Community Reviews

Rating(3.9 / 5.0, 32 votes)
5 stars
9(28%)
4 stars
12(38%)
3 stars
11(34%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
32 reviews
April 17,2025
... Show More
-Siyasal parti, kolektif iradenin, evrensel ve topyekûn olmaya eğilim gösteren filizlerinin bir araya geldiği ilk hücredir.

-Machiavelli'nin Prens'i açık seçik şekilde Jakobenlerde bedenleşmiştir.

-Kültürel, yani entelektüel ve moral bir reform ekonomik bir reform programına ilişkilendirilmeden olamaz; hatta her ekonomik reform, kesinlikle her entelektüel ve moral reformun kendisini gösterdiği somut bir kalıptır.

-Eylem anında işleyen "parti", önceden beri varolan "parti"yle aynı şey değildir.

-Machiavelli merkantilizmin, Rousseau fizyokratizmin çocuğudur.

-Askeri birliklerdekiler, zorunlu nedenlerle erzak ikmali yapılamadığında oruç tutabilirken, savsaklama veya bürokrasi nedeniyle gecikme olduğunda başkaldırıyordu.

-"Bireyci", "anti-partici", "oy vermeyen" "işler daha da kötüleşsinci" denilenler, aslında partide baş olmayı isteyen partililerdir.

-Parti, "icatçı yöneticilerin" "sadık-disiplinli kalabalığı", yarattıkları birleştirici hedefler etrafında toplayıp, yönlendirmesiyle işlerlik kazanır.

-Hegemonya, eğer etik-politik ise, ekonomik olmadan da olamaz.

-Halkın inançları ya da bu türden inançlar, maddi güçlerin geçerliliğine sahiptir.
April 17,2025
... Show More
A short and useful collection of Gramsci's writing that provides a good introduction to his thoughts to those who don't have time to read all of his.
April 17,2025
... Show More
I read the foreign language press edition, I don't see it on here and am unsure if it is the same writings. This was interesting and the parts I did understand were powerful, but a lot of it went over my head
April 17,2025
... Show More
كتاب فارق فيما يتعلق بشرح الفكر السياسي والأدوات المختلفة التي تلعبها مكونات الممارسة السياسية، وهو من تأليف أحد أهم مفكري عصره، القيادي السياسي (إنتخب قائدا للحزب الشيوعي الإيطالي) ، الفيلسوف، الصحافي والمناضل الشيوعي الإيطالي والأممي أنطونيو غرامشي والذي وبرغم حياته القصيرة (١٨٩١ - ١٩٣٧) التي لم تتجاوز ٤٦ عاما (والتي قضى الأحد عشر عاما الأخيرة منها في سجون النظام الفاشي الإيطالي "نظام موسوليني")، إلا أن تجربته النوعية الثرية، عقله المتقد وإرادته الصلبة عززتا قدرته الإشتباك السياسي (الميداني والفكري في المرحلة الأولى والفكري فقط في المرحلة الثانية "فترة السجن") وقدرته في تلخيص أفكاره وشروحاته السياسية وتوثيقها (رغم سجنه والرقابة الشديدة عليه وعلى كتاباته، التي فرضها عليه سجانه الفاشي)، حتى غدت تلك الكتابات تتفاعل مع المجتمعات اللاحقة في شتى أصقاع العالم وتدرس في الجامعات إلى يومنا هذا، ومن تلك الكتابات، كتاب "The Modern Price" أو "الأمير الحديث - قضايا علم السياسة في الماركسية" في نسخته العربية التي إضطلع بترجمتها كل من زاهي شرفان وقيس الشامي، ترجمة برأيي (رغم الجهود التي يشكر عليها المترجمان) جاءت متواضعة وإمكانية التحسين واردة وضرورية للطبعات القادمة، وقد نشرت النسخة الإنجليزية من الكتاب (الذي هو عبارة عن تجميع لبعض ما كتب غرامشي)، في سنة ١٩٥٩ أي بعد وفاته بإثنين وعشرين سنة وبعد إندحار الفاشية الإيطالية عشية هزيمتها في الحرب العالمية الثانية. 

يتناول غرامشي في كتابه جوانب عديدة لأفكار إرتكازية تشكل في مجملها البرنامج السياسي العملي للحزب الذي يرى فيه غرامشي مشروع كتلة تاريخية تقدمية (تتشكل ضمن نطاق ظروف عصرها) لتكون نواة قيادية تعبر عن تلاحم البنية الفوقية والبنية الجماهيرية وتعيد تشكيل نظام أيديولوجي جديد يؤطر الدولة ويتفق ووعي هذه الكتلة.

وفي هذا السياق بدأ غراميشي طرحه بإعادة الإعتبار لميكيافيلي والميكيافيلية في اشتباكها الفكري والعملي الساعي لتأطير (في حينه) المشهد السياسي القائم على توازن توظيف القوة وتعزيز التواصل بين القيادة والجماهير ومن هنا جاءت تسمية الكتاب ب "الأمير الحديث" أسوة بمؤلف ميكافيلي الأشهر "الأمير"، وكتاب الأمير الحديث يشار إليه من البعض على أنه بمثابة برنامج سياسي يقوم في مقام كتاب الأمير الكلاسيكي لميكيافيلي (أو برنامج الحزب الشيوعي بحسب المترجمين) وأن لفظة "الكوندوتيير" أو "الأمير" تعد هنا في هذا السياق معبرة رأس الدولة أو الحزب وممثل الإرادة الجمعية إذا ما تكاملت العلاقة العضوية بين الجماهير وبنيتها الفوقية.

كما أكد غرامشي ضمن طرحه على المرتكزات الفكرية التي بنى استنتاجاته وبرنامجه السياسي (أو البرنامج السياسي كفكرة وخطة عمل قابلة للتطبيق)، ومن تلك المرتكزات فكرة رفض الحتمية التاريخية التي نظر بها بعض مفكري عصره من الشيوعين (وقد كان النصف الأول من القرن العشرين ديناميكيا، وساحة لتصارع الأفكار وتطور الأيديولوجيات في أوروبا كما كان ساحة لأهم المخاضات والأحداث التي غيرت شكل العالم، ومنها للذكر لا الحصر، الحربين العالميتين الأولى والثانية)، ودعا للعمل الحزبي والفكري الحثيث ضمن الإطار الظرفي للعصر ومحدداته، لتهيئة الظروف المؤاتية لتشكل كتلة تاريخية، ومن أهم تجاربه الميدانية في هذا الصدد تجربة المجالس العمالية في تورينو (المدينة الصناعية الأبرز في شمال إيطاليا) بين ١٩١٩ و ١٩٢٠ التي هيمن فيها العمال على المصانع وبالتالي أدوات الإنتاج في مسعى لتحقيق أنموذج ينقل العمال من النطاق النقابي العمالي الضيق (وقد انتقد غرامشي بشدة حصر دور الطبقة العاملة في الهامش النقابي لتحجيمها وإقصائها عن أي دور سياسي فاعل ضمن منظومة الهيمنة للبرجوازية الرأسمالية ونهجها "الليبرالي") إلى مجال الفعل بالذات عبر بناء الوعي السياسي وقدرة الفعل، غير أن الأحزاب الاشتراكية الانعزالية في إيطالية خذلت ذلك الحراك وتركتهم عرضة لضربات السلطة القائمة ذات النزوع التقليدي اليميني والفاشي.  

وهي ذات السنة -١٩١٩- التي شهدت إطلاقه مع رفاقه للصحيفة الأسبوعية "النظام الجديد" التي عبر من خلاله عن الأفكار السياسية والأيديولوجية والتي لعبت دورا كبيرا في تشكيل وعي الطبقة العمالية في حينه. كما أنتقد غرامشي بشدة، الفوقية التي يتعاطى بها المثقفين اليساريين مع القواعد الشعبية وحتى فكرة تجاهلهم وذمهم للفلاحين الذين تركوا لليمين المحافظ الرجعي لتوظيفهم واستغلالهم سياسيا، ومن هنا أسس غرامشي لفكرة العلاقة العضوية بين البنية الفوقية للحزب (القيادة) والبنية القاعدية (جمهور الحزب وحاضنته) والمثقفين من المفكرين الذين أناط بهم مسؤولية تشكيل البنية الفكرية والأيديولوجية للحزب من واقع الصراع الطبقي والبيئة الجغرافية المحلية، أيديولوجية تبسط للقاعدة الفكرة والبرنامج وتعينها على الارتباط بالقيادة السياسية والتحرك الموجه الجامع ككتلة تاريخية متسقة وممتدة بشكل يتجاوز القيود التقليدية إلى جميع جوانب الحياة الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية في مجتمعها ودولتها.

أما أهم المرتكزات الفكرية التي أشار إليها غرامشي وبنى عليها طرحه، هي فكرة "الهيمنة" والتي ��ا تعني هنا فكرة التغلب التقليدية أي توظيف القوة والقسر للإخضاع ضمن النموذج البيروقراطي الدكتاتوري، (وهو النموذج الغالب في دكتاتورياتنا العربية اليوم)، وإنما الهيمنة عبر إكتساب الشرعية الجماهيرية للطبقة الرئيسية (الغالبية) التي أصبحت عبر العلاقة العضوية (الارتباط الفكري والأيديولوجي مع القيادة في شكلها الحزبي وما بعد الحزبي المعزز بالديمقراطية المركزية) تتغلل في المجتمع وتتحرك ككتلة واحدة نحو الهدف الذي تنشده تلك الجماهير والذي تحدده محددات البرنامج/النهج السياسي الذي تشكل الأيديولوجية الفكرية رافعته الأساسية، ومن هنا جاء نقد غرامشي، على سبيل المثال، لطرح تروتسكي (وهو أحد أبرز مفكري الإتحاد السوفياتي والمنافس الأبرز لستالين على خلافة لينين) الأممي المطلق الذي يتجاوز البعد القومي ومبدأه الذي وثقه في كتاب حمل نفس العنوان "الثورة الدائمة"، وأقد أجاد غرامشي في تبيان فكرته عبر المحاكاة العسكرية والمقارنة بين "حرب الحركة = الثورة الدائمة"، و"حرب الخنادق، الحصون والقلاع أي حرب الخطوط الثابتة = الهيمنة المدنية" - حرب الخنادق هي الحرب التي حكمت مواجهات الإمبراطوريات الأوروبية في الحرب العالمية الأولى ١٩١٤-١٩١٨ ، الحرب الأخيرة التي عاصرها غرامشي - أي أن غرامشي يتماهى مع الفكر اللينيني ويؤمن بالبناء على وتعزيز المتركزات الموجودة (هيكل الدولة)، كخطوة أولى في الوصول إلى الأممية ومن هنا جاءت فكرته في تعزيز المتاريس الحزبية وتوسيع نفوذ الحزب، عبر البناء، والهيمنة على كيان الدولة القائمة كخطوة حالية ضرورية لتجاوزها إلى الأممية (بحسب الطرح الماركسي) في إرتقاء طوري لاحق إذا ما توفرت العوامل التاريخية (وهو ما طرحه لينين في كتابه "الدولة والثورة") وإستيعاب البعد القومي بدل رفضه وكذلك استيعاب الجنوب الفلاحي الإيطالي - غرامشي ينطلق في برنامجه السياسي من خصوصية البيئة الإيطالية ومنها إلى الخارج (طرح ينتمي إلى بيئته ولا يتجاوزها إلى البعد الكوزموبوليتي)؛ الهيمنة التي يتوخاها غرامشي هي هيمنة الكتلة (القيادة والمفكرين + المجتمع المدني) والتي تؤطرها ديناميكية العلاقة وتأثراتها المتبادلة (تأثير المجتمع المدني على القيادة وتأثير القيادة على المجتمع المدني) عبر العلاقة العضوية الإندماجية بين الطرفين (احتكاك المثقفين مع القواعد الشعبية واشتباكهم السياسي مع واقعهم وهمومه بشكل مباشر وتفاعلي لا بشكل تفكيري تنظري متعالي، وخلق مادة ثقافية وأيديولوجيا مهيمنة وموجهة في آن وتعزيزها بأدوات الدولة الخاضعة لمنهج الديمقراطية المركزية)، العلاقة التي تمحض قيادة الكتلة، الشرعية في التقدم والتوجيه عبر قوة النفوذ، لا نفوذ القوة.

أما جزء الكتاب الأخير فحوى فصلا للمفكر جون مرينغتون يشرح فيه أفكار ومقاربة غرامشي السياسية والفلسفية بشكل مزيد ومفصل، وهو فصل (إضافة إلى المقدمة) من وجهة نظري نافل، ويمكن أن يخصص له كتاب آخر أو ورقة بحثية، رغم عدم خلوه من الفائدة.

ختاما، سواء إتفقت مع ما يطرحه غرامشي أو إختلفت، يظل هذا الكتاب وغيره من كتب المفكر منارات فكرية ومحطات هامة في بناء الوعي (الوعي السياسي) والذي برأيي تبنيه القراءات والإطلاع في مجال السياسة، الفكر والتاريخ، وهنا أشارك غراميشي رأيه في كون السياسية علما وفكرا وتطبيقا (ممارسة)، الجانب الأهم والأكثر تأثيرا من مجريات الحياة اليومية إلى أهم المآلات التاريخية، كما تجدر الإشادة بصلابة غرامشي وإرادته وحدة عقله التي أبى أن تنكسر رغم ظروف التعذيب والتنكيل البشعة التي تعرض لها في سجون الفاشية وموسليني لأكثر من احدى عشرة سنة والتي إنتهت بوفاته بعد التدهور الحاد في صحته، لينتهي جسدا ويخلد فكرة، أو كما يقول المناضل الفلسطيني الشهيد غسان كنفاني "تسقط الأجساد، لا الفكرة".  

إقتباسات:

"تزعم غرامشي حركة المجالس العمالية، وأسس في أيار ١٩١٩ صحيفة العهد الجديد كلسان حال الحركة. فهم غرامشي المجالس على أنها وحدها الكفيلة بتحقيق الثورة، ودعا العمال في افتتاحية عدد ٢٠ يونيو ١٩١٩ لتنظيم أنفسهم بفعالية." ص٦

" علمته دروس التجربة هذه أنه من الوهم الإعتقاد بأنه في وسع العمال أن يسيطروا إقتصاديا قبل أن يسطروا سياسيا." ص٨-٩

"نتج عن تجربة تورينو وعن المجموعة التي التفت حول "العهد الجديد" الانفصال عن الحزب الإشتراكي وتأسيس الحزب الشيوعي الإيطالي في مؤتمر ليفورنو في كانون الثاني ١٩٢١." ص١٠

"إن مسألة التخريب والنفي لا يمكن أن توجد بدون الوجود الضمني للبناء والتوكيد، وهذا لا يكون بشكل "ميتافيزيقي" بل في الممارسة، أي سياسيا كبرنامج حزبي." ص٢٥

" ومن الضروري تعريف الإرادة الجمعية والإرادة السياسية عموما بمعناها الحديث: الإرادة على أنها الوعي الفاعل للضرورة التاريخية، والداعي الأساسي في دراما تاريخية وفعالة." ص٢٧ 

"وعليه فإن بنية هذا العمل - الأمير الحديث - يجب أن تتشكل من هاتين النقطتين الأساسيتين: نشوء الإرادة الجمعية القومية - الشعبية التي سيكون الأمير الحديث لها بمثابة المنظم وبمثابة التعبير العملي الفعال في وقت واحد من جهة، ومن جهة أخرى، الإصلاح الثقافي والأخلاقي."  ص٣٠ 

"إن العمل السياسي هو بالتحديد المرحلة أو الدرجة الأولى التي تكون معها البنية الفوقية في المرحلة المباشرة للتأكيد البسيط، الإرادي، وغير المتمايز والبداية." ص٣٥

"وكيف يفهم مفهوم "الكتلة التاريخية" أي وحدة الطبيعة والفكر (البنية والبنية الفوقية)، وحدة المتضادات والتمايزات؟" ص٣٥-٣٦  

"عناصر السياسة:
-الوجود الفعلي للحاكم والمحكوم، للقادة وللتابعين، وأن علم وفن السياسة بكامله مستند على هذه الحقيقة الأولية البسيطة (ضمن شروط عامة معينة)." ص٤٥

"مع هذا ترينا الحكمة الشعبية أن معظم الكوارث الجمعية (السياسية) تحدث لأنه لم توجد أية محاولة لتفادي التضحيات غير الضرورية." ص٤٥

"فما الفردية إلا لا سياسية حيوانية." ص٤٧

"من الضروري الملاحظة بأنه في النظم الكلانية -الشمولية- يأخذ الحزب الوظيفة التقليدية للعرش، ويكون الحزب كلانيا بالتحديد لأنه يقوم بهذا الدول." ص٤٨

"أن صيغ المسؤولية الحكومية وعدم مسؤولية رئيس الدولة عن الأعمال الحكومية ما هي إلا التحايل القانوني للأسس العامة لمبدأ الوصاية على وحدة الدولة، أي لموافقة المحكومين على أعمال الدولة بغض النظر عن التركيب الشخصي والحزبي للحكومة." ص٤٩

"الجماهير التي كجماهير لا وظيفة سياسية لها إلا وظيفة الولاء الشكلي ذي الطراز العسكري، لمركز سياسي مرئي أو غير مرئي." ص٥١   

"متى يصبح الحزب "ضروريا" "تاريخيا"؟ عندما تصبح شروط "انتصاراته" وحتمية تضلعه بسلطة الدولة في حالة النشوء والتشكل على الأقل، موفرة بذلك إمكانية رؤية تطوراتها اللاحقة." ص٥٤

"من أجل وجود الحزب لا بد من تضافر عناصر ثلاثة (أي ثلاث مجموعات من العناصر) أساسية:
١- عنصر واسع الإنتشار يشمل رجالا عاديين يشاركون بانضباطهم وبإيمانهم لا بروحهم الخلاقة والمنظمة. (جيش)
٢- عنصر التلاحم الرئيسي الذي يمركز كل القوى في المجال القومي ويجعلها فعالة وقادرة. (القادة/الجنرالات)
٣- العنصر الأوسط الذي يربط الأول بالثاني ربطا ليس "ماديا" فحسب بل معنويا و"فكريا" أيضا. (العقيدة الحزبية) ص٥٥

"ويجب أن لا ننسى أبدا أنه، في الصراع بين الدول، من مصلحة كل منها أن تكون الأخرى قد أضعفت بسبب الخلافات الداخلية، والأحزاب هي العناصر الأساسية للصراعات الداخلية." ص٥٦-٥٧

"كل من يقوم بعمل ما، إنما يلعب لعبة غيره إلا أن المهم هو أن يلعب كل دوره على طريقته هو، أي أن يربح كليا." ص٥٧

"إنه ينبغي للأحزاب أن تتفادى حتى المظهر "المبرر" لكونها تلعب لعبة غيرها، وبشكل خاص إن كان الغير هذا دولة أجنبية. ولكن لو حاول أحد استغلال هذا، فلن يكون  بالإستطاعة عمل شي." ص٥٨

"الواقع أن هناك دائما من يخالف القانون: ١- من بين العناصر الإجتماعية التي يحرمها القانون، ٢- من بين العناصر التقدمية التي يقهرها القانون، ٣- من بين العناصر التي لم تبلغ مستوى الحضارة الذي قد يمثله القانون." ص٥٨

"فهي - وظيفة الحزب - تقدمية عندما تسعى لضبط القوى الرجعية، التي حرمها القانون، في دائرة الشرعية، أو عندما تدفع الجماهير المختلفة لبلوغ مستوى الشرعية الجديدة. وهي رجعية عندما تسعى لخنق قوى التاريخ الحية، والحفاظ على شرعية تم تجاوزها، وأمست لا تاريخية وبالتالي برانية." ص٥٩

"عندما يكون الحزب تقدميا، فإنه يعمل ديمقراطيا (بمعنى المركزية الديمقراطية)، وعندما يكون رجعيا فإنه يعمل، بيروقراطيا، (بمعنى المركزية البيروقراطية). والحزب، في الحالة الأخيرة، ليس سوى منفذ لا يملك اتخاذ قرار. فهو عندئذ، جهاز شرطة، تقنيا. وإطلاق اسم "حزب سياسي" عليه مجاز مجرد ذو طابع خرافي." ص٥٩

"نستنتج أنه في بناء الأحزاب، ينبغي الإعتماد على عامل "مونوليتي" - عامل موحد وجامع - وليس على مسائل ثانوية، وبالتالي ينبغي السهر بعناية على التجانس بين القياديين والمقودين، بين الزعماء والجماهير." ص٦٢-٦٣

"يمكن القول أنه ما من حركة فعلية تعي بداهة صفتها كوحدة متكاملة. فإنما يتم ذلك بسلسلة من التجارب، أي عندما تعي الحركة تحت وطأة الأحداث، أن ليس بين الأشياء الموجودة ما هو طبيعي (بالمعنى السخيف للكلمة)، وأن ما هو موجود إنما هو موجود نتيجة شروط معينة لا بد أن يؤدي تلاشيها إلى نتائج ما. بذلك تكتمل الحركة وتفقد صفتها الاعتباطية، صفة "الخليط". بذلك تصبح فعلا مستقلة، فتوجد المقدمات الضرورية لتحصل على نتائج محددة. إنها تحشد كل طاقاتها في عملية خلق هذه المقدمات." ص٦٣    

"أن الليبرالية برنامج سياسي مقدر له، بقدر ما يتحقق، أن يغير كوادر الدولة الأساسية وبرنامجها الإقتصادي، أي بكلمة أخرى، أن يغير نمط توزيع الدخل القومي." ص٦٤

"فالمسألة - في ظل النهج والبرنامج السياسي لليبرالية - هي مسألة تناوب الأحزاب الرئيسية على الإضطلاع بمهام الحكم، لا إنشاء وتنظيم مجتمع سياسي جديد، ناهيك بإنشاء نوع جديد من المجتمع المدني." ص٦٥

"هذا بالتحديد لأن النقابية ما هي إلى جانب من جوانب الليبرالية مبررة ببعض الإقتباسات الماركسية، المشوهة والمجردة عن سياقها." ص٦٥

"لأنه إن كانت الهيمنة أخلاقية - سياسية، فعليها أن تكون اقتصادية أيضا وأن تؤسس على الوظيفة الأساسية التي تقوم بها الفئة الرائدة في قطاع أساسي من النشاط الإقتصادي." ص٦٦ 

" أن الموضوعة القائلة بأن الإنسان يعي، على الصعيد الأيديولوجي التناقضات الأساسية، ليست نفسانية أو أخلاقية، وإنما لها طابع معرفي عضوي." ص٧٠

"بذلك يصبح الصراع السياسي سلسلة من المواجهات بين أولئك الذين استغباهم قادتهم فباتوا غير مستعدين للاقتناع بسبب حماقتهم غير القابلة للشفاء، وبين أولئك الذين لم يخدعو�� والذين "وضعوا الشيطان في القارورة"." ص٧٣     

"ضروري دوما توفير مبادرة سياسية لتحرير الاندفاع الاقتصادي من لجام السياسات التقليدية. أي لتغيير الوجهة السياسية لبعض القوى الواجب امتصاصها في سبيل تحقيق كتلة تاريخية - اقتصادية جديدة، متجانسة وخالية من التناقضات الداخلية." ص٧٤

"فإن كان إتحاد القوتين ضروريا للانتصار على قوة ثالثة، يصبح اللجوء للسلاح وللإكراه (في حالة توفرهما) مجرد فرض منهجي، وتصبح التسوية الإمكانية العينية الوحيدة. هذا لأن القوة تستعمل ضد الأعداء لا ضد ذلك الجزء من الذات الذي يراد تمثيله بسرعة، الشيء الذي يتطلب الحماس والود." ص٧٤-٧٥

"كل ما ازداد الفرد بالمدافعة عن وجوده البشري المباشر، كلما ازداد تثبيته لنفسه برؤيتها من أكثر القيم الحضارية والإنسانية سموا وتعقيدا." ص٧٦

"يمكن القول بأن العلاقة الموضوعية من بعد النظر لا تصبح موضوعية حقا إلا إلى الحد الذي ترتبط فيه ببرنامج، وذلك: ١- لأن العاطفة هي الوحيدة التي تشحذ العقل وتساعد على توضيح الحدس، ٢- لأنه بما أن الواقع هو نتيجة فعل الإرادة الإنسانية على مجتمع الأشياء (إرادة العامل على الآلة)، يصبح نسيان العنصر الإرادي وأخذ تدخل الإرادات الأخرى على أنها وحدها العنصر الموضوعي في اللعبة العامة، تشويها للواقع نفسه. فلا يعين العناصر الضرورية لتحقيق الإرادة، إلا من يريد بقوة أن يفعل ذلك." ص٧٦

"فليس بوسع المرء أن ينتظر من فرد أو كتاب أن يغير العالم. ما يمكن إنتظاره هو تفسير العالم والإشارة إلى خطوط العمل الممكنة." ص٧٩

"فإن كل تجديد عضوي في البنية يغير عضويا العلاقات المطلقة والعلاقات النسبية في المجال الدولي عبر تعبيراتها التقنية - العسكرية." ص٨٠
*العلاقات الدولية/العلاقات الاجتماعية  

"فكلما ازدادت تبعية الأمة في حياتها الإقتصادية المباشرة للعلاقات الدولية، كلما أصبح مؤكدا أن حزبا ما سيمثل هذا الوضع ويستغله لمنع الأحزاب المضادة من تحقيق أي مكاسب." ص٨٠

"مراحل علاقات القوى:
١- علاقة للقوى الاجتماعية مرتبطة ارتباطات محكما بالبنية، موضوعية وخارجة عن نطاق الإرادة الإنسانية وقابلة لأن تقاس بدقة العلوم الطبيعية.
٢-مرحلة تلي الأولى، هي علاقة القوى السياسية، أي تقدير مقدار التجانس والوعي والتنظيم الذي توصلت إليه الفئات الاجتماعية المختلفة.
٣- المرحلة الثالثة هي مرحلة علاقات القوى العسكرية، الشيء الذي برهن مرارا وتكرارا عن كونه جوهريا.(يتأرجح التطور التاريخي بين المرحلتين الأولى والثالثة وبواسطة الثانية)." ص٨٦ - ٨٩
 
"فعندما تنتج أيديولوجية ما عن وطن وتمر إلى أوطان أقل تطورا، تنتشر هناك غير مبالية بآلية التركيبات المحلية." ص٨٨

"فالتغيرات تحدث إما بسبب تهديد وضع جيد من قبل الغرور الأناني لفئة مضادة، وإما لأن الإعتلال قد فاق حد التحمل لدرجة أنه ليس بإمكان المرء أن يرى في المجتمع القديم أية قوة قادرة على إعادة الأوضاع إلى صورتها الطبيعية بالطرق القانونية." ص٩٢

"حتى إذا كانت عملية التطور هذه، من مرحلة إلى أخرى مفقودة يبقى الوضع سكونيا. ومن الممكن بروز نتائج متناقضة: بوسع المجتمع القديم أن يقاوم وأن يسعف ب"مهلة للتنفس"، قاضيا جسديا على النخبة المضادة وناشرا الإرهاب في صفوف الجماهير الاحتياطية. أو بإمكان التصفية المتبادلة للقوى المضادة أن تؤدي إلى سلام القبور، ولكن تحت رقابة حارس أجنبي." ص٩٢

"فالعامل الحاسم في كل وضع هو القوة المنظمة دائما والمرتبة مسبقا عبر فترة زمنية طويلة والتي بالإمكان استعمالها عندما يقرر صاحبها أن الوضع ملائم لذلك (والوضع ملائم فقط إلى الدرجة التي توجد فيها القوة بكامل حماستها القتالية)." ص٩٢ 

"أزمة هيمنة الطبقة المسيطرة. وتنفجر الأزمة إما لأن الطبقة المسيطرة فشلت في عمل سياسي كبير، طلبت أو فرضت بالقوة في سبيله رضوخ الجماهير العريضة، وإما لأن جماهير واسعة انتقلت فجأة من العزوف السياسي إلى شيء من النشاط، وطرحت مطالب تشكل، في مجملها المبعثر، ثورة." ص٩٤

"فالطبقة المسيطرة التقليدية، وبطاقمها السياسي العديد والمدرب، تبدل رجالها وبرامجها، مستعيدة السيطرة التي تفلت منها، بسرعة لا تقوى عليها الطبقات التابعة. وإذا إضطرت (الطبقة المسيطرة) للتضحية، ضحت وتعرضت لغد مظلم مليء بالوعود الديماغوجية، لكنها تحتفظ بالسلطة، وتشد بنيانها، وتستعملها لسحق الخصم، وبعثرة قياداته التي لا يمكن أن تكون ذات عدة وعدد." ص٩٤

"البيروقراطية هي القوى الروتينية والمحافظة الأكثر خطرا. وهي إذا ما أفضت إلى تشكيل سلك متضامن ومنفصل يشعر باستقلاله عن الجماهير، تخلف الحزب وفرغ من مضمونه الإجتماعي في لحظات الأزمات الحادة، وبقي كأنه معلق في الفضاء." ص٩٥ 

"في البلد التي لا يأتي فيها الريف حركة، يستعمل جنرالات الطبقة النبيلة الزراعية الجيش وسيلة سياسية للحفاظ على التوازن المتداعي، أي على سيطرة الطبقات العليا." ص١٠١

"العملية العضوية هي التي يتم خلالها التطابق بين الطبقة الإجتماعية وتعبيرها السياسي، والتوحيد هو من نتاج هذه العملية." ص١٠٦ *المترجم

"لكن القيصرية تملك، حتى في العالم الحديث، بعض الهامش الذي قد يتسع وقد يضيق، تبعا للبلد ولوزنه النسبية في المجال العالمي. وذلك لأن لكل نظام إجتماعي "دوما"، إمكانات هامشية للتطور في المستقبل، ولدوام تنظيمه، كما أن النظام هذا يستطيع الإستفادة من الضعف النسبي للقوة التقدمية النقيضة، أي من الضعف الناتج عن طبيعتها ونمط وجودها الذي ينبغي (منعها من تجاوزه). لذلك قيل إن القيصرية المعاصرة بوليسية أكثر مما هي عسكرية." ص١٠٧  
"ومقاومة غاندي السلبية هي حرب مواقع تتحول أحيانا إلى حرب حركة، كما تتحول أحيانا إلى حرب مستترة. فالمقاطعة هي حرب مواقع، والإضرابات حرب حركة، وتخزين الأسلحة السري وإعداد بعض العناصر للقتال الهجومي هي حرب مستترة." ص١٠٩

"يعتبر العنصر الإقتصادي المباشر (الأزمات، إلخ.) مدفعية ثقيلة تشق، كما في الحرب، منفذا إلى صفوف دفاع العدو، كافيا لإتحاة إنبثاق الفرق وحيازة نصر نهائي (إستراتيجي)، أو على الأقل لحياة نصر هام في وجهة الخط الإستراتيجي." ص١١٤

"ولما كانت الدولة في الشرق هي الكل، فإن المجتمع المدني بدائي وهلامي. كان في الغرب بين الدولة والمجتمع المدني علاقة محددة، فتنكشف في دولة مزعزعة ركائز مجتمع صلب. ولم تكن الدولة سوى خندق متقدم، تحتمي خلفه سلسلة متماسكة من القلاع والخنادق." ص١١٨

"ينبغي استنتاج مفهوم "الثورة السلبية" من مبداين أساسيين في علم السياسة: أولهما أنه ما من نظام إجتماعي ينقرض ما دامت القوى الإنتاجية التي نمت فيه تجد متسعا لحركة صاعدة لاحقة، وثانيهما، أن المجتمع لا يطرح مهام لم تنضج شروط تحقيقها الضرورية بعد." ص١١٩

"الحقيقة هي أن الموضوعة -القضية- وحدها تفرز إمكاناتها النضالية حتى تبتلع مدعي تمثيل النقيض: وهذا هو، على وجه الدقة ما تعنيه الثورة السلبيةأو الثورة- العودة (عودة الوضع الثوري بعد الثورة المضادة)." ص١٢٢

"أدت غفلة القوى الشعبية الجذرية عن إدراك المهمة التي يسعى الطرف الآخر لبلوغها، إلى الحيلولة دون إدراكها، هي، بجلاء، مهمتها. وتبعا لذلك إلى إعاقتها عن أن تزن في ميزان القوى النهائي، بصورة تتفق والوزن الفعلي لدورها، أي عن تحديد نتيجة أكثر تقدما، على أساس تطلبات أكثر عصرية." ص١٢٦     

"والدول العظمى، عظمى بالتحديد لأنها كانت مستعدة للتدخل الفعال في الأوضاع العالمية المناسبة، وكانت هذه الأوضاع العالمية مناسبة لأنه كانت هنالك الإمكانية العينية للدخول فيها بفعالية." ص١٢٦

"بإمكان العضوية أن تكون نتيجة للديمقراطية المركزية فقط عندما تكون "مركزية" متحركة إن جاز التعبير، أي تكون تعديلا متواصلا للتنظيم استنادا للحركة الحقيقية، تناغما بين الضغوطات القادمة من الأسفل وبين الأوامر الصادرة من أعلى، تدخلا متواصلا لعناصر تبرز من أعماق الجماهير في الإطار الصلب لجهاز الحكم، مما يؤمن الاستمرارية والتراكم للخبرات." ص١٢٩      

"ويدل إنتشار البيروقراطية المركزية في الدولة على أن الفئة الحاكمة قد تشبعت وأصبحت زمرة ضيقة تعمل جاهدة لإدامة إمتيازاتها الأنانية بالتحكم في نشوء القوى المعادية أو حتى بخنقها، حتى لو كانت هذه القوى تتجانس والمصالح الأساسية للفئة الحاكمة." ص١٣٠
April 17,2025
... Show More
İtalyan Tarihçi, İtalyan Sosyalist Partisi Yöneticisi, İtalyan Komünist Partisi Kurucu Genel Sekreteri, Senatör, Gazeteci Yazar Antonio Gramsci'nin "Modern Prens: Machiavelli, Siyaset ve Modern Devlet Üzerine" kitabı, farklı bir çeviri ile yeniden yayınlanmış! Gramsci, 20. Yüzyıl başlarında İtalya'nın Torino kentinde yetişmiş bir Filozof, Tarihçi, Politikacı! Daha sonra, Roma'da, İtalyan Senatosu'nda İtalyan Komünist Partisi Genel Sekreteri ve İtalyan Komünist Partisi Milletvekili olarak Senatörlük yapan Antonio Gramsci, 1. Dünya Savaşı öncesinde İtalyan Sosyalist Partisi'nde politikaya başlamıştı, Torino'daki işçi hareketleri sırasında sendikacı olarak ünlenen Antonio Gramsci, çok geçmeden, Roma'da, İtalyan Sosyalist Partisi'nin yöneticilerinden biri olmuştu. Antonio Gramsci, 1. Dünya Savaşı sırasında, 2. Enternasyonal'deki tartışmalarda Lenin'le anlaşmıştı, İtalyan Sosyalist Partisi de bu tartışmalardan etkilenmiş, Gramsci, Togliatti, Longo gibi sosyalistler, 1. Dünya Savaşı'na karşı çıkarak İtalyan Sosyalist Partisi'nden ayrılmışlar, 1917 Sovyet Ekim Devrimi sonrası İtalyan Komünist Partisi'ni kurmuşlar, Lenin'in kurduğu Komünist Enternasyonal'e üye olmuşlardı! Gramsci, "Modern Prens" kitabında, Machiavelli'nin politik felsefesinden modern İtalyan toplumuna nasıl bir miras kaldığını tartışır, Gramsci, Machiavelli'nin "Prens" kitabını modern İtalya koşullarında yeniden okur, "politik özne" olarak "Prens"in yüzyıllar öncede kaldığını, modern toplumlarda "politik özne"nin "işçi sınıfı" olduğunu bir Marxist olarak öne sürer, bu aslında Karl Marx'ın ve Engels'in de öne sürdüğü politik bir yaklaşım idi, "işçi sınıfı"nın modern politikanın "özne"si olduğu yönündeki yaklaşım, 20. Yüzyıl'da, 1917 Sovyet Ekim Devrimi, 1923 Türkiye Devrimi, 1945 sonrası Avrupa'da sosyalist devletlerin kuruluşu, 1949 Çin Devrimi, 1979 Nikaragua Sandinist Devrimi gibi devrimlerde kanıtlanmış, dünya politikasını 20. Yüzyıl süresince çoğunlukla "işçi sınıfları" yönetmiş ya da yürütmüş idi, Gramsci'nin "Modern Prens" kavramının "global" bir pratiğini 20. Yüzyıl'da görmüştük.
April 17,2025
... Show More
Gramsci, Machiavelli'nin Prens kavramının modern dünyada siyasal partiye denk geldiğini öne sürerek sivil toplum ve hegemonya üzerinden siyasal çıkarımlar yapıyor. Gramsci'nin hapishanede yazdığı metinlerden oluşan kitabın dili (sansür koşullarından da kaynaklı) pek akıcı değil. Bize yabancı gelebilecek çok fazla İtalyan yazar ve devlet adamına atıfta bulunulmuş. Dipnot'tan basılan kitaptaki açıklamalar yeterince iyi ancak bu detaylı açıklamalar kitabı okurken dikkatinizi dağıtabiliyor yer yer. Gramsci'nin fikirlerini anlamak için en ideal başlangıç olduğunu düşünmüyorum bu kitabın.
April 17,2025
... Show More
Essential reading for an understanding the cultural marxism that dominates cultural discourse in the West.
April 17,2025
... Show More
Gramsci es uno de los pensadores más importantes del siglo XX. Y esta obra lo refleja.
April 17,2025
... Show More
Gramsci üks kuulsamaid teoseid, mis võtab kokku tema teoreetilise lähenemise revolutsioonile ning kuidas peaks välja nägema revolutsioonilise liikumise juhtimine ning intelligentsi kasvatamine. Lisaks on oluline tema lähenemine rahva harimisele, milles näeb olulist rolli, "proletariaadist intelligentsi kasvatamine". Tema nägemus revolutsioonilisest võitlusest on erinev varasemast kauplemisest, et parandada töölisrahva tingimusi.
Muidugi on väärtuslik tema Itaalia-kesksete näidete käsitlus, mis mitte ainult ei too välja klassivahesid, vaid ka olulist erinevust industriaalse Põhja ja agraarse Lõuna vahel, mis raskendas revolutsioonilise tegevuse ühtset tegutsemist.
Tema olulisim mõte ja ka teose pealkiri on viide Machiavelli "The Prince" tekstile, milles viimane annab õpetusi ja näpunäiteid juhtimiseks, nagu nimi ütleb, siis noortele printsidele, kuidas saavutada poliitilistes intriigides parim lahendus. Gramsci arendab seda mõtet ning väidab, et "The Modern Prince" saab olla ainult revolutsiooniline partei.

"The Modern Prince, the myth-prince, cannot be a real person, a concrete individual; it can only be an organism; a complex element of society in which the cementing of a collective will, recognized and partially asserted in action, has already begun. This organism is already provided by historical development and it is the political party: the first cell containing the germs of collective will which are striving to become universal and total."
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.