...
Show More
كون كهربائي: قرأت نسخته المترجمة الصادرة عن المركز القومي للترجمة بترجمة عزت عامر.
هذا كتاب مكتوب بحب وروقان، كتبه صاحبه وليس في عقله القاريء!، نعم ... فأفضل ما يكتب هو ما يكتبه صاحبه وهو في حالة ذوبان تام مع نفسه وفي نفسه، يحاول أن يفهم ويقنع نفسه بأبسط الطرق والوسائل ويطرح على نفسه الكثير من الإشكاليات التي قد لا يطرحها القاريء أصلا!
طوال الوقت ومنذ أن كنت صغيرا لدي شغف لمعرفة آلية عمل الكهرباء ، وكل ما درسته لم يشف غليلي ولم يفهمني حتى ظننت أنني غبيا.
هذا الكتاب استطاع أن يأخذ بيدي لبداية الطريق ، أن يعلمني بأبسط الطرق آلية عمل الكهرباء، والتلغراف والتليفون والراديو والرادار والحاسوب في سرد حميمي مزج فيه الكاتب ما بين المذكرات والعلم والقصص الحربية المثيرة، والعلاقات الإنسانية الغريبة، ليخرج لنا هذا الكتاب.
منذ سنوات، وبعد تخرجي من كلية الصيدلة ، كان لدي شغف لدراسة علم وظائف الاعضاء(الفسيولوجيا) وبالفعل بدأت بشكل منفرد وذاتي الدراسة، لاكتشف أنني أدرس الكهرباء لا الفسيولوجيا، وأن جسم الانسان ما هو إلا كون كهربائي مصغر تتسارع فيه النبضات الكهربية حرفيا عبر الأعصاب، ناقلة الإشارات الكهربية العصبية من وإلى المخ، وبالرغم من أنني لم أتم دراسة علم وظائف الأعضاء كاملا، إلا أنني درست مقدمته دراسة وافية، والتي كانت مقدمة كهربائية بامتياز، وهو ما ذكرني به الفصل الأخير من هذا الكتاب.
كتاب علمي وممتع في نفس الوقت، وقلما هي الكتب التي على هذه الشاكلة.
هذا كتاب مكتوب بحب وروقان، كتبه صاحبه وليس في عقله القاريء!، نعم ... فأفضل ما يكتب هو ما يكتبه صاحبه وهو في حالة ذوبان تام مع نفسه وفي نفسه، يحاول أن يفهم ويقنع نفسه بأبسط الطرق والوسائل ويطرح على نفسه الكثير من الإشكاليات التي قد لا يطرحها القاريء أصلا!
طوال الوقت ومنذ أن كنت صغيرا لدي شغف لمعرفة آلية عمل الكهرباء ، وكل ما درسته لم يشف غليلي ولم يفهمني حتى ظننت أنني غبيا.
هذا الكتاب استطاع أن يأخذ بيدي لبداية الطريق ، أن يعلمني بأبسط الطرق آلية عمل الكهرباء، والتلغراف والتليفون والراديو والرادار والحاسوب في سرد حميمي مزج فيه الكاتب ما بين المذكرات والعلم والقصص الحربية المثيرة، والعلاقات الإنسانية الغريبة، ليخرج لنا هذا الكتاب.
منذ سنوات، وبعد تخرجي من كلية الصيدلة ، كان لدي شغف لدراسة علم وظائف الاعضاء(الفسيولوجيا) وبالفعل بدأت بشكل منفرد وذاتي الدراسة، لاكتشف أنني أدرس الكهرباء لا الفسيولوجيا، وأن جسم الانسان ما هو إلا كون كهربائي مصغر تتسارع فيه النبضات الكهربية حرفيا عبر الأعصاب، ناقلة الإشارات الكهربية العصبية من وإلى المخ، وبالرغم من أنني لم أتم دراسة علم وظائف الأعضاء كاملا، إلا أنني درست مقدمته دراسة وافية، والتي كانت مقدمة كهربائية بامتياز، وهو ما ذكرني به الفصل الأخير من هذا الكتاب.
كتاب علمي وممتع في نفس الوقت، وقلما هي الكتب التي على هذه الشاكلة.