My favorite Greek classic so far. It’s absolutely mesmerizing and the third play, which explains the mythical foundations of the court system in Athens, ties up with Aeschylus’ life experiences brilliantly.
I read Robert Fagles translation; it is accessible while retaining the powerful and subtle language and imagery of Aeschylus’ work. This (Penguin Classics) edition includes a well-written and very useful introductory essay, The Serpent and the Eagle – A Reading of 'The Oresteia', written in collaboration with W. B. Stanford (as are the notes). The introduction, about 75 pages long, gives a wealth of background information to complement the reading experience of the dramatic trilogy itself – this particular reading employs a Hegelian approach, though not too obtrusively. – "The Oresteia is our rite of passage from savagery to civilization," as Fagles/Stanford aptly puts it in the introduction. It is also one of the most fascinating works of drama I have ever read; impressive both in its breadth of scope and depth of detail. I wouldn't hesitate to call it a work of genius, and to my mind, here Aeschylus in many ways dwarfs even a younger giant such as Shakespeare. The fact that this is the only trilogy that has survived since antiquity, makes me mournful for all that has been lost – including the satyr play that originally accompanied the performances of this trilogy, Proteus. From the introductory essay: "For all its optimism [in the final part of the Oresteia], the Proteus may have reminded the Athenians that their lives were based on conflict, indeed that Athena had prevailed over Poseidon for possession of their city. So in the trilogy we reach an accommodation with the earth, but the sea, like Poseidon in the Odyssey, may remain to be placated." It's an intriguing thought - and for sure, I can easily see the use of a bit of comedy, as well as the presence of the more uncultivated and rustic satyrs, after the intense and bloody rite of passage - from a self-perpetuating cycle of vengeance to the rule of law - from chaos to order - of the Oresteia.
n n This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 3.0 Unported License.
"فإن ذكرت دائمًا مماتي، نجوت من مخاوف الحياة." - "كل آت سوف يأتي بالقضاء، إنما الرؤيا عذاب ووجيعة." - "لا خير في النكوص والتأجيل، والعمر بالتأجيل لا يطول."
::التراجيديا::
الأوريستيا هي آخر أعمال أسخيلوس الفائزة بجائزة المسرح، وهي من محصول عام ٤٥٨ ق. م. أي كتبها في السابعة والستين من عمره قبل وفاته بنحو ثلاثة أعوام. وهي على وجه القطع أنضج آثاره الباقية جميعًا. وقد كانت الدراما وليدة الأسطورة وطقوسها الباخوسية المعربدة، فالدراما ليست إلا وجهًا من وجوه الطقوس الدينية التي كانت تقام في عيد ديونيسوس وقد لازمتها هذه الصبغة الدينية طويلاً. وعيد الديونيسيا الكبرى كان يقام سنويًا في مارس-إبريل احتفالاً بديونيسوس إله الخمر والدراما. وكانت الدراما تقام في هذا اليوم.
تتكون الدراما اليونانية من: برولوج أي مقدمة وتمهيد لأحداث المأساة في مونولوج طويل. ثم بارودوس أي ظهور الكوراس على المسرح الذي يلعب دور المعلق على أحداث الدراما ومواقفها. ثم الإبيسود أي الحلقة التي تقابل ما يقدم من ديالوج بين شخصين ونادرًا ما يقوم بين ثلاث شخصيات. ثم يعقب الإبيسود نشيد كورالي يسمى استاسيمون وهكذا تتقدم المأساة بتبادل هذين العنصرين: الحوار والاستاسيمون. حتى تبلغ نهايتها أي إيكسودوس حيث يختفي الكوراس عن أنظار الجمهور.
دور التراجيديا من وجهة نظر الفلسفة الأرسطاطاليسية هو أن تعذب المشاهد في البطل أي الإمباثيا الشعور في وهي حالة من التقمص تتجاوز السيمباثيا أي الشهور مع. وهذه النظرية في البويطيقا يذكرها أرسطوطاليس بأنه التطهير التراجيدي الكاثارسيس. عناصر التراجيديا ستة عناصر: العقدة أو الحدث، الشخصية، البيان، الفكر، المنظر، الغناء. والفن عامة هو تقليد للطبيعة أو الحياة، استحضار، ونحن نقول اليوم أنه تمثيل. ولا يكون التمثيل إلا عن الموضوعات بين التعبير يكون عن الذاتيات. العقدة والشخصية يمثلان وسيلة التقليد بينما البيان هو كيفية التقليد والفكر والمنظر والغناء هي موضوعات التقليد.
***
::بين هاملت وأوريست::
عبد بعض النقاد موضوع هاملت لشكسبير شديد الشبه بموضوع الأوريستيا لأسخيلوس، ففي كلا العملين أمير منفي شاب يعود إلى وطنه ليجد أن أمه قد شاركت بطريق أو بآخر، بالسلب كما في هاملت أو بالإيجاب كما في الأوريستيا في قتل أبيه وهو ملك البلاد، وأنها تزوجت من القاتل مغتصب العرش، وهو في الحالين من أقرباء الملك القتيل، فهو أخوه في هاملت وهو ابن عمه في الأوريستيا، وفي كلا الحالين نجد أن الأمير الشاب المبعد عن البلاد يطلع على حقيقة قتل أبيه عن طريق قوى مجهولة من قوى الغيب، تلقي في أذنه بالسر الخطير: الشبح في حالة هاملت وأبولو رب الضياء في حالة الأوريستيا. وفي الحالين يقسم الأمير الشاب أمام قوى الغيب أن يثأر لأبيه من قاتله. وفي الحالين يبر الأمير الشاب بقسمه، وفي الحالين تغيم على عقل الأمير الشاب سحابة سوداء من الجنون والتشتت، كما نجد الصديق الذي يمثل الوجه الآخر من الأمير الشاب، فهو بيلادوس في الأوريستيا وهوارشيو في هاملت. وبالطبع نجد الحب الذي تلعب دوره أخت أوريست إلكترا بينما هي أوفيليا ابنة وزير الملك في هاملت (هذا يدل على الابتعاد عن العلاقات المحرمة وتطور كراهية الانتقام من الوالدين حيث كان سلوك الأم في هاملت سلبي على رغم مواجهة هاملت القوية لأمه إلا أنه لا يقتلها، بينما في الأوريستيا تتضح جذور هذه المشكلة الدرامية أكثر). كلوديوس هو إيجيست: التخلص من قريبه الحميم، ملك البلاد الشرعي ليتزوج من أرملته الملكة ويغتصب عرشه كما اغتصب فراشه. جيرترود هي كليتمنسترا: الزوجة الخائنة زوجة الملك الغائب. هاملت هو أوريست أداة القصاص وإحقاق العدالة، يثأر لأبيه المقتول. الشبح هو أبوللو عالم الغيب وأوفيليا هي قد تكون مزيجًا من إيفيجينيا في ديرها التي ضحى بها أجاممنون قربانًا للآلهة للانتصار في معركة طروادة، وإلكترا الحزينة أخت أوريست. الجنون الذي يصيب هاملت هو في الأساس جنون أوريست الناتج عن هول الجريمة ومن ثم انتقام الإيرينيات أو الفوريات ربات الانتقام من قاتلي ذوي القربى.
***
::الثلاثية::
(١) أجاممنون
هيا اشهدوا العاصفة الهوجاء أعصارها الثالث في الأنواء حلت بدار الشؤم والشقاء أرسلها الأرباب في السماء تعصف بالقصور والأبهاء أولها المأدبة الفظيعة، سارت بها أخبارنا الشنيعة، أقامها أتريد لأخيه وأطعم الوالد من بنيه ثم أتت فاجعة ضروس على بني القاتل أتريوس:
(٢) حاملات القرابين
وسيد اليونان في القتال، خر سريع الطعنة النجلاء في حوضه الفياض بالدماء ثم أتت ثالثة البلايا:
(٣) الصافحات
أوريست جاء يحسم الرزايا أهو منقذي من المنايا، أم هو لعنة من القضاء؟
***
::استبصار حول العدالة::
الأصل أن الإيرينيات كن يلقبن في اليونان القديمة بالصافحات أو المريدات خيرًا وهو من أسماء الأضداء اتقاءً لغضبهن الشديد الذي عرف عنهن، ولكن أسخيلوس بعبقريته وفلسفته العميقة قد جعلهن يتحولن من رسل الجحيم إلى هيئة رسل الغفران أو من زبانية إلى ملائكة رحمة. بهذا يقدم أسيخلوس مفهومًا دراميًا مبتكرًا -وهو أبو المسرح التراجيدي- حول مفهوم تطبيق العدالة، فلأول مرة لا تفعل المنتقمات فعلها الشنيع في متابعة القاتل وإصابته بمس من الجنون وتهجيره من بلاده، وتصبح صافحات وهذا يعني أن القانون الخاص بتحقيق العدالة لا يطبق بطريقة ميكانيكية بل يتم النظر في كل قضية بالبحث حيث تتشكل هيئة قضائية لبحث جريمة أوريست مكونة من ١٢ أثينيًا علاوة على تدخل أثينا بنفسها لمتابعة الأمر من أوله لآخره حتى تسترضي الإيرينيات وتجعلهن لا يتوقفن عن فعلهن في الانتقام من فاعلي الشر لكنهن أيضًا يقدمن الخير لفاعليه.
“I have suffered into truth.” Orestes makes that declaration in The Eumenides, the third of the trilogy of plays dealing with the House of Atreus’s tendency to take empassioned revenge as their only acceptable call to action in a crisis. You expect excellence from Robert Fagles. His translations of Homer are superb. And you also expect it from Aeschylus, whose surviving plays endure and thrive in the hands of translators of craft and imagination across the centuries.
Aeschylus presents a generational migration through suffering to something approaching understanding, a familial tragedy that parallels an evolving sense of justice in society. Orestes finds no satisfaction in his matricide, though he (mostly) stands by the rightness of it. He is plagued by the Furies, who are also redeemed by the third play’s end by Athena who must treat them with respect and understanding (as opposed to Apollo’s scorn and intolerance). Instead of the next sword’s cut, a jury resolves the dispute over Orestes’s guilt, a jury that divides on the verdict with Athena’s vote tipping the scales, not judging him innocent, as Fagles notes in a long and thoughtful introduction to the plays (read afterwards, I advise), but a justifiable homicide, one that warrants no further punishment, an end to the blood feud.
The Fagles Oresteia is superior to the very good Lattimore translation (just as his Homer is superior to Lattimore’s excellent Homeric renderings—Fagles is the Michael Jordan of classical Greek translators, Lattimore and Fitzgerald the Bryant and James). Fagles’s translations are brutal and elegant both, capturing the barbaric violence with a poetic voice that is passionate, with a harshness mitigated by suffering’s humbling truth.
These brief plays contain multitudes: history, philosophical and moral inquiry, strong characters, good writing, the perfect amount of drama....and does not fall into the trap of a perfectly happy or tragic ending.