Community Reviews

Rating(4.2 / 5.0, 99 votes)
5 stars
41(41%)
4 stars
36(36%)
3 stars
22(22%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 17,2025
... Show More
I LOVED THIS BOOK! I also read the two short Shadow novellas after I read this one and I love the tv-series. Now I just wish that Neil Gaiman would write a sequel! ;)
April 17,2025
... Show More
This is my Book Of the Month- October 2016, with GR group- The Reading For Pleasure Book Club, Category:Fiction Group Read.

I did not know what to expect going into this book and was happy with the overall concept of this story. This is all about Old Gods and the New, Dead rising from the grave, lots of confusing dreams, a road journey, mystery, war and last but not the least CON jobs!



OLD GODS: n  "They brought me, and Loki and Thor, Anansi and the Lion-God, Leprechauns and Kobolds and Banshees, Kubera and Frau Holle and Ashtaroth, and they brought you."n
The story fluctuates from present to different times in past where we come across the beliefs of people in olden days for a deity and what is the current condition of the said deity in America.
This was really interesting to read as I came across a lot of Old Gods and folklore related to them that I wasn't aware of.

NEW GODS: n  "There are new gods growing in America, clinging growing knots of belief: gods of credit card and freeway, of Internet and telephone, of radio and hospital and television, gods of plastic and of beeper and of neon."n

And then there is an ongoing War between the Old Gods and the New. This felt more like watching an old movie with gang war involved and I think the author did a really smart job here.

n  "Yes, it's still God's Own Country," said the announcer, a news reporter pronouncing the final tag line. "The only question is, which gods?"n

Then there are the dreams which are damn confusing but an integral part of the story!
n  " 'I feel', Shadow told her, 'like I'm in a world with its own sense of logic. Its own rules. Like when you're in a dream, and you know there are rules you mustn't break'. "n

The book has a surreal and eerie feel to it.

The plot is really good but I had a few problems. Firstly, it took time for me to get used to the author's writing style. Even after I got into the rhythm of reading it, there were parts involving multiple people conversation which confused me and I had to go back and read it again to understand who said what!

I don't mind a big book but the moment I start feeling the story is long is not a good sign and that's what happened while reading this. The story feels too long and I just wanted it to end even though what was happening was intriguing.

Also, the main protagonist- Shadow was emotionless. He may have felt something at his wife's death-  or at least at her betrayal and what he had to go through after that but as a reader I was unable to connect with him. I also absolutely HATED Laura and whatever good she did later on still did not improve how I felt for her!

Apart from the above mentioned drawbacks, it made for a good read and hence the 3 stars.
April 17,2025
... Show More

"لم يحدث قط أن اندلعت حرب حقيقة لم يخضها فريقان كلاهما موقن بأن الحق معه. أشد الناس خطرًا يؤمنون بأنهم إنما يفعلون ما يفعلونه -فقط وليس إلا- لأنه صواب لا ريب فيه، وهذا ما يجعلهم خطرين."

تحمل رواية "آلهة أمريكية" فكرة جذابة، بمُقدمة مشوقة؛ حيث يجد "شادو مون" نفسه في سلسلة من الأحداث المُفاجئة، التي تضع السيد الأربعاء في طريقه، ليعرض عليه وظيفة لا يُمكن رفضها بعدما خسر كل شيء كان يتطلع إليه بعد خروجه من السجن، وبأسوأ الطرق المُمكنة، لا زوجة، ولا صديق، ولا شيء، فما الذي سيضره لو وافق على تلك الوظيفة؟ صحيح أن الأربعاء شخصية غامضة، وغريبة، ولكن ما البديل المتاح لديه؟ البكاء على أطلال حياة سابقة؟ الندم والحسرة؟ لا هو لم يخرج من السجن من أجل ذلك، وخصوصاً بعد ما اكتشفه عن القريبين منه.

وعندما يظن "شادو" أنه سيحظى بحياة بها شيء من العادية، يجد نفسه يخوض تجربة غرائبية وفلسفية ومُعقدة، بل والأشد، أنه في وسط حرباً بين كيانين يُريد كل جانب أن يمحو الأخر، هناك أحاديث عن عاصفة قادمة، ويبدو أن العاصفة تلك ستفتك بالعديدين، فإلى أي جانب يقف؟ الحق؟ الخير؟ ألا يظن الجميع أنهم في جانب الحق؟ تلك خدعة الحرب.

ثم بعد هذه المقدمة المشوقة والجذابة بشكلاً ما، ندخل في سلسلة من الأحداث الشحيحة، والأساطير، والجنون، خيال وفانتازيا وآلهة، الكثير من الآلهة، و"نيل جايمان" لم يُقصر في هذا الجانب، ولكن جاء التقصير في سلاسة الأحداث، ومعناها، وأهميتها، وجاذبيتها، فالرواية التي تتعدى حاجز الـ 600 صفحة، احتوت على فصول عديدة من الملل، أحداث غير جذابة، ولا يُفهم غايتها، رُبما بعد النهاية تتضح صورتها، ولكن ليس في أفضل صورة أيضاً. ونظل نستمر في هذه السلسلة حتى آخر مائة صفحة، حينها تتحسن الأمور تدريجياً، وتُقفل الحكايات وتُحل الألغاز –ليس دائماً بطريقة مقنعة كفصل النهاية الأخير مثلاً-، واهتم "نيل جايمان" أن يُغلق جميع الخطوط، وذلك ما قدرته بشكلاً ما، ولكنه لم يكن كافياً، بكل تأكيد لم يكن كافياً.

صنع "نيل جايمان" عالماً من الآلهة، حرب تحمل فلسفة بين الآلهة القديمة الذي ترك البشر عبادتها، من أجل آلهة جديدة براقة وجذابة، أصبح البشر يُسبحون بفضلها، آلهة التليفزيون والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، آلهة غيبت الناس عن عبادة الآلهة القديمة، وكما شرح "الأربعاء" أنه عندما قل عبادة البشر لهم، ضعفت قوتهم، ولما يكتفوا بذلك، بل قررت الآلهة الجديدة أن تمحو الآلهة القديمة من الوجود، وعندما استشعر "الأربعاء" هذا الخطر، قرر أن يستبقهم ويحاربهم.
فكرة جذابة وفلسفية، وساخرة عن الآلهة التي هاجرت من بلدها الأم لتعيش في أمريكا، رمزية واضحة عن أن أمريكا بلد الفرص الثانية، وأنه يُمكنك أن تُصبح قوياً بداخلها، حتى لو كنت ضعيفاً مُهاناً خارجها، فأمريكا تحمل فلسفة خاصة بها، وتحمل "براند" باسمها، يُسمى بالحرية. ذلك ما تُريد أمريكا نشره والسيطرة على عقول المهاجرين والمواطنين على السواء به، ومما نرى، نستطيع القول إنها تنجح في ذلك كل يوم.
ولكن مشكلة الخيال والعالم الذي صنعه "جايمان" والذي جعلنا نهتم بما يحدث عوضاً عما يرمز إليه، هو أنه لم يكن مُتقناً، عندما تبني عالماً يجب أن تكون القواعد محكومة، وإلا أن أي شخصية سيكون باستطاعتها أن تقوم بأي شيء، وحرفياً ذلك ما حدث! لا يوجد قواعد وقوانين وهيكل يحكم كل عمليات القتل التي جرت، وما تلت عمليات القتل والموت أيضاً، بدلاً من أن نستغل عشرات الصفحات المُملة في شرح قواعد وقوانين عما يجري، وجدنا أحداث مملة لا تقود لشيء يُمكن هضمه وفهمه، وبالطبع عندما يحدث كل ذلك، تجد اللامنطقية تحكم أحداث كثيرة، ومؤثرة، أحداث كبيرة كان من المُفترض أن تكون كشفاً عظيماً، أو إلتواءة مُفاجئة، ولكن لا تشعر بأي شيء، كأنك تأكل وجبة فاخرة جميلة، الطعام يلمع ومظهره براق، ولكنه دون أي طعم!

أما عن الترجمة، لا مجال لإنكار مجهودات "هشام فهمي" الهائلة والعظيمة، وليس فقط في الترجمة، ولكن في توضيح كل المعاني المُلتبسة، التي قد تساعدنا في فهم واستقبال الرواية، اهتمام بالألفاظ والتعبيرات، التعامل مع الآلهة الكثيرة وشرح خلفياتها، مما يُبين لك الحجم الذي قابله المترجم في صياغة كل ذلك، بالإضافة للملحق الأخير الذي احتوى شروحات أكثر عن بعض المعاني في سياق الرواية، لولا وجوده، لكانت الحيرة والتشتت أكبر، بسبب عدد الآلهة وخلفياتها بداخل الرواية.
ولكن، عندي نقطة خلاف كبيرة، تتحملها دار النشر "عصير الكتب" والكاتب "نيل جايمان"، فعند أحد المشاهد بداخل الرواية، وجدت تنويه بأنه طلباً من دار النشر، حُذف جزء من المشهد! والأنكى أن الكاتب قد وافق! فلا أستطيع تقبل الوصاية التي قامت به "عصير الكتب" على القراء وأنه يُمكن لها بكل عدم استحقاق أن تُمارس دور وصي أخلاقي على القارئ، ولا أستطيع تفهم موافقة الكاتب على أن يُقتص شيئاً من كتاباته مهما كان السبب الذي قد بُرر له، أو السبب الذي برره لنفسه. فطبيعة المشهد المحذوف –طبعاً اضطررت لقراءته إلكترونياً باللغة الإنجليزية- هو علاقة جنسية مثلية بين ذكرين أحد طرفيها عربي، وقبل أن تتهمني بأية اتهامات، ففي الفصل نفسه، تهكماً بشكلاً ما على الدين الإسلامي، فلماذا تُرجم ذلك؟ وحُذف ذلك؟ ناهيك عن فكرة الرواية التي تُنافي أي عقيدة في أي دين، فأنا لا اتحدث عن حقوق المثلية ولا أطالب بها، ولكني أتحدث عن حقي كقارئ وأطالب به، بالإضافة أن الرواية تحتوي على خيانة زوجية، مشاهد جنسية، مشروبات كحولية، وشخصية "بلقيس" التي تلتهم الرجال بفرجها! فلماذا لا يُحذف كل ذلك؟ ويكون العمل عبارة 10 صفحات مثلاً؟ طالما قررت الدار أن تُترجم عملاً فمن الأجدر بها أن تُترجمه كاملاً، دون قص أو ممارسة دور الوصي على القراء، وأشعر أنني أتحدث في بديهيات ومُسلمات، فعندما قرأت أن هناك جزء محذوف حنقت وشعرتُ بالغضب، ولكن غضبي الأكبر أننا ما زلنا نتحدث عن أمور هي بديهية، ومن الساذج أن نخوض فيها مراراً وتكراراً، ونقطة النور الوحيدة في كل ذلك هو تنويه المُترجم أن هناك حذفاً طال النص طلباً من الدار، فكم عملاً قرأناه وطاله الحذف ولم نعلم؟ هذا تساؤل يدعو للغثيان.

ختاماً..
رواية "آلهة أمريكية" هي تجربة لا بد من خوضها في كل الأحوال، فعلى الرغم من سلبياتها، فهناك أجزاء عديدة مُختلفة ومُتفرقة ستُمتعك، وتجعلك ترى خيالاً مجنوناً، فعندما تنظر إلى العمل بصورة أوسع، تجد أنك قرأت عملاً متوسطاً لا بأس به، يحمل أهمية تتمثل في التعرف على الثقافة الأمريكية، ولو كنت مهتماً بالميثولوجيا فهذا العمل هو ضالتك بكل تأكيد.

التقييم الفعلي: نجمتان ونصف.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.