...
Show More
الطريق الأقل ارتيادا
في هذا الكتاب يضع الاخصائي النفسي مورغان سكوت بيك خلاصة تجاربه ليقدم ارشاداته للطريق نحو النمو الروحي. انه يتحدث عن المعاناة والمسؤولية والانضباط والحب شارحا تأثيرات العلاقة مع الآباء في الطفولة على المراحل التي تليها في الحياة، وكيف يقدم العلاج النفسي حلولا تبدأ من قبول الانسان لمبدأ التعب والألم من أجل تجاوز ضعفه والنمو بروحه.
في فصل الانضباط يقدم فكرة ان القبول بمبدأ ان الحياة هي معاناة هو السبيل للتوقف عن الشعور بالألم. يتحدث عن الاعتراف والالتزام بمسؤولية الفرد عن حياته، وكيف يمكن ان يقع الناس في خطأ الهروب من الاعتراف بهذه المسؤولية او تحميل انفسهم اكثر مما يتحملون مسؤوليته فعلا. يتحدث عن الاضطرابات النفسية المختلفة وعلاقتها بما حظوا به من محبة في الطفولة (الحرمان، او حتى الحب الذي يمكن وصفه بالمريض) ويتحدث ايضا عن العيش في الواقع والسماح بتجديد صورة هذا الواقع بحسب المعطيات الجديدة (في مقابل العيش في وهم).
في فصل الحب يعيد تعريف الحب ليكون ذلك السعي/الجهد الذي يهدف فيه الانسان للنمو بروحه او النمو بروح شخص آخر. يتحدث عن الوقوع في الحب وكيف يمكن ان يكون الوقوع خارجه هو الخطوة الاولى نحو علاقة روحية اشد عمقا. يتحدث عن الاستقلال بصفته الايجابية، عن التضحية غير المجدية في الحب، عن أن الحب يتعدى كونه عاطفة/شعور، وعن المخاطر التي يمكن ان يأخذها الناس للوصول الى مكان افضل ��ي علاقاتهم (خطر الفقد، خطر الاستقلال، خطر المواجهة).
في النصف الثاني من الكتاب يتحدث عن علاقة النمو الروحي بالدين، وعن معجزة الله ومحبته وعلاقة ذلك بالنمو الروحي والنفس.
وجدت الفصلين الاول والثاني أكثر تأثيرا بالنسبة لي، والكتاب حافل بقصص وشواهد من الحالات التي مرت به لتعزز الافكار التي يقدمها.
في هذا الكتاب يضع الاخصائي النفسي مورغان سكوت بيك خلاصة تجاربه ليقدم ارشاداته للطريق نحو النمو الروحي. انه يتحدث عن المعاناة والمسؤولية والانضباط والحب شارحا تأثيرات العلاقة مع الآباء في الطفولة على المراحل التي تليها في الحياة، وكيف يقدم العلاج النفسي حلولا تبدأ من قبول الانسان لمبدأ التعب والألم من أجل تجاوز ضعفه والنمو بروحه.
في فصل الانضباط يقدم فكرة ان القبول بمبدأ ان الحياة هي معاناة هو السبيل للتوقف عن الشعور بالألم. يتحدث عن الاعتراف والالتزام بمسؤولية الفرد عن حياته، وكيف يمكن ان يقع الناس في خطأ الهروب من الاعتراف بهذه المسؤولية او تحميل انفسهم اكثر مما يتحملون مسؤوليته فعلا. يتحدث عن الاضطرابات النفسية المختلفة وعلاقتها بما حظوا به من محبة في الطفولة (الحرمان، او حتى الحب الذي يمكن وصفه بالمريض) ويتحدث ايضا عن العيش في الواقع والسماح بتجديد صورة هذا الواقع بحسب المعطيات الجديدة (في مقابل العيش في وهم).
في فصل الحب يعيد تعريف الحب ليكون ذلك السعي/الجهد الذي يهدف فيه الانسان للنمو بروحه او النمو بروح شخص آخر. يتحدث عن الوقوع في الحب وكيف يمكن ان يكون الوقوع خارجه هو الخطوة الاولى نحو علاقة روحية اشد عمقا. يتحدث عن الاستقلال بصفته الايجابية، عن التضحية غير المجدية في الحب، عن أن الحب يتعدى كونه عاطفة/شعور، وعن المخاطر التي يمكن ان يأخذها الناس للوصول الى مكان افضل ��ي علاقاتهم (خطر الفقد، خطر الاستقلال، خطر المواجهة).
في النصف الثاني من الكتاب يتحدث عن علاقة النمو الروحي بالدين، وعن معجزة الله ومحبته وعلاقة ذلك بالنمو الروحي والنفس.
وجدت الفصلين الاول والثاني أكثر تأثيرا بالنسبة لي، والكتاب حافل بقصص وشواهد من الحالات التي مرت به لتعزز الافكار التي يقدمها.