...
Show More
هل تلاحظ عبد الله الشريف وهو ينتقل من زاوية تصوير إلى أخرى؟ هل لاحظته وهو يصور العم بيظا وعصام؟ هذه اللقطات تقص من الكاميرات الخاصة بها وتلصق ضمن عملية اسمها "تقطيع الأفلام" أو "تحرير الأفلام" أو Film Editing
كتابنا هذا لواحد من كبار محرري الأفلام الذين حصلوا على جوائز الأوسكار في مجال تقطيع الأفلام.
لعلك تتساءل ماهو الأمر الصعب نظريا فيما يقوم به عبد الله الشريف حتى نحتاج لكتاب في ذلك؟ صوّر يمين صوّر شمال و هوبا خلص التصوير، أقول ما يقوم به عبد الله نسخة مصغرة من تقطيع الأفلام، تعتمد على الأساسيات فقط، لكن اليوتيوب لا يحتاج لنظرية، لا يحتاج لجماليات التقطيع. الذي يحتاج إلى ذلك هو الفلم (كل ما ينطبق على الأفلام ينطبق على المسلسلات)، فلو كان تقطيع الفلم أمرًا سهلا أو اعتباطيا لما وضعوا له الأوسكار.
للكاتب نظرية في تقطيع الأفلام تعتمد على طرفة العين (الكتاب باين من عنوانو). يقول الكاتب أن الفلم الناجح هو الذي يتزامن تقطيعه مع طرفات عين المشاهدين، وله شرح وشواهد على ذلك.
الكتاب لطالما نُصح به وهو ليس جافا ولا أكاديميا أو فلسفيا، لكنك لن تعرف قيمته ما لم تقرأ قبله الكتاب العظيم التالي:
The Visual Story by Bruce Block
تكلم الكاتب عن تراث تقطيع الأفلام، الذي مر ب 3 مراحل:
مرحلة ما قبل عشرينيات القرن الماضي، ومرحلة ما بعدها، وآخر مرحلة التي بدأت في التسعينات وهي مرحلة التقطيع باستخدام الحاسوب. في جميع المراحل كان التصوير يتم على الفلم الملموس ذلك الشريط الداكن اللون.
كما تكلم الكاتب عن المرحلة الانتقالية بين التقطيع القديم والتقطيع باستخدام الحاسوب، وماهي التحديات والصعوبات التي واجهت محرري الأفلام في الانتقال إلى العالم الجديد، من ذلك مثلا: التمسك بالتقاليد؛ قلة جودة التقطيع الحاسوبي في بدايته مقارنة بالتقطيع القديم؛ الموازنة بين سرعة القراءة الخاصة بالفريمات، فالتصوير كان يخرج في 24 فريم لكل ثانية، بينما الحاسب كان يقرأ بسرعة 25 فريم لكل ثانية، وغيرها من صعوبات تغلب عليها مع الوقت.
أيضا تكلم الكاتب عن تجاربه في التحرير وقصة ابنه الموجعة.
وختما لكاتب بتطلعاته وتقعاته في عالم التقطيع وفي السينما عموما.
القسم الثاني من الكتاب يتكلم عن التقطيع الحاسوبي، من حيث أسماء "وورك ستيشن" او الحواسيب المخصصة للإنتاج، وأسعارها وما يميز بعضها عن بعض، وهي معلومات عفى عليها الزمن أو لا يحتاج إليها محررو الفيديو اليوم. كما تكلم الكاتب في القسم الأول عن آلات التقطيع القديم، وبسبب كلامه هذا زاد احترامي لصناعة الأفلام كثيرًا، إن الأمر حقا شاق، وأشق منه التقطيع قبل عشرينيات القرن ماضي.
كتابنا هذا لواحد من كبار محرري الأفلام الذين حصلوا على جوائز الأوسكار في مجال تقطيع الأفلام.
لعلك تتساءل ماهو الأمر الصعب نظريا فيما يقوم به عبد الله الشريف حتى نحتاج لكتاب في ذلك؟ صوّر يمين صوّر شمال و هوبا خلص التصوير، أقول ما يقوم به عبد الله نسخة مصغرة من تقطيع الأفلام، تعتمد على الأساسيات فقط، لكن اليوتيوب لا يحتاج لنظرية، لا يحتاج لجماليات التقطيع. الذي يحتاج إلى ذلك هو الفلم (كل ما ينطبق على الأفلام ينطبق على المسلسلات)، فلو كان تقطيع الفلم أمرًا سهلا أو اعتباطيا لما وضعوا له الأوسكار.
للكاتب نظرية في تقطيع الأفلام تعتمد على طرفة العين (الكتاب باين من عنوانو). يقول الكاتب أن الفلم الناجح هو الذي يتزامن تقطيعه مع طرفات عين المشاهدين، وله شرح وشواهد على ذلك.
الكتاب لطالما نُصح به وهو ليس جافا ولا أكاديميا أو فلسفيا، لكنك لن تعرف قيمته ما لم تقرأ قبله الكتاب العظيم التالي:
The Visual Story by Bruce Block
تكلم الكاتب عن تراث تقطيع الأفلام، الذي مر ب 3 مراحل:
مرحلة ما قبل عشرينيات القرن الماضي، ومرحلة ما بعدها، وآخر مرحلة التي بدأت في التسعينات وهي مرحلة التقطيع باستخدام الحاسوب. في جميع المراحل كان التصوير يتم على الفلم الملموس ذلك الشريط الداكن اللون.
كما تكلم الكاتب عن المرحلة الانتقالية بين التقطيع القديم والتقطيع باستخدام الحاسوب، وماهي التحديات والصعوبات التي واجهت محرري الأفلام في الانتقال إلى العالم الجديد، من ذلك مثلا: التمسك بالتقاليد؛ قلة جودة التقطيع الحاسوبي في بدايته مقارنة بالتقطيع القديم؛ الموازنة بين سرعة القراءة الخاصة بالفريمات، فالتصوير كان يخرج في 24 فريم لكل ثانية، بينما الحاسب كان يقرأ بسرعة 25 فريم لكل ثانية، وغيرها من صعوبات تغلب عليها مع الوقت.
أيضا تكلم الكاتب عن تجاربه في التحرير وقصة ابنه الموجعة.
وختما لكاتب بتطلعاته وتقعاته في عالم التقطيع وفي السينما عموما.
القسم الثاني من الكتاب يتكلم عن التقطيع الحاسوبي، من حيث أسماء "وورك ستيشن" او الحواسيب المخصصة للإنتاج، وأسعارها وما يميز بعضها عن بعض، وهي معلومات عفى عليها الزمن أو لا يحتاج إليها محررو الفيديو اليوم. كما تكلم الكاتب في القسم الأول عن آلات التقطيع القديم، وبسبب كلامه هذا زاد احترامي لصناعة الأفلام كثيرًا، إن الأمر حقا شاق، وأشق منه التقطيع قبل عشرينيات القرن ماضي.