...
Show More
هذه الرواية هي الجزء المتمم للرواية الأولى "طفل اسمه نكرة" ، أحب جداً أسلوب دايف بيلزر في صياغة أفكاره و ترتيبها بطريقة تجبرك على متابعة القراءة عدة ساعات ..
هذا الطفل عاش في طفولته تعذيباً قاسياً على يد أمه لسبب لا أحد يعلمه حتى الآن ، كانت تصب جام غضبها غير المفهوم عليه بوحشية مما دفعه للخروج من المنزل و التوجه نحو المقاطعة لتبدأ رحلته في بيوت التربية المختلفة ..
حين كان معظم أترابه يتباهون بثيابهم البراقة و صديقاتهم الجميلات كان هو يعمل حتى الواحدة أو الثانية صباحاً من كل ليلة ليتمكن من إعالة نفسه .. و بالرغم من كل شيء ، استطاع دايف تحقيق حلمه و تمكن من أن يكون "هو" كما أراد ..
عبارة لفتت نظري في الصفحات الاخيرة للرواية :
كنت أعمل أكثر من 48 ساعة أسبوعياً في مهن مختلفة ، و أدركت جيداً أنه ما من شيء تعلمته في الثانوية يمكن استعماله في العالم الحقيقي .
حقيقة صائبة بالتأكيد !