Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 99 votes)
5 stars
36(36%)
4 stars
30(30%)
3 stars
33(33%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 16,2025
... Show More
"الأكثر رعبا من العمي .. هو أن تكون الوحيد الذي يري"
وهذه رواية ربما ستُغير رؤيتك للعالم..للأبد
n
{إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً}
n
صدق الله العظيم
تذكرت بقراءتي لتلك الآية الكريمة ما حدث من بعض نوعيات البشر بتلك الرواية/الفيلم للمؤلف العبقري جوزيه سارماجو الذي للاسف تأخرت قراءتي له، وتلك القصة المقبضة السوداء بالرغم من كل اللون الأبيض الغالب في صورها والكادرات

يا الله علي البشر .. يقولون أن الإنسان يظهر معدنه الأصلي وقت الشدائد
وهذا الفيروس الأبيض..العمي الذي يحيل كل ما نراه أبيض كان أحد تلك الشدائد..وقد سودّ البعض كل هذا البياض

إهمال السلطات والحكّام للمرضي بهذا العمي الابيض المفاجئ ، وعزلهم دون العناية بنظافة أو تنظيم ...فقط للهلع..والجزع
فيحدث صراع علي سلطة واهية فقط للطمع وارضاء الشهوات والجشع
وقتها من يضع يده علي الغذاء..الخير ، يكون منوعا ويمنع الغذاء علي الضعفاء

نعم هي نظرة سوداوية بشكل رهيب ولكن من قال أنها بعيدة -في خيوطها الأساسية- عن الواقع؟

لسبب ما عندما شاهدت المستشفي التي تم وضع بها العميان تذكرت حال 80% من مستشفيات بلدنا غير الاستثمارية , غير تلك التي لا يقدر عليها إلا من يمكنه دفع الألاف لليلة واحدة بالعناية المركزة

لسبب ما عندما شاهدت الفوضي في المدينة علي الأسواق التجارية ذكرتني بكل الفوضي التي حدثت عندنا في وقت الثورة ببعض الأسواق وبلطجة "ككارفور الأسكندرية 28 يناير"..وما يحدث ايضا في بلدان كثيرة في مثل تلك الأوقات

الـ"مستقوي" والمستحوذ علي كل الطعام ويتحكم بباقي البشر به , بلطجة .. منع للخير والحق ..استبداد وشهوة للحكم

كل هذا في المجتمع الصغير الذي كونه العميان داخل المستشفي , مستشفي المجانين..صراع علي الحكم بل ونظام ملكية واستبداد وطاغية

--------------------------
أسلوب الرواية
~~~~~~~~~
n
من قال ماذا؟ من صاحب تلك الجملة..من الذي فعل هذا..هل هذا حوار أم باقي السرد؟

ليس العيب في نظرك ,وليس عيبا في الترجمات , سواء الأنجليزية أو العربية
فهذا هو النص الذي كتبه العبقري جوزيه..كما بين يديك
الحوار مختلط ,أحيانا لا تعرف متي بدأت جملة الطبيب الحوارية ومتي بدأ رد زوجته..ومتي بدأ السرد مرة اخري؟..استخدام علامات الترقيم من أقواس حوارية وخلافه شبهه منعدم
لماذا؟
لا تنس ,أن الأحداث من وجهة نظر مجموعة من العميان..ومبصرة واحدة

أين حدثت أحداث الرواية .. ما أسماء الأشخاص؟

لن تدري..وهذه أيضا عبقرية المؤلف
استخدم المؤلف فكرة اللامكان واللازمان, بل لم يمنح شخصيات روايته أسماء..يعرفون بأعمالهم او سماتهم " الدكتور , زوجة الدكتور, المريض الأول, ذات النظارة الشمسية..الخ" بل وحتي الدولة لا تبدو لك اين هي بالضبط

والعبقرية هنا أن أحداث الرواية كلها ,بأي لغة تقرأها ...ستشعر أن -لا قدر الله- إذا ما اصابت البلد تلك الفاجعة, هذا نفس ما قد يحدث لك ولمن حولك ,لحكومتك وسلطاتك
هذا هو الطبع البشري
-----------------------------
الشخصيات بين العمي والبصيرة
~~~~~~~~~~~~~~
n

هناك لص, ليس لصا محترفا ولكنه فقط وجد فرصة سرقة سيارة من رجل أعمي متاحا بسهولة...ففعلها

ولكنه شعر بتأنيب الضمير بمجرد أن عمّي , وكراهية للأعمي صاحب السيارة لأنه يري أنه السبب في عماه

صاحب السيارة "الأعمي الأول" يمقت ويكره سارق سيارته الذي استغل عماه , ولكنه يشعر بالتعاطف معه ومسامحته عندما يجده يحتضر

الفتاة المتحررة "المحظية" بمجرد عماها تشعر بشئ من العفة ..والحنين لإهلها والقلق عليهم ,والقلق علي قلقهم عليها

الفتي الصغير..الذي لايطيق الأبتعاد عن أمه ,بمجرد تقبله للأمر الواقع وعماه يحاول التكيف..وترك والديه جانبا ومحاولة التعايش مع الحياة التي امامه

الدكتور يشعر طوال الوقت بعجزه امام زوجته,التي صارت "عصاه البيضاء" ,ليس هذا فحسب بل هي صارت عيناه ويداه..صارت هي المسؤلة عنه وليس منه كالمفترض

هناك الرجل ذو العصابة السوداء..الحكيم , كان مقدرا له ضعف بصر نهائي بعينه الوحيدة ..لذلك لم يغير العمي الكثير من حكمته

قد يكون العمي غير بعض الشخصيات والطباع للأفضل..وربما للأسوأ
ربما بفقد البعض بصرهم استعادوا بصيرتهم , وربما باصابتهم بالعمي افقدهم صوابهم
ربما لهذا كان رمز مشفي المجانين

ولكن هناك من لم يعمي..ولكنه تحمل ضغطا اضخم بكثير من كل باقي العميان
هي شخصية زوجة الدكتور
زوجة الدكتور الوحيدة المبصرة ... تري عيوب ونواقص الجميع , تحاول بقدر الأمكان تنظيم حياة بضع الأفراد المقيمين معها وزوجها في العنبر
تعرف أن هؤلاء العميان لن يرحموها إذا ما عرفوا بأنها مبصرة, سيعاملونها معاملة العبيد
وبصراحة أعتبرها واحدة من أهم الشخصيات النسائية بالروايات التي قرأتها


وقد نجح الفيلم ايضا في نقل كثير من تلك المشاعر والأحداث من وجهة نظري بعد أن قرأت الرواية

بالطبع اختصر شيئا من الأحداث بالأخص بعد الخروج من المستشفي ولكن الأمر كان مرهقا فعلا ..ولكن لا يجب ان ننحي الرواية جانبا لتعمقها في نفسية الشخصيات بالطبع بشكل أكبر

وللعلم أن جوزية ساراماجو عندما شاهد الفيلم غلبته دموعه تاثرا وشكر المخرج لسعادته بمشاهدة الفيلم بنفس سعادته يوم انهي كتابة تلك الرواية

الرواية الرهيبة..الخيالية..الواقعية

وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا
n
n
إلا من رحم ربي

خلي عندك أمل

محمد العربي
في يونيو 2015
القراءة
من 20 يوليو 2015
إلي 25 يوليو 2015
April 16,2025
... Show More
دوستانِ گرانقدر، بدون تردید یکی از عواملِ مهمی که سبب میشود تا انسان از کوری به بینایی برسد و درکش از اخلاقِ انسانی بالا برود، «عشق» است ... بله.. عشق ناجی انسانیت است، اگر انسان خودش را فراموش کند و یادش برود که چیزی به نامِ «خرد» در وجود خویش دارد، نتیجه این میشود که مثلِ آن گروهِ کورها براي زنده ماندن تن به همه چيز بدهد و هر خفتی را تحمل کند
بهرحال برخی از اوقات به انسان باید تلنگری زده شود تا از خواب غفلت بیدار شود و از نابینایی رهایی یابد
به نظرِ من در این داستان به خردِ جمعی اشاره شده است... قرنطينه آتش میگیرد و کورها فرار میکنند و زمانی که خانه هايشان را گم میکنند، گروه گروه با هم حركت میکنند و به دنبال خوراک میگردند.. و حتی در پایان با شادي فرياد می زنند كه می بينند و تمامِ شهر را فریادِ مردم فرا میگیرد
دوستان و ایرانیان خردگرا، تنها چیزی که باعث میشود تا در یک سرزمین حقوقِ انسانها رعایت شود و به کرامت انسانی احترام گذاشته شود و در آن سرزمین دموکراسی (حتی نسبی) برقرار شود،، «خردِ جمعی» است و بس... امیدوارم زمانی برسد که مردمِ سرزمینم بیاموزند تا از خردِ جمعی برایِ به تحقق درآوردنِ آمال و آرزوهایی که برایِ سرزمینشان دارند، استفاده کنند
----------------------------------------------
امیدوارم این ریویو برای شما خردگرایان مفید بوده باشه
«پیروز باشید و ایرانی»
April 16,2025
... Show More
"Blindness" is the most captivating novel I have read in a long time, but also the one I closed with the most generous relief. It's an oppressive and nauseating atmosphere. Just thinking about it gives me goosebumps!
Imagine a pandemic that, in a few weeks, strikes blindness to the population as a whole! The extraordinary and brutal dimension of the cataclysm prevents the establishment of any saving organization and generates absolute chaos.
Without water or electricity, the blind wander in disparate groups for scarce food in ransacked stores daily. The most vulnerable people die in the street amid abandoned cars and droppings. The still-hot corpses fall prey to starving dogs, enormous rats, and scavenging birds.
The reader accompanies ten people who are the first victims of the scourge that will quarantine them. In their misfortune, they have the unexpected luck of having a woman who can still see among them. Out of prudence, the latter pretends to be blind, and only her husband, an ophthalmologist, is aware of this happy anomaly of fate.
With "Blindness," published in 1995, the future Nobel Prize winner José Saramago creates an incredibly realistic fiction in which bestiality quickly precedes all humanity. Fortunately, the doctor's wife's altruistic behavior and intelligence somewhat attenuate the darkness!
This fiction's strangeness must be accentuated by the Portuguese writer's particular syntax in which the comma is queen.
Glued continuously to the basques of the protagonists in their groping movements, the reader, stunned by the apocalyptic degree of the intrigue, will do so until the end. That's round-eyed.
April 16,2025
... Show More
n  "You never know beforehand what people are capable of, you have to wait, give it time, it's time that rules, time is our gambling partner on the other side of the table and it holds all the cards of the deck in its hand, we have to guess the winning cards of life, our lives."n

Finished it few days back and yet am not over it.
April 16,2025
... Show More
This book was brutal in the most literal sense of the term. It looks at how humans can devolve into savages when put in certain situations, in this case when a 'white blindness' epidemic breaks out and causes people to suddenly lose their sight for no explicable reason.

Saramago is a pretty harsh critic, it seems, of organized structures like government or religion—and that's most clearly seen in the ways that the affected people create communities, how they respond to crises, and ultimately how they serve or hurt one another in this novel.

Despite its darkness, the book also showed some hope for the ways we can see one another, and through that seeing bring light into the world. The acts of service the characters do, or are willing to do even if not performed, for one another are astonishing, heartbreaking, but ultimately uplifting. I think that's what the author wants us to focus on the most and that's definitely what I will take away from this book.

If you're a fan of McCarthy's  The Road, I think you'd enjoy this one as well; not only for its themes, but also its stylistic choices (no proper nouns, long sentences, and lack of quotation marks). I am definitely interested in checking out more of Saramago's work after this one.
April 16,2025
... Show More
Απόρησα, αγχωθηκα, θύμωσα, αγανάκτησα, τρόμαξα, αηδίασα, λυτρωθηκα. Το έζησα όλο το βιβλίο από την πρώτη πρόταση μέχρι την τελευταία. Συγκλονιστικό!!!!
April 16,2025
... Show More






"العمى ايضا هو ان تعيش في عالم انعدم فيه الامل"

النذور لا توفى دائما , احيانا بسبب الضعف واحيانا اخرى بسبب قوة خارقة لم نكن" نحسب حسابها"
---------------------------
من المذهل انك حين تقرا العمى وتنتهى من اخر سطر في الرواية ستصاب الخرس!
ستشعر للحظة انك فقدت حواسك وتهت في نفسك في خوفك في رعبك في حقيقتك في حقيقة العالم, عالمك

وربما لن تستطيع الخروج لساعات

العمى..الرعب الحقيقي, اسوء كابوس يمكن ان يصيب الانسان, اكثر الوحوش الضارية التي يمكنها ان تنهشه كل دقيقة في حياته دون ان يموت ليرتاح


ليس لدي شئ اقوله عن هذه الرواية.....انا عاجزة عن الحديث


حينما قرأت كافكا على الشاطئ ظننت ان لا رواية يمكن ان توصلني الى حالة الروعة التي اوصلتني لها

شعرت اني مخطئة حين قرأت 1984 وقلت في نفسي ان لا كاتب قادر على كتابه رواية مماثلة

لكني كنت مخطئة


هذه الرواية هي الاروع على الاطلاق, المسألة ليست في وصف العمى, المسألة ليست في كاتب قدر على تصور العمى بشكل جديد او نقل طبيعة شعور شخص اعمى


المسألة في كاتب استطاع ان يخلق عالم كامل من العميان, فيه مبصر واحد فقط وهو زوجة الطبيب ليشرح لك كيف يمكن ان تكون الحياة بين بشر استحالوا حيوانات, لان العمى الكامل المنتشر جردهم من انسانيتهم شيئا فشيئا على مدار 400 صفحة

لا يمكن ان تتخيل كيف للانسان الراقي الذي اخترع كل شئ يدور حولك النور الكهرباء الصرف تنقية الماء معلبات الطعام كل شئ وابسط شئ للحضارة كيف يمكن ان يصبح كل شئ بلا جدوى ولا فائدة حين يفقد حاسة واحدة فقط وهي بصره

حتى بداية الرواية تصيبك بالفزع وتمسك بيدك فلا تستطيع ان تفلت الرواية من اول صفحة الى اخر صفحة
منذ ذاك الرجل الذي كان يقود السيارة وفقد بصره فجاة وقال انا اعمى, الى زوجته التي صدمت, الى عيادة الطبيب, الى رد فعل الطبيب, الى عمى كل من احاط بهذا البطل سواءا المرضى الذين كانوا في العيادة حتى الطبيب نفسه كلهم اصابهم العمى
هكذا تبدا الرواية


ستنتابك الكثير من الاسئلة اثناء القراءة, لكن منحنى الرواية سيقودك الى معنى اخر تماما ستشعر معه انه لا اهمية لهذه الاسئلة, فما اراد ساراماجو قوله ليس كيف بدا المرض وكيف انتشر ومن الذي سببه ولماذا بقيت زوجة الطبيب الوحيدة المبصرة, وهل كانت هذه نعمة ام نقمة


الذي اراد قوله ليس السبب وانما النتيجة, ليست مجرد رواية مشوقة تريد ان تعرف فيها ماذا سيحدث, بل انها رواية تصف لك مايمكن الا يخطر على بالك اطلاقا من تبعات خطوة في بالك بابسط امورها

لا يمكن ان تتخيل ماذا يخطر على بال البشر في مثل هذه الامور, لا يمكن ان تتخيل كيف يمكن ان تتصرف حين تضعك الظروف في موقف من مواقف تلك الرواية


هذه الرواية عالم لا يمكن ان يصل اليه خيالك مهما بلغ من ابداع وجموع


هذا ليس بكاتب عبقري فحسب

هذا الكاتب نابغة

وهذه من افضل الروايات التي قرأتها في حياتي ولن تتكرر بالفعل







April 16,2025
... Show More
I can *almost* slip this book into that enormous category that is zombie-fiction, but alas, no. There are no zombies here.

There are, however, an increasingly large number of people going blind until there is only one left.


Chaos ensues... one heartbreaking step at a time.

Simple concept, of course, but in this case, it is brilliantly executed. The writing is clear and transforms us every step of the way from our modern society into a cold cinder of civilization, with the fall of humanity experienced first-hand and in great detail. It's no gimmick of a novel.

It's heartfelt. The characters scramble by their fingernails as they degrade into offal-smeared wretches, and all the while they still try to hold on to decency even while sickness and the collapse of all civilization ensues. Heartbreaking.

When I first started reading this, I assumed it was going to be something of an offshoot from that great classic, The Day of the Triffids, where just as much devastation happens when most of humanity goes blind as from the man-eating plants that gobble them up, only this brings us much closer to the complete hell without a commentary on niche species and survival of the fittest. Indeed, we bear witness to every single degradation that mankind can inflict on itself, from suicide, murder, rape, and apathy.

I'm an honest optimist. I actually see a lot of hope in this book, but I'm not going to kid anyone here... this is a harsh one.

It's also one of those kinds of novels that outdoes itself. It's not a simple dystopia. It's an exemplary one. Hell, it probably should be on the top of all the lists if you call yourself a fan of the genre. :)
April 16,2025
... Show More
عبقريّة !
هل نحن عميان جميعاً... أين مكمن الحقيقة في العمى أم في الأعمى ...
أين حدّ الإنسان , وكم فيه من الحيوان الذي ينتظر شرطه لينتبه من السبات ,
هل يمكن للاستئثناء أن يكشف الحقيقة , و هل نحتاج العمى حقّا لنكشف العري ,الكامن فينا منذ عصر الوحدة الأولى , البداوة ... منذ ما قبل اجتماع البشر الضمنيّ أو المعلن على أخلاق التعايش .. أو التمدّن ... أخلاق المجتمع , و هل نحتاج ظرفا حالكا لنكفر بما كان قانون الحياة المشتركة و نرتدّ إلى أنانا ممزّقين الشرائع و الحياء من أجل الوجود ... و هل من استثنوا أنفسهم من قانون "الأنا الغابة " مصرّين على الحبل الجامع بين التائهين كضرورة للاستمرار كانوا معبّرين عن الفطريّ فيهم , أم مقاومين للاستثناء في حالة العمى بطريقة أخرى ...
رواية عبقريّة تلقي الكثير من الأسئلة و تصف أدقّ الحالات و تكشف عمق ما فينا و ما في الأرض من الزيف و القصوة ما لن نبصره إلّا في حالة العمى !
April 16,2025
... Show More
Gruesome disaster porn with an overstretched premise. A prolonged meditation on the breakdown of sanitation, sanity and humanity. And even then Saramago doesn't go the whole way in showcasing human debasement. He refrains from letting his characters devour each other in times of extreme hunger, cannibalism being a historically common famine practice.

For me, what would have elevated this book from being a bland parable of the human propensity for survival to an interesting sci-fi novel would be the gradual evolution of a congenitally blind government [organisation being a form of 'seeing'] instead of complete(ly) dull anarchy. I don't know why Saramago didn't choose to explore this, because surely, during an epidemic of 'white blindness', the 'already blind' are in an advantageous position with well-honed instincts and heightened senses.

Blindness is a chore to read both because of the bulky form (I however liked the unique grammatical style which lends the book its breathless quality) and the disturbing content. But it doesn't really compensate for the tedium with wise insights or literary pleasure; ultimately coming across as a book that is bleak to the point of being boring. Not recommended.
April 16,2025
... Show More
:شاید بشه گفت تمام بار معنایی این کتاب رو همین یک جمله به دوش می کشید

اگر نمی توانیم همانند انسان زندگی کنیم ، دست کم بکوشیم همانند حیوان زندگی نکنیم
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.