf before. The concerns of his Ovid are too internal. He doesn’t show me First Century Romania, just his own musings and internal conflicts, with snide digs at Augustus.
I abandoned it at about page 30.
April 25,2025
... Show More
رواية تطلب من القارئ ما تطلبه القصيدة، اقتراباً وانتباهاً مفعماً بالخيال.

أدمن ديفيد معلوف مغامرات النهايات القصوى، وشغف الحدود الذهنية المتطرفة، في منظومة جمالية غرائبية مدهشة بحيويتها، تجعلنا نتسلل الى مسام ناس آخرين وتسمح لنا بأن نعيش حياة جديدة.

الرواية نوع من التأمل الخيالي في حياة الشاعر الروماني الشهير أوفيد من خلال السنوات العشر الأخيرة في منفاه بين أنصاف البرابرة في تومبيس على الشاطيء الغربي للبحر الأسود.

كان أوفيد شاعرا رومانيا من الفرسان، نجح في خلق عصر مرح، فوضوي، سريع، ممتع، فجلب على نفسه منافسة الأمبراطور وكراهيته. حتى تم نفيه.
يستحضر المنفى بطبيعته فرضية التأمل ومواجهة الذات، الانفتاح على أفق مختلف يتيح غربلة الشوائب المتراكمة تحت طبقات التحضر، فتتهيأ للشاعر فرص المقارنة مع الآخر الذي يعيش الحالة البدائية.

يصور الكتاب حالة تأملية للعالم ومعنى الحياة، من منظور الغريب جسدياً ولغوياً عن قوم لا يعرف لغتهم ولا يعرفون لغته.

تبدو رواية معلوف جزءاً من مرويات تنحو نحو إدراك القيم العرفانية للوجود البشري، كما هي رواية «سدهارتا» لهرمان هسه، كونها ترتبط بتلك المناخات التي ترغب في تجاوز المفاهيم المادية التي شكلت اغتراب الإنسان الحقيقي حين جعلته شيئياً، أو ذاهلاً عما يحيط به من مدركات الطبيعة، لكن الأهم أنها دمرت كنه الإنسان الحقيقي. وهكذا تتجلى الرؤية السردية التي تعكسها ترجمة موفقة من لدن الشاعر سعدي يوسف، حيث تمكن من الإبقاء على صدى لغة ديفيد معلوف، بداعي أن الرواية غير نمطية في تكوينها السردي، وجملتها الشعرية، كما يهيمن عليها الحوار الداخلي، والبيانات الوصفية للمكان، مع محاولة خلق ذلك الجدل بين الشاعر والمكان الجديد الذي نُفي إليه، فينشأ البحث عن المسميات، ومحاولة إعادة تعريف كل شيء من جديد.

الأستراليون هم أصحاب أقدم حضارة على وجه الأرض، ولديهم أقدم أشكال القص المسمى «وقت الأحلام»، النابع من اعتقادهم أنهم من نسل كائنات أسطورية، إضافة إلى الموضوعة الأكثر أهمية وهي اعتقادهم أن المعرفة تنبع من الارتباط بالأرض والطبيعة. ولهذا نجده يختلق لقاءً بين «أوفيد» في منفاه وبين طفل متوحش عاش وتربى في الأدغال بين الذئاب، ويحدث هذا اللقاء بين وليد حضارة وبين وليد طبيعة توصف بالتوحش تغييراً حاسماً في شخصية الشاعر؛ وبدلاً من أن يمارس سلطته على الطفل، فيعلمه اللغة وتقاليد العيش بين البشر، يصبح الطفل هو المعلم والقائد والمرشد.

وبعد تجارب مرة يمرّ بها الشاعر والطفل مع من يحيط بهم من أناس يشعرون بأن الطفل المتوحش يهدد حياتهم، يفرّ معه إلى البرية، شاعراً بأنه يحقق ما حلم به، أنه في وطنه:«.. هذا المكان هو المصير الحقيقي الذي كنت أسعى إليه.. حياتي هنا مهما كانت مؤلمة هي قدري الحقيقي الذي أمضيتُ وجودي كله محاولاً الإفلات منه.. أخيراً سأصبح الشخص الذي قصدتُ أن أكونه».
الطفل المتوحش هو من كشف المنفى الحقيقي للشاعر «أوفيد» في هذه الرواية، أي وجوده السابق في حضارة زائفة خاضعاً لمقتضياتها، أو مستلباً ومغترباً بتعبير فلاسفة الاغتراب. ويتبين «أوفيد» خلال جولاته مع هذا الطفل وهو مندهش «.. أن الطبيعة كلها هي العالم الحيّ لديه، وهذا العالم هو منطلق معرفته. إنه نوع من مكتبة أشكال لاحظها واختزنها في ذاكرته؛ لغة أخرى يعرف أن يفسر رموزها ويقرأها.. وعيه هو الذي كان يقودني في جولاتنا».

ديفيد معلوف ساحر كلمات آخر، لا يقل شأناً عن فوكنر وماركيز وهيرمان هيسه وكونديرا وساراماغو، فهو واحد من تلك الكوكبة النادرة من البشر التي تمتلك موهبة السرد، على خلفية من لعب بارع باللغة، ومعرفة نافذة بالعالم، وقدرة لا تضاهى على التخيل، والتي بوساطتها يمكن ممارسة فعل إغواء للقارئ، وإشراكه برغبته أو على الرغم منه في إعادة لملمة ما تناثر من شظايا الوجود، وخلق عالم وتاريخ متخيلين يعيناننا على تحمل ثقل وجودنا، في عالمنا، وفي سياق تاريخنا الأرضي المعاش.

يقول الروائي الأسترالي " كتبت عملي ( حياة متخيلة ) في سيدني أواخر عام 1976 بعد أن اصطادتني شِباك الحبّ وكنت حينها في حالة من الابتهاج يمازجها الإحباط والحزن وكل أنماط الشعور السلبية الأخرى ، وعندها عزمت وللمرة الأولى في حياتي الاحتفاظ بمذكرة لكتابة يومياتي ، وحصل بعد أسبوعين أو ثلاثة من اعتمادي لفكرة تدوين يومياتي أن كنت ذاهباً في جولة طويلة مشياً على الأقدام للتسوق وحينها كتبت مقطعاً طويلاً من العمل في ذهني وحفظته في ذاكرتي ولم أكن أعرف كيفية تجنيسه أدبياً : أقصيدة نثرية هو أم شيء يشبه مقطعاً في رواية أم هو محض حوار داخلي ( مونولوغ ) ذي نبرة درامية ؟ كان الأمر معي يشبه شيئاً ممّا اختبره ( أوفيد ) مع نبات الخشخاش المخدّر لذا غمرني شعور بوجوب أن اكتب شيئا ذا صلة بِـ ( أوفيد ) على الرغم من عدم معرفتي الواضحة للشكل الأدبي لِما أنا عازم على كتابته . عندما بلغت المنزل عائداً من جولة التسوق دوّنت على الفور ذلك المقطع الطويل في يومياتي وكتبت في خاتمته ملاحظة تقول ( أظن هذا المقطع يلائم كتاباً عن أوفيد ) ، وبعدها بأسبوعين وجدتني ببساطة منغمساً في كتابة الكتاب ابتداء من ذلك المقطع . تخبرني يومياتي أنني كتبت الكتاب بأكمله في واحد وعشرين يوما عمل خلال فترة امتدت لما يقارب الستة أسابيع . لو كان أي كاتب محظوظاً بما يكفي لكان أحد كتبه هبة له ، وأظن أن كتابي ( حياة متخيلة ) هو هبتي أو المنحة الموعودة التي لطالما حلمت بها. "

- مؤخرة: ملحوظة حول مصادر ديفيد معلوف التي ارفقها مع خاتمة النص.
نعرف القليل القليل عن حياة أوفيد، وقد جعله غياب الوقائع هذا، نافعاً باعتباره الشخصية المركزية لحكايتي، وسمح لي بحرية الابتداع الطليق، فما أردت أن أكتبه ليس رواية تاريخية ولا سيرة، بل قصة تمد جذورها في الحدث الممكن.
الأمور التي نعرفها، مصدرها الشاعر نفسه مكان وتاريخ ميلاده، موت أخيه الذي يكبره بعام واحد في ميعة الصبا، والمنفى الشهير طبعاً - أننا لا ن��لك تفسيراً لسببه. أما اللقاء مع الطفل، الذي يشكل القسم الأكبر من هذا الكتاب فليس له أساس في الواقع.

كان أوفيد لقارىء عصر النهضة، أحدث الشعراء اللاتين وأكثرهم مألوفية وقرباً، وإنسانية. كان نزوعه إلى الشك، موازناً بحب الخرافي والمتجاوز هذه الميزة الحديثة، حاولت إعادة خلقها، مع أنّ المصير الذي حملته إياه وراء حقيقة إبعاده إلى «توميس» من الأمور التي كانت ستدهش الشاعر الحقيقي، إذ نسبت إليه قدرة على الإيمان لا يمكن أن نجدها في كتاباته. لكن هذه النقطة الأساسية بالضبط. كان غرضي أن أجعل شاعر «مسخ الكائنات» الذرب، يعيش، فعلاً، ما كان في وجوده السابق، مجرد مناسبة للتباهي الأدبي المتألق.


لا يفوتنا قبل إنهاء هته المراجعة ، التعريج أكثر على روعة ترجمة سعدي يوسف ، إذ رأى نفسه من خلال هذه الرواية، وتشابك، وتشارك، مع أوفيد في منفاه.

لقد حاول سعدي مرارً الاستيطان في الأشياء، والأحداث الصغيرة، لكي يصيراها وطنًا له، يستعيض به عن وطنه كل مدينة ستصبح ديوانًا خلال مسيرته، وهذا ما نلاحظه في أعماله قصائد طنجة، والمدينة القديمة (لندن)، وقصائد باريس، وقصائد نيويورك، ونهايات الشمال الإفريقي، وغيرها. قَدَمَ الترحال على أنه وطن، والمنفى بالنسبة له عادة ستشعر بها حتى لو كنت في وطنك.

في خاتمة الكتاب يرفق الناشر رسائل متبادلة بين الشاعرين حول ترجمة هذا العمل

الرسالة الأولى التي يوجهها سعدي يوسف إلى ديفيد معلوف سنة 1995
" كنت في سيدني، قبل حوالي خمسة أشهر، سألت عنك وحاولت، عبثاً، الاتصال بك، لكنك كنت في إيطاليا، كما قيل لي.
لقد قرأت روايتك الممتازة " حياة متخيلة " ، وروايتيك القصيرتين: " لعبة الطفل " وخبز الآتي " إلا أني وجدت خصوصية ما في " حياة متخيلة " ، ربما لأنني شاعر منفي منذ أكثر من خمس وعشرين سنة.
لقد ترجمتها، فعلاً إلى اللغة العربية.
وما كان الأمر هينا! والآن، أفكر بنشرها، لكن ذلك مرهون بموافقتك.
لقد وضعت للرواية عنواناً ثانوياً، هو "أوفيد في المنفى "، بسبب الطبيعة الثقافية للقاريء العربي.
أرجو أن أعرف جوابك المعتبر.
المخلص
سعدي يوسف

ليجيبه ديفيد معلوم
عزيزي سعدي يوسف
أشكرك للفاكس الذي يحمل نبأ اعتزامك نشر نسخة عربية منحياة متخيلة
لقد تأثرت بإخلاصك للكتاب، وصرفك وقتاً كثيراً، وطاقةً كبيرةً، لتقديمه في لغة أخرى.
سأكون سعيداً بتحقيق المشروع، متمنياً لك حظاً سعيداً معه. أما عن الحق الرسمي في النشر، فعليك الاتصال بوكيلتي ديبورا روجرز من كولجريدج وهوايت، لندن، وإخبارها بتفاصيل النشر وعدد النسخ المطبوعة، الخ...
وأنا متأكد أنك ستجد من لدنها عوناً.
مع كل تمنياتي
ديفيد معلوف



- إقتباس من الرواية

إن كان الآلهة هناك، فلأنك أنـت اكتشفتهم هناك، سحبتهم مـن داخل حاجتك الروحية إليهم، وحلمـت بهم في المشهد كي يتألق. إنهم معك بالتأكيد. عـانـق شـجـرة، وأحس بالـروح تصـب فيـك، وأستشعر دفء الصخرة يدخل في جسدك، إغمر نفسك في النبع كما لو أن في مكـان سـائل مـن جسدك تنام حياة. لكن علينا أن نعترف بالأرواح كي تغدو حقيقية..
إنها ليست خـارجنا، ولا حتى داخلنـا تماماً. إنها تروح وتغدو بيننا وبين الأشياء التي صنعناهـا، والمشـهـد الـذي شكلنـاه وتدخـل. لقد حلمنـا بكل هذه الأشياء في أعماق حياتنا، وهـي ذواتنا. إنها ذاتنا التي نصنعها هناك، وحين يكتمل المشهد نكون نحن الآلهة المؤهلين لملئه.
لكأن أي مخلوق قادر على أن يحلم بنفسه، خارجا من وجود جديد، درجة أعلى في سلم الأشياء. وبما أننـا وعينا في نـومنا، فكرة كينونة أخـرى، فإن أجسادنا لتجد، ببطء، وألم، المسار الطبيعي الذي سيسمح لها بكسر اغلالها، والوثوب إلى تلـك الكينونة. هكذا فالصخرة النائمة فـي الشمس، كانـت يومـا مـا نـاراً ذائبة وصـارت صخرة حين استطاعت النار أن تقول، بصورتها السائلة:" سأتصلب. سأكون صخرة "، والصخرة تحلم الآن بأن عـروق المعدن داخلها قد تعود سـائلة، وتتحرك، لكن ضمن شكلها كصخرة، هكذا وببطء، وعبر قرون طويلة من التشوف لمثل هـذا الظرف، للنعومة، للنبض، تشـعـر أحد الأيام، بأن التحـول بدأ يحدث، العـروق ترتخي وتفيض، والصلصال يلين، وتكشف الصخرة عبر عصور طويلة من تخيل حياة أخرى، عيوناً، وفما، وأرجلاً تثب بها، وإذا بالعلجوم. والعلجوم بدوره، يعي، وقد صار قادراً على السعي في الأرض، إمكـان التحليق في الهواء، ويحلم بنفسه محلقاً، ذا جناحين، وهو لا يزال علجوماً. أجسـادنـا ليست نهائية. نحن نتحـرك، جميعاً، في بشريتنا المشتركة، وعبر الأشكال التي نحبها أكثـر فيما بيننـا، نحو مـا لمسته أيدينا، ونحن نفعل الحب، وما توترت له أجسادنا في عتمة الآخر. ببطء ، وعبر القرون، يتقدم كل واحد منا، بقدر متناهي الصغر، نحـو إنسان نهائي، كنـا أعددنا المنظـر لرضاه، إنسان نهائي لا يمكن إلا أن يكون إلها.
وبالإمكان أن يتحقق هذا، كما قدرت، كالآتي: نحـن نمنح الآلهة أسماء فيسرعون إلينا، وهم يصعدون بمجدهم وقوتهم وجلالهم مـن الأذهـان، يتقـدمـون ليعملوا في الـعـالـم الأبعـد، يغيروننا ويغيرونه. وهكذا، تستخـرج منا الكائنات التـي نحن في طور أن نكونها.ليس علينـا سـوى أن نجـد الإسـم، ونـدع نـوره يفعمنا.مبتدئين، كما هو الأمر دائما، بالبسيط.


في هذا المعنى يطور معلوف مفهوم الألوهية ليغدو الإنسان شريكا في الخلق، عبر قوة الإيمان، المتمثل في معجزة صنع الربيع الحقيقية. فأوفيد الذي افتقد الربيع في منفاه الجليدي، يملأ رأسه بزهور من كل نوع، شاعرا بالجليد يتكسر فيه، فتتحرر نفسه ويتدفق ثانية، عاكسا العالم.


يعرّف معلوف الشاعر الحقيقي بأنه الرجل الذي تكون حياته كلها تمرينا على المغامرة، حتى في سكون حديقته. فأوفيد في الرواية هو رمز لحدود المألوف التي يجب أن يتخطاها المرء إن أراد التعرف الى الحياة الحقيقية، والموت الحقيقي ومعناه النهائي.

**

أحاول أن أقذف نفسي في وعيه العالم في وعيه إياي، لكني أفشل.
ذهني لا يستطيع أن يحتويه. أحاول أن أتخيل السماء بكل مجموعات كواكبها الكلب الدب التنين، وهكذا، امتداداً لنفسي، وجزءاً من كينونتي من كينونتي الأبعد، لكن معرفتي بأنها السماء، وبأن النجوم ذات أسماء وتاريخ، تمنع كينونتي السماء. يسقط المطر فأقول : هي تمطر: هي تمطر. ويقصف الرعد فأقول : هي ترعد الطفل مغاير. أحاول أن أفكر كما يجب أن يكون يفكر: أنا أمطر، أنا أرعد. فيباغتني الذعر، كأني إذ أفقد ذاتي المنفصلة الفردية، وأنفض آخرها من على طرف خنصري، فلسوف أجدني ضائعاً في تضاعف الأشياء، ولن أعود البتة إلى ما كنت فيه.
لكني أعرف الآن أن هذا هو الطريق بطيئاً أبدأ المسخ الأخير. يجب أن أطرد نفسي القديمة، وأدخل الكون في. ستعود المخلوقات زاحفة لا محوّلةً كالآلهة بالسحر، لكن كما هي نفسها. ذات منقار ذات ،فراء ذات ،ناب ذات ،مخلب ذات حافر ذات خطم وسوف تقيم فينا، مدخلةً حيواتها القديمة في وعينا. وبعدها، النباتات، كما هي أيضاً، ثم نبدأ نستعيد في نفوسنا البحيرات، الأنهار، المحيطات، الأرض، سهولها، جروفها الغابية بمواثب ثلجها وقليلاً فقليلاً، السماء. إن روح الأشياء سيهاجر عائداً إلينا. وسنكون كلاً. آنذاك فقط سيكون لنا تصور عن جسمنا الحقيقي، باعتبارنا بشراً.
April 25,2025
... Show More
David Malouf , in so many of his novels , explores the many misunderstandings and prejudices in encounters between the known and unknown world .

Here he imagines the urbane Ovid , banished to the edge of the Roman Empire by Augustus , and his relationship with a feral child whom he captures and aims to teach .

Malouf excels at slow narrative , promoting space for reflection , while never sacrificing plot and character development.

As Ovid finds his project of " civilizing " the child brings both threats and enlightenment we sink deeper and deeper into the immediacy of the present , of the natural world , of the senses .

I thought of Coetze / Waiting for the Barbarians and , at times , Proust as time shed it's linear drive and urgency and the examined life harvested it's sublime ecstacies.
April 25,2025
... Show More
I had to read this in high school and complained about it every day, then fully started crying in the middle of class as we read the last chapter. Need to reread it but I would say this entire book is worth the read, if only to bring you to that final few pages.
April 25,2025
... Show More
Beautiful, captivating prose. I was deeply moved by the last part of the book in particular as the story unfolds to carry incredible wisdom and humanity that is observed with simplicity and elegance. I would like to read this again.
April 25,2025
... Show More
An Imaginary Life is a gorgeously written book about Ovid, the Roman poet, during his years in exile in remote Tomis. Ovid has lived his life by his words and his wit but now finds himself surrounded by a rough, almost barbaric tribe, none of whose members can speak Latin. He is so isolated that when he finds himself, by gestures and sounds, to be understood, he weeps with relief. The tribe discovers a "wild boy," raised by wolves, who is eventually taken back to the village by Ovid and taught "civilized" skills (much to the jealousy of the tribe's headman, who apparently wishes his uninspired grandson would learn Latin).

This short book is so beautiful. The prose is absolutely breathtaking. I'm determined to read more of David Malouf's writings about the ancient world!
April 25,2025
... Show More
When I started this book, it seemed very promising. The language was poetic and alluring, almost hypnotic. I had high hopes.

Alas! A book cannot sustain on its poetic language alone.

This was an extremely disappointing, not to mention boring read. What could have been an enjoyable literary experience, became a forced and pretentious one. The thematic depth seemed artificial. The plot was barely there. The description was excessive, and after a time repetitive and unoriginal. The narrative voice completely self-indulgent, taking its listener's attention for granted.

It was a selfishly written book. Why do I call it "selfish", you ask? It was extremely self-indulgent in its writing. It felt like the author didn't write this with a set agenda to make his readers feel something. It was rather written by someone who likes to write poetic things and kept rambling on and on, unable to stop.

I would have abandoned this book if it hadn't been for a course I'm taking.
April 25,2025
... Show More
The sentences flow across the page as though by drifting on and on they have the ability to take you further into that place in time. You are able to enter Malouf's imagination and too become part of the earth; to rumble like the thunder and move through the river like the very water in it.

It is so rich in its ideas about the superstitious, where the 'other' is beastly and not to be trusted. A wonderful read even if you were required to re-read a sentence in order to grasp a little more understand in the beautiful language Malouf uses.

My favourite quote (and one that took me back with its beauty) is:

"Our bodies are not final. We are moving, all of us, in our common humankind, through the forms we love so deeply in one another, to what our hands have already touched in lovemaking and our bodies strain towards in each other's darkness."

April 25,2025
... Show More
this was the last book i had to finish for school this semester so thats like..., a little bittersweet bc its the last required reading ill ever do in my undergrad career... yes i can romanticize everything
April 25,2025
... Show More
Superb. Five stars. The narrator of this remarkable work of first person prose (an imagined memoir of the Roman poet Ovid) is exiled to the far corner of the Roman Empire for reasons that seem not too concerning. After numerous cycles of the seasons he encounters a wild boy who is brought to live with him and his host family, under the protection of a patriarchal old man, in the village. The old man and his young grandson (another boy, not the wild one) of the host family fall ill and it is assumed by the superstitious old woman of the family that the wild boy has delivered some evil spirited curse. On death of the old man, and survival of his sick grandson, (which contrasts the old man, young boy coupling of the narrator and wild boy - one coupling dies in society, the other coupling dies far from it, both young boys survive and flourish to life) the narrator, on believing he will be held somewhat accountable by the village folk, takes the wild boy and escapes north, crossing the Ister (going by historical accounts of Ovid’s actual exile I assume it’s the river Danube, the northern frontier border of the Roman Empire) and settling in wild grasslands of the barbarian. It is here that he dies, while watching the wild boy play freely in the sparkling, “incandescent” (a word Malouf often uses, along with the adjective noun “wild oats”) light of impending loss of consciousness, self and life.

What I get from this story is that the wild boy is some kind of metaphor, and that taken to exile the narrator undergoes a Proustian retrospective of his formative years of innocence. The wild boy becomes all that is raw and potential in opposition to things like the common law of Rome (things that are known). For what more is the child, especially a wild one, but a blank slate.

To sum it all up, it’s almost as if the wild boy, as a symbol of all that is innocent and becoming, acts as the journey vehicle by which the narrator travels from life into the other world of death. Crossing the Danube to die, reaching over into the unknown lands of wild tribes is another way of depicting the transition. Then he dies and he finally discovers the magic of the boy, and all that is wild and unknown.
April 25,2025
... Show More
This is the sort of book i will buy and read again every year and probably underline inits entirety. It is inspiringly poetic in portraying the ever evolving human spirit.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.