It may have been timely when originally published, but I was hoping for more of a guide on how to actually understand the emotions. On top of that, it really plays into traditional roles and seems fairly sexist.
"Awakening Intuition" by Mona Lisa Schulz and Christiane Northrup delves into the connection between mind, body, and intuition, providing practical techniques for harnessing inner wisdom and promoting healing. The book offers a balanced blend of scientific knowledge and spiritual insights, making it an empowering resource for those seeking personal growth and self-discovery.
أحيانا أقوم فقط بتلخيص الكتاب لأستذكر أهم ما قرأته، انطباعي الشخصي في نهايته . ===
نفسر الحدس دائما بأنه قدرة خارقة غير مفهومة الكيفية بالتعامل مع معطيات محدودة، لكن صحيحة الاستنباط ! ص٣٠
وتعرض لنا الاختصاصية مكونات الحدس عضويا والتي ترتكز بالمخ، عبر نصفه الأيمن الذي يعمل من خلال الصور والخيال، والمخ الأيسر بالمهارات اللغوية،بيننا الفص الصدغي يمثل القناة الرئيسية في المتعلقة بالمعلومات البصرية والسمعية والأحلام والذكريات ص٥٠
لذا هي تشدد على أن الحدس هو مقدرة دنيوية أرضية بامتياز متوفرة عند كل شخص يرغب أن ينضبط على تردد محطة البحث الداخلية ص٣٨ . يكفينا الإيمان بقدرتنا والالتفاتة إلى الرسائل التي تسري من اللاوعي إلينا بصورة احساس داخلي أو أحلام متكررة أو الهام لتغيير ضروري أو إقدام لفعل يلزم لتصحيح أمر ما غالبا يكون مرض جسدي، وهذا ما يخص محتوى هذا الكتاب حيث تقول " المقدرة على فك رموز الحدس يساهم في بناء حياة سعادة وسلامة، وجسد أكثر صحة .. وتوضح كيف .. لأن الحدس سوى إشارة يرسلها الدماغ لكي تساعدنا على النظر نحو الماضي، ونفهمه وبالتالي نجد حلا للمشكلة التي نواجهنا" ص ٨ (مفتاح الشفاء في اللاشعور) ص٩
في الفصل الثالث تتطرق إلى العلاقة بين فصي الدماغ في استلهام الحدس ومن ثم تفسيره ليفهمه المرء، وحجم سيطرة الأيسر العقلاني المشكك على الأيمن الذي يبدي خضوع وفرط تأثر غالبا بيننا نحن البشر. تشرح الفروقات في عمل ورد فعل فرط عمل أحدهما على الآخر مثالي نقص التركيز والديسليكيا الذي هي بنفسها مصابة به ص٨٧
يربط المخ بفصيه علاقة عكسية مع الجسد، ولكل منهما تأثير بدرجة مختلفة على الجسم، فإن الأحداث والمعلومات (الماضي) التي حفظت بالدماغ تجد لها تجسيدا حسب النصف المنفعل من الجسم، والأمراض لا تنشأ متساوية في نصفي الحسد ص ٩٩ . وتذكر أمثلةعن تفسير مواقع السرطان في الجسد لكلا الجنسين ((مؤلم ومحير ! ، إن كان عدم الاستجابة يسبب السرطان، فلماذا الإصابة الثانية بعد نية وفعل التغيير ؟!!)) ص ٩٩- ١٠٢
في الفصل الرابع توضح تأثير الذكريات تشكيل حياتنا وملامح شخصيتنا، حيث تمارس اختياراتنا وقراراتنا وأولوياتنا، فالذكربات تدوين الأحداث والخبرات والصدمات العاطفية وتم حفظها بالدماغ وأيضا خلايا الجسد ص ١١٥ . والفرق في مواقعها وفقا لأثرها العاطفي على المرء، إن كانت معاناة آلام بحسب -نظرية- فإنها لا تحفظ في الفص الصدغي بمساعدة قرن آمون، التي قمعت من قبل هرمون الشدة النفسية، بل عبر الجسم اللوزي الذي يأخذ على عاتقه تشفيرها كذاكرة سمعية أو حادثة لا يمكن التعبير عنه بالكلمات فتحفظ في خلايا الجسم ص١١٧، لاحقا تخلق الظروف شروط ملائمة لظهورها بهيئة صحة أم مرض ص ١١٥
كما من الممكن أن أفراد العائلة جميعا يحملون معاناة بعضهم البعض ككائن واحد و يعتبرون (أسر مضطربة)، ويصبح فرد أو أفرادها جميعهم مرضى جراء ذلك ! ص ١٣٥