Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 99 votes)
5 stars
34(34%)
4 stars
33(33%)
3 stars
32(32%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
99 reviews
April 17,2025
... Show More
Kitabın kapağını açtığım anda bir rüzgar esmeye başlıyor ve sonra bir de bakmışım, bir hortumun içine çekilmiş oradan oraya sürükleniyorum. İşin ilginç yanı, Salman Rushdie bütün kitaplarında böyle yapıyor okuruna. Yazdığı hikayelerin teması genelde siyaset ağırlıklı olduğu için okumak istemeyenler, büyülü bütün karakterlerin davranışını özelleştirerek "sıradan insanı" mercek altına alabilir. Hikayeleri karmaşık gibi gelse de keyifle okunuyor. Bay Rushdie ile tanışmayan varsa, tavsiye ederim. =)
April 17,2025
... Show More
My favorite bits were the magic realism and pointedly funny social commentary. Lots of names and jumbled plot lines made it a similar reading experience to one hundred years of solitude
April 17,2025
... Show More
الرواية الثانية التي أقرأها للمؤلف بعد رائعته أطفال منتصف الليل. ينحو المؤلف إلى الرمزية، وبدل أن يتستر وراء الشخوص والأحداث، فإنه عبر الراوي (المؤلف) يسخر من هذه الرمزية، ويعزز ارتباطها بباكستان: بلاد الله. لا يخفي الراوي/ المؤلف كراهيته للنسق الاجتماعي المحدد للشرق، حيث العار يحيق بك من كل شيء: ينز من المياه، من الأرض، من الجبال، ومن الماضي. حيث - في القصة الخيالية- تتحول (صفية زنوبيا) الفتاة المتخلفة عقلياً إلى وحش يجز الرؤوس بسبب العار، بينما يسرد الراوي/ المؤلف خبراً عن الأب الباكستاني الذي قتل وحيدته المراهقة في لندن لأنه اكتشف علاقتها الغرامية.

لا شيء يستتر في هذه البلاد الكئيبة الكابية، لكل مفردة في الرواية عار يلاحقه، ولكل شخصية قدرة على التكيف معه: إما بتطريز شالات تروي ثمانية عشر مشهداً من الماضي، أو أن يتوحل الموتى إلى قردين يجلسان على كتفيك، أو بتطريز أكفان نسائية ممتازة. ربما عندما يستمع بطل الرواية: عمر الخيام شاكيل، إلى نصيحة أمهاته بألا يشعر بالعار لأنه ابن زنى، فيتوقف طيلة حياته عن الإحساس بالخجل. لكن لا أحد يهرب من عاره، لا أحد يحاول، فهو حقيقة ثابتة جاثمة كالجاذبية الأرضية.

ربما كانت قراءة الروايتين: أطفال منتصف الليل، والعار، بشكل متتالٍ لطيفاً بالنسبة إلي، لأنه يوضح أن الكاتب استخدم نفس تقنيات السرد، بل نفس الأحداث التاريخية، ربما ركزت أطفال منتصف الليل على لحظات التصدع بين الهند والباكستان وما تلاها، لكن في "العار" تدور الأحداث كلها في بلاد الله. ربما أحسست بالعار نوعاً من التكثيف على حياة شخوص بعينها ونقاط الالتقاء/ الانهزام بينهم، بينما كانت أطفال منتصف الليل أكثر ملاءمة لي لأنها حققت إشباع الحكي والتعمق في تحولات الأجيال المتتالية.

لا أنسى أن أوجه الشكر للمترجم، الذي ترجم الروايتين، لأنه وباقتدار نجح في الحفاظ على روحهما، ونقل أعمال رشدي إلى العربية بلغة سلسة ورشيقة، مع التحفظ على بعض الأخطاء البسيطة.




Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.