Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 100 votes)
5 stars
32(32%)
4 stars
37(37%)
3 stars
31(31%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
100 reviews
April 17,2025
... Show More
عشرون عاما مرت قبل أن أقرأ ثانية لمارك توين، لا أكاد أصدق هذا، "كاتب طفولتي المفضل الذي كانت روايته "مغامرات هكلبري فين هي أول ما أقرأ من روايات على الإطلاق.
لا يمكن لأحد أن يتخيل إلى أي حد شغفت بمغامرات هذين الصديقين المتشردين: هكلبري فين وتوم سوير، وفي كل مرة أقرأ عنهما كنت أكرر قراءة تلك المعلومات الضئيلة عن مارك توين، وبعد عشرين عاما وأنا أقرأ اسمه الحقيقي وأتابع حكايته عن عمله على البواخر وفي الصحف المحلية، تشرق في ذهني تلك المعلومات القديمة التي كررتها مرة بعد مرة ويبدو كأني كنت أحتفظ بها على الدوام صحيحة واضحة دون أن أشعر.
يبدأ مارك توين سيرته بسرد حكايات طفولته، لقد أدهشني وأسعدني أن أكتشف كم يشبه أبطاله الصغار الذين شغفت بهم، لقد كان هو نفسه طفلا مغامرا جريئا غريب الأطوار، ومع ذلك كان حساسا للغاية لكل درجات الجمال ومتمتعا بشعور بالكرامة وخفة الظل في آن واحد، لقد عاش طفولة قاسية لكنه في سيرته لا يغفل الذكريات الجميلة التي انحفرت في وجدانه وتركت آثارها في نفسه إلى آخر العمر، وأنا أقرأ تلك الحكايات كنت أتعجب كيف يحتفظ رجل تجاوز السبعين بذكريات طفولته وكيف يتحدث عنها بوصفها أجمل ما حدث له على الإطلاق، أتعجب وأنا أكثر من يستطيع أن يدرك كم هذا حقيقي ومفهوم! يبدو لي أحيانا أن ذكريات طفولتنا لا تنمحي من قلوبنا أبدا، إننا نتذكرها ليست كأحداث موضوعية مجردة، وإنما نستعيد معها ذات الانفعالات والعواطف الحادة التي كنا نتمتع بها ونحن صغار، الصغار هم أكثر الناس صدقا في مشاعرهم، وهذا الصدق، صدقنا نحن في صغرنا، يغدو من المستحيل نسيانه.
ثم يذكر مارك توين القليل عن سيرته الأدبية والعملية، لقد رأيته قليلا جدا وخاب أملي لتجاهله ذكر روايتيه المفضلتين عندي، وددت لو عرفت في أي ظروف كتبهما وما الذي ألهمه تلك المغامرات وإن كنت لمحت أصول ذلك الإلهام في أحداث حياته هو نفسه، لقد صبر كثيرا على ظروف عمل سيئة وضيق عيش بائس، ورغم أن قصته الأولى قوبلت بالرفض القاطع من أول ناشر يقابله إلا أن صديقه آمن به وسانده حتى نشرها ولاقت نجاحا كبيرا، واستمر هذا النجاح حتى آخر حياته حتى أني اندهشت من علامات هذا النجاح والشهرة التي لم أدركها من قبل بما يكفي.
ثم يعود مارك توين ثانية إلى حياته الشخصية، زوجته وبناته، لا بد أن أقف هنا لأقول أنه من النادر أن يطلع الإنسان على سيرة شخصية لكاتب شهير ويجده يحمل كل هذا الحب والتقدير والاهتمام لزوجته وبناته وأمه، لقد تحدث عن كل واحدة منهن باعتبارها ملاكا، وأفاض في الثناء عليهن ووصف مشاعره تجاههن، لقد مثلن له حياته كلها، وإنه من دواعي الأسى أن يمتد به العمر ليفقدهن الواحدة تلو الأخرى ليعيش وحيدا في بيت واسع فارغ إلا منه، وفي أكثر من موضع توقفت واختنقت بالعبرات، لأن لمست فيها روح الأبوة العظيمة التي طالما أحاطتني طول عمري، خاصة في حديثه عن سوزي ابنته الكبرى، التي ماتت شابة في الرابعة والعشرين من عمرها، وكذلك چين رفيقته الوحيدة بعد وفاة سوزي وزوجته وسفر كلارا، وكيف ماتت فجأة في صباح أحد الأيام وهي لا تزال في ريعان الشباب، لقد وصف حالته حين عرف خبر موتها المفاجيء وهو لا يزال في فراشه صباحا:
"أظنني أعرف الآن كيف يحس جندي تخترق رصاصة قلبه"
لا أعرف لماذا انقلبت هذه السيرة رأسا على عقب، لقد بدأها وخفة ظله تلون مآسي طفولته وحسه الفكاهي يهون من بؤس شبابه، لكن مرارة أيامه الأخيرة لم يخفف منها شيء ولم يبد أنه قادر على تجاوز كل هذا الفقد بغير الإيمان.
وبعد،
فقد شعرت وأنا أقرأ هذه السيرة أن الزمن لم يمر بي قط، كأنه تجاوزني، وتركني طفلة منكبة على كتابها في سكينة ودعة، تقرأ فتبتسم، وتقرأ فتبكي، والعالم بعيد بعيد، بكل ضجيجه وتفاهاته ومآسيه، لا يكاد يخدش طمأنينتها وخفتها وأحلامها البسيطة وأمنياتها الساذجة، كأن الزمن دار عشرين دورة وعاد ليجدني كما أنا، أجلس على أريكة البيت القديم تظلني نخلته العتيقة، أقلب وجهي بين كتابي وبين السماء وأتشرب على مهل الكلمات، وأتأمل بغبطة السحب والطيور والقمر والنجوم، لأعيش عمري كله أرى البهجة في هذين العزيزين: الكتاب والسماء.
April 17,2025
... Show More
ما أعظم أن تقرأ كتاب يحكي عن سيرة كاتب ساخر مبدع كمارك توين. كتاب لطيف، مرح، رائع ومؤلم جدًا.

نختم بهذا الكتاب قراءات شهر يناير المميزة.
April 17,2025
... Show More
Mark Twain is without a doubt one of a kind. What a national treasure! The fact that he lived so many different lives with his 74 years, in so many places with the USA and abroad, all gives such flavor to his varied life. How his 'dead self' (he left this work to be published after his death, so he is vocal about writing from the grace) opened up and gave some pretty scathing criticisms of people he had known is at times humorous, and also heart warming when he often admits the person wasn't all bad..in most cases. The sadness comes and the cries of his heart so touching. An unforgettable read.
April 17,2025
... Show More
This was great. Insightful. FUNNY. Witty.

Dude could write.
April 17,2025
... Show More
Read with difficulty

This e book was a considerable mess. Something gone bizerk with the download or something. Empty pages captions for pictures in the middle of a sentence in the middle of a paragraph. I was able to read it but probably should have asked for a refund. the book itself showed some of the air of the author thankfully otherwise it was quite sad.
April 17,2025
... Show More
I liked it but it was so long I couldn't finish it before the library needed it back.
One day I'll borrow it again and bump up the rating
April 17,2025
... Show More

أعتقد أنها هذه هي السيرة الرابعة التي أقرأها بعد جابرييل ماركيز وبابلو نيرودا وإبراهيم نصرالله. السرد وطريقة العرض ليسا في روعة نيرودا، وأفضل من ماركيز ونصرالله. لم يكتب مارك توين إلا القليل، مع أنني أظن أنه كان يملك الكثير ليقوله لنا، لكنه اكتفى ببعض الأحداث في حياته، وهي الأكثر تأثيراً ربما، وسأنقل لكم بعضًا من سيرته هنا:

رفض الناشر لكتابه الأول، وبعد أعوام كثيرة التقى به مرة أخرى فقال له الناشر: "في الحقيقة لست بالشخص المهم على الإطلاق، ولكن لدي من المزايا ما أفخر به ويمكنه أن يخلد ذكراي، فقد رفضت كتابك، وبذلك فأنا أستحق جائزة الغباء في القرن التاسع عشر دون منازع".

مارك توين، كان السبب في وفاة ابنه البالغ تسعة عشر شهرًا، فالجو كان باردًا ولم ينتبه إليه وقد كان بجانبه، والغطاء انكشف عن الطفل، فمرض مرضًا شديداً ومات.

توفيت ابنته بمرض السحايا، ثم بعد أعوام توفيت زوجته، وبعدها توفيت ابنته الثانية، وكل هذا حدث أمامه.

في وفاة زوجته كتب مما كتبه: "الساعة تشير إلى الحادية عشر والربع ليلاً، واليوم هو الأحد، الخامس من يونيو 1904. مضت الآن ساعتان على وفاتها. لا أصدق أن ذلك قد حدث. الكلمات لا معنى لها، لكنها صحيحة. لا أدرك فحواها ولا مضمونها، لكني أعلم أنها صحيحة. لقد كانت هي الحياة في نظري وقد رحلت.

ويذكر فيما ذكره قصة طريفة حدثت معه وها هو تلخيصها:
كان بحاجة إلى ثلاثة دولارات قبل حلول الليل، ولا طريقة بيده لكسب المبلغ، وأثناء انهماكه في التفكير، وجد كلبًا قد تركه صاحبه وذهب ليقضي أمراً في الجوار، فاقترب من الكلب ولاعبه فكسب مودّته، ثم جاء أحد بالصدفة يطلب شراء الكلب بالمبلغ الذي يريده، فطلب مارك توين منه 3 دولارات فقط، تعجّب المشتري وقال إن هذا الكلب يستحق 100 دولار، يبدو أنك لا تقدّره حق قدره، فأجابه مارك بأنه تكفيه ال 3 دولارات. وهكذا كان.
ثم رجع صاحب الكلب الحقيقي ولم يجده، فقال له مارك إنه قادر على العودة بالكلب لكنه يحتاج 3 دولارات لإتمام المهمة، فوافق صاحب الكلب فوراً وأعطاه. كان مارك قد لاحق المشتري بعينيه ليعلم أين هو تماماً، ثم لحق به، وطلب استرداد الكلب مقابل ال 3 دولارات التي أعطاه إياها من قبل، وبعد عدة محاورات يستسلم المشتري ويرجع الكلب لمارك توين ليعود به إلى صاحبه الحقيقي، وينال في النهاية 3 دولارات.
April 17,2025
... Show More
Filled with truth and stretchers. I like the stretchers best.
April 17,2025
... Show More
Brilliantly and hilariously mean, for the most part. A rather disconnected collection of memories, anecdotes, and rants, set aside to be published posthumously. Twain spends several chapters each excoriating a former business partner of his and the writer Bret Hart. Of the widow of a poet friend, he says, "A strange and vanity-devoured, detestable woman! I do not believe I could ever learn to like her except on a raft at sea with no other provisions in sight." Most enjoyable. He also talks about his religious skepticism and other subjects that he did not feel free to publish during his life. Nicely cynical and yet also sometimes quite moving on the subject of his family and good friends and their loss.
April 17,2025
... Show More
I'm glad I decided to read this through audiobook because if I hadn't I might have given up on it! In equal parts viciously clever and insufferably boring, Mark Twain's autobiography has a lot of interesting pieces but a lot of things that I found myself not caring about a single bit.
April 17,2025
... Show More
I wish I could have just a tiny bit of this mans ability to look at life with so much humor and childlike honesty, irony, and heart. This book had me laughing out loud and full of compassion for the losses he suffered. A great look at life during the late 1800/early 1900.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.