...
Show More
الجزء الأول من الثلاثية الخاصة بتاريخ الجنسانية (مش الجنس)، وبالتتبع التاريخي للكلام عن الجنسانية، إللي هي دلوقتي بتتشاف كأحد أدلة التحرر، بنلاقي إن إنتاج الجنسانية كخطاب كان أحد أدوات السلطة أساساً، سواء من خلال طقوس الاعتراف الكنسية في العصور الوسطى، أو بعد كده من خلال التعامل مع الجنس كباثولوجي (وضع فرويد في سياقه التاريخي كان أكتر جزء إنترستنج بالنسبة لي في الكتاب فعلاً)، وانتاج كم المحظورات القانونية الخاصة بيه مع الوقت. الجزء الأخير المتعلق بتحول السلطة من الدم إلى الجنس، بمعنى تحول أفكار السلطة من كونها متعلقة بالقدرة على سفك الدماء وبالنسب والمرض، إلى سلطة مهتمة بشكل أساسي بالصحة والإنتاج وإطالة أمد الحياة إللي مجال عمل السلطة دي أساساً.
ملحوظة أخيرة: لو حد حابب يقرا الكتاب، أنصح بشدة بالترجمة بتاعت "إرادة المعرفة" بتاعت مركز الإنماء القومي، مش نسخة "إرادة العرفان" بتاعت مركز أفريقيا الشرق، ترجمة في منتهى البشاعة، كفاية إن كلمة معرفة مترجمة في العنوان ل"عرفان،" مش محتاجين أدلة أكتر من كده.
ملحوظة أخيرة: لو حد حابب يقرا الكتاب، أنصح بشدة بالترجمة بتاعت "إرادة المعرفة" بتاعت مركز الإنماء القومي، مش نسخة "إرادة العرفان" بتاعت مركز أفريقيا الشرق، ترجمة في منتهى البشاعة، كفاية إن كلمة معرفة مترجمة في العنوان ل"عرفان،" مش محتاجين أدلة أكتر من كده.