Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 54 votes)
5 stars
17(31%)
4 stars
20(37%)
3 stars
17(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
54 reviews
April 16,2025
... Show More
يعتبر أريستوفانيس من أعظم كتّاب الكوميديا الإغريقية (اليونانية القديمة) ومن أعمدة المسرح الإغريقي، كان من طبقة ملاك الأراضي في أثينا، عبّر عن سخط طبقته من جراء تدهور الأحوال فيها نتيجة الحرب مع إِسبرطة ولتخبط الفئة الحاكمة التي تولّت زمام الأمور في عصره. كما عبّر عن تطلعات طبقته إِلى العودة بأثينا إِلى عصرها الزاهي السابق، سواء من ناحية أمجادها العسكرية وانتصاراتها على إِسبرطة أم من ناحية تماسك نظامها السياسي واستقرار نظامها الاجتماعي، ومن هنا كانت وقفته المحافظة إِزاء مختلف تطورات الحياة السياسية والاجتماعية والفكرية في عصره.

ألَف أريستوفانيس نحو خمسين مسرحية ويقال سبعين تغطي جوانب الحياة الأثينية في زمنه، لم يبق منها إِلا إِحدى عشرة ملهاة هي: الأخارنيون 425ق.م والفرسان 424ق.م، الزنابير422 ق.م، السلام 421 ق.م، الطيور 414 ق.م، النساء في أعياد الثيموفوريا 411 ق.م والضفادع 405ق.م، برلمان النساء (392ق.م، بلوتوس إِله الثروة388ق.م. قبل الميلاد. والملاحظ أن ترجمات أريستوفانيس إِلى العربية لا تتعدى «الضفادع» و«السحب» وبعض الشذرات, وذلك بسبب ارتباط الملهاة عادة بالعادات والمرددات واللهجات المغرقة في المحلية.

انتقد أريستوفانيس تدهور الأحوال السياسية في أثينا وتلاعب السياسيين بعواطف الشعب من خلال الخطابات الديماغوجية والوعود الكاذبة وتقلب الأهواء. ويدخل في هذا الباب هجاؤه المقذع للعسكريين الذين يعلقون مصالحهم الخاصة على فرصة الحرب، ويزينونها للناس ويوهمونهم بأنها السبيل الوحيد لتحقيق المصالح الوطنية والأمجاد القومية، في حين أنها، في حقيقتها، لا تجلب سوى الدمار والويلات والخراب. ومن هنا يمكن أن يعد أريستوفانيس من أعداء الحرب ومن أنصار السلم.

تناول في هجومه الأفراد والمؤسسات السياسية، فصبّ جام غضبه على (كليون) زعيم أثينا الذي بلغ أوج المجد في تلك المرحلة بسبب ما أحرزه من انتصارات حربية. ولم تسلم من نقده المجالس العامة كمجلس الشيوخ والجمعية العمومية والمحاكم.

وانتقد أيضا ً تدهور الأخلاق وانحطاط العلاقات الاجتماعية في عصره، وركز على الفساد الجنسي والإِباحية المتفشية في شبيبة أثينا، وطالب باستعادة القيم الأخلاقية كالنبل والصدق والطهر، وبث روح العمل الجاد والإِخلاص بين المواطنين.

هاجم أريستوفانيس أصحاب الفكر الجديد من السفسطائيين ورماهم بأقذع التهم، ولم يترك أي فرصة تمر في مسرحياته من دون أن يستثمرها لتسفيه الفلاسفة بوجه عام،وفي مقدمتهم سقراط، حيث يهاجمه في ملهاة «السحب» و التي تعدُّ من أجمل ما كتبه، يهاجم الفلسفة في شخص سقراط ويضعه وجهاً لوجه أمام رجل عادي من الشعب ليُحدث الأثر الفكاهي الناتج عن المفارقة. إِن هذا الرجل العادي يرغب في أن يصير سفسطائياً لكي يتعلم كيف يتهرّب من دفع ديونه،وينظر بإِجلال إِلى سقراط،وخاصة حين يُخبره أحد تلامذته كيف أنه يشغل وقته في دراسات قيّمة وأسئلة مهمة مثل: كم ضعفاً تبلغ المسافة التي يقفزها البرغوث بالنسبة إِلى طول إِحدى قوائمه؟

وتعتريه الدهشة عندما يرى الأستاذ سقراط متربعاً في سلة معلقة في الهواء كما يليق برجل فوق مستوى البشر العاديين، وعندما يسأله ماذا يعمل هناك في العلاء يجيب سقراط: يجب أن أعلق دماغي وأمزج جوهر عقلي الخفي بالهواء ذي الطبيعة المماثلة كي أتمكن من النفاذ إِلى أمور السماء بوضوح، ولو بقيت على الأرض أتأمل من تحت الأمور السفلى لما استطعت اكتشاف شيء لأن الأرض بجاذبيتها تجذب عصارة الدماغ إِليها كما يحدث في حالة بعض النباتات المائية الزاحفة.

وخلاصة ما تقوله «السحب» إِن سقراط يفسد شبيبة أثينا بأسئلته الفلسفية، ويستطيع المرء أن يتصور أن أريستوفانيس أضحك أهل أثينا كثيراً من سقراط ولكن على المرء ألا ينسى أن هذه التهمة نفسها هي التي أودت بحياة سقراط فيما بعد.

وإِضافة إِلى مبادرات أريستوفانيس الرائدة في مجالات النقد السياسي والاجتماعي والفكري فإِنه يُعدّ من رواد النقد الأدبي اليوناني ولاسيما في مسرحية «الضفادع» المبدعة التي تعرَّض فيها للموازنة بين زميليه أسخيلوس وأوروبيدس من حيث الشاعرية،والمكانة المسرحية، والموقف الأخلاقي، أي إِن موازنته تناولت الشكل والمضمون معاً.كما تعتبر «الضفادع» شاهداً حياً على الإِسهام المبكر للمسرح في النقد الأدبي.

ويبدو نقده أوسع أفقاً حيث اشتملت مسرحياته الكوميدية المعروفة على نقد ساخر للكتاب والمفكرين في عصره وانصبّت انتقاداته بوجه خاص على أوروبيدس و اتصفت أحكامه بذوق متطور ورؤية نافذة.

يمكننا باختصار القول أنه ناقد ٌ أدبي ٌ بامتياز، لكن بشكل ٍ (مسرحي ٍ كوميدي) لم يسر كثيرون على خطاه التي بدأت من حوالي 2400 سنة.


من أفضل الجمل في المسرحية


" إذهب وبعها للمصريين، هذه الخوذات تنفعهم في مكيال المسهلات "
" لا خير في اسنان بيضاء لا تمضغ شيئاً "

April 16,2025
... Show More
Translated, introduced and annotated by Alan H. Somerstein. I must allow for how dated the play is; although I did enjoy the play's pacing and comedy, many of the jokes were, of course, topical and specific --- implicating certain playwrights, etc. --- and thus incomprehensible without explanatory notes. Still, the comedy's ribald, scatological nature was shocking and amusing; while the theme, peace after the long years of the Peloponnesian War, is universal. The satirical execration of warmongers, arms-sellers, and oracles therefore remains forceful. I strongly admire Somerstein's translation, which manages to insert uncontrived English puns in place of the originals, such as "Zeus shitting enthroned in Heaven" responsible for slaves working in dung; or Trygaeus' remark that his "beetleship" (the beetle he is riding) will save him from drowning if he falls to the sea. A good play to read in this edition, all things considered.
April 16,2025
... Show More
It's been a while since I've read some Aristophanes, and god... what a play to read after such a hiatus.

Peace tell the story of a lowly master, Trygaeus, as he ascends to heaven on a massive beetle and gets Hermes to help him free Peace, to unknown consequences.

Beyond the slightly decent commentary on peace versus war and the importance of both in a nation, the play's story just meanders everywhere without any drive for me to hang onto in order to stay invested. That, and the characters are just bland. Even Trygaeus' wife-to-be has no development. And this is the playwright who wrote Lysistrata, for Christ's sake!

A lot of it is played on local Grecian humor during Aristophanes' time, such as jokes about the different Grecians of different nationalities, all of which fall flat. There's even one portion where the Chorus talks about how Aristophanes struggled to write this play, which feels as out of place as a rock in the middle of a birthday cake. It breaks the flow of the play and makes Aristophanes come across as far more self-inflated than he actually is (but don't get me wrong, he does have a bit of an ego problem).

Beyond that, Peace has nothing really good in it. It was dull for me to read, and only a remarkably talented cast and crew could make this play an actually decent experience. But this is definitely one of Aristophanes' weakest plays.
April 16,2025
... Show More
I'm quite a fan of Aristophanes, but this one is just a big failure. Begining seems promising, fly on the big beetle to meet gods.... but some promises aren't fulfilled, such as this one.
Soon after nice begining, this play becomes just a mess created out of loosely connected scenes that lacks humour and are filled with wierd allusions and references so their often unreadable.
April 16,2025
... Show More
Troppo lungo e contorto, peccato per alcune delle scene più semplici che ho trovato molto interessanti e divertenti (a tratti da 5 stelle). Ho apprezzato il lavoro di Aristofane su un'ironia che riesce a variare destinatari e registri linguistici, ma soprattutto il forte simbolismo della storia. Alla luce delle mie considerazioni oserei dire che è un 3 tendente al 4 e che, con una serie di tagli, sarebbe tranquillamente arrivato a 5 pieno
April 16,2025
... Show More
لا شك أن الكوميديا التي تستطيع إنتزاع البسمة منك يجب ان تكون متفاعلة مع زمنك ، صعب جداً ان تُشاهد الآن فيلم كوميدي قديم كنت تضحك عليه وقتها ، ثم تستمر في الضحك الآن ، الإنسان يتغير بمفاهيمه وعقليته ويؤثر عليه الزمن الذي يعيشه ، يُقال إنها مسرحية كوميدية ولكني لم أضحك ، وربما لم أبتسم :)) ولكنها ذات قيمة مغلفة ...
يظهر مضمونها في النهاية بان السلام "حلم" مستحيل التحقيق ، إهانة للجيوش والكرامة الخاصة بالبلاد
هذا طبعاً غير إهانة الإغريقيين المستمرة لآلهاتهم كعادتهم ، ولكنها لذيذة .
April 16,2025
... Show More
Trygaeus, a middle-aged Athenian, miraculously brings about a peaceful end to the Peloponnesian War,thereby earning the gratitude of farmers
He celebrates his triumph by marrying Harvest, a companion of Festival and Peace.....
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.