Paulo Coelho is a strange author; sometimes, his works seem un-realistic, which takes you to another world, other times, it sounds like he just wrote whatever came to his mind. This book comes in between of the two. After reading about 80 pages at the airport on my way to Sharjah, I didn't bother to pick this book up. Mainly because I was attending a book fair, but also because I just couldn't get into it. The Prologue and Epilogue were excellent, but at least 80% of the rest felt like gibberish. It was still a pretty enjoyable read, and if you like Paulo Coelho, I guess you can enjoy this too!

My rating: 3 stars.
2 stars for the prologue & epilogue.
1 star for the characters.

Book 327!!

أوراق محارب الضوء
باولو كويلهو
......................................
في الدنيا أشياء كثيرة جدا تستحق أن نعيش من أجل أن نراها ونستمتع بها، والدنيا تستحق منا أن نحياها بحب. نستطيع بسهولة أن نفعل ذلك، نستطيع أن نحيا وينفع بعضنا بعضا. نستطيع أن نحمل همومنا علي أكتافنا، ونساعد من ينوء به حمله. نستطيع أن نشارك من يسقط منا بعض همومه، حتي يستعيد قواه ويقف من جديد، ويمشي معنا في نفس الطريق. نستطيع أن لا نترك في الدنيا جائع ولا خائف، ولا مهموم. نستطيع أن نمشي جميعا إلي نهاية الطريق دون أن نترك منا أحد خلفنا وقد أعياه همه حتي صرعه وألقاه علي قارعة الطريق، نستطيع أن نصل جميعا إلي خط النهاية سالمين.
عبرت بهذه الكلمات عن مضمون هذا لكتاب الذي يعتبره مؤلفه رواية وهو حسب المفهوم التقليدي للرواية بعيد تماما عن أن يكون كذلك.
محارب الضوء المقصود في هذه الرواية هو كل إنسان يسعي لتحقيق حالة العدالة الشاملة لكل إنسان، هو كل إنسان يسعي لتحقيق التوازن بين القوي المتصارعة وينتصر دائما للخير حتي لو كان ذلك فيه هلاكه، فهلاكه في سبيل الخير والحق والعدل هو في الحقيقة نجاته وفوزه.
..............................
يعرف محارب الضوء أن بعض الأحداث تكرر ذاتها.
ويكتشف، في أحيان كثيرة، أنه يواجه المشاكل والظروف ذاتها. يشعر المحارب بالكآبة لدي عودة هذه الظروف الصعبة، ويستنتج بأنه غير قادر علي تحقيق أي تقدم في الحياة.
يقول في نفسه: "لقد مررت في هذه الظروف من قبل."
لكنه يسمع الجواب آتيا من أعماقه: "أجل، لقد مررت بهذه الظروف من قبل، لكنك لم تستطع أن تتخطاها".
يدرك المحارب بعد ذلك أن كل هذه التجارب المتكررة تحمل معها هدفا واحدا فقط، وهو تعليمه الأمور التي لا يريد أن يتعلمها.
............
كل شخص يمتلك المواهب الضرورية لطريقه المحددة له.
.........
إن عواقب أفعالنا هي فزاعات بالنسبة إلي الحمقي، لكنها منارات بالنسبة إلي الحكماء.
............
إن أي شخص يفشل في إدراك مشاكله يترك بابا مفتوحا تندفع المآسي من خلاله.
..........
الفرن المفتوح لا ينضج خبزا.
.............
تسمح ذكري لحظة خوف صغيرة من الماضي للجبن أن ينبعث ثانية مع إطلالة كل صباح. ويفتح جزء صغير من الثانية الطريق أمام العدو كي يوجه ضربته القاضية.
......
ولأنه يؤمن بالمعجزات، تبدأ المعجزات بالحدوث. ولأنه متأكد من أن أفكاره يمكنها أن تغير حياته، لذلك تبدأ حياته بالتغير. ولأنه متأكد من أنه سوف يلاقي الحب، لذلك يلاقيه بالفعل.
..........
يعرف المحارب أن ملاكا وشيطانا يتنافسان في السيطرة علي يده التي تحمل السيف.
يقول الشيطان: " سوف تضعف لكنك لن تعرف متي يحدث ذلك بالضبط. أنت خائف". ويقول الملاك: "سوف تضعف، لكنك لن تعرف متي يحدث ذلك بالضبط. أنت خائف".
يذهل المحارب، لأن كلا الملاك والشيطان قالا الكلمات ذاتها.
يمضي الشيطان بالقول بعد ذلك: "دعني أساعدك". ويقول الملاك: "سوف أساعدك".
يفهم المحارب الفرق في تلك اللحظة بالذات. قد تكون الكلمات هي ذاتها، لكن هذين الحليفين مختلفان كليا.
يختار المحارب في النهاية يدي الملاك.
.................
لكنه يبقي علي اتصاله مع الله عبر براءته وفرحه، ومن دون أن تغيب رسالته عن أنظاره.
......
إن الإفراط بالقلق ينتهي إلي استبعاد كل أثر للبهجة من حياة الإنسان.
..........
لا يتناول كل الناس كأس المعاناة بالحجم ذاته.
............
يبدو العالم مخيفا وخطرا بالنسبة للجبناء. إنهم يسعون وراء المان الزائف الذي تقدمه لهم حياة خالية من تحديات كبيرة، ويتسلحون حتي أسنانهم من أجل أن يدافعوا عما يعتقدون أنهم يمتلكونه. ينتهي الجبناء بأن يصنعوا بأيديهم قضبان سجنهم.
........