Community Reviews

Rating(4 / 5.0, 54 votes)
5 stars
17(31%)
4 stars
19(35%)
3 stars
18(33%)
2 stars
0(0%)
1 stars
0(0%)
54 reviews
April 16,2025
... Show More
قراءة من عام 2008

منذ أمد بعيد لم أقرأ شيئا قبيحا و منفرا كوصف فلوبير عن مصر، قد جعلني أشعر بالغثيان و الألم، و اشمئزازي زاده تلذذه المريض بمظاهر الظلم و الشذوذ و القهر و الفقر و القبح

هي ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها كتابا استشراقيا ذا نظرة متحاملة و مترفعة... لكن المنفر في هذا الكتاب هو طريقة الوصف الرومانسية لكل هذا البؤس... أعني تلذذه بالقبح "الشرقي" البعيد عنه...
ذكرتني طريقة الوصف هذه بـ اسمي أحمر لباموق... و الشعور الشنيع الذي انتابني بعد قراءته حينها... أظن باموق قد انتهج هذا الأسلوب لأجل الصنعة، لأجل تمتيع كل فلوبير...0

(ثمة عنصر رائع لم أتوقع رؤيته هنا، الغروتسك Grotesque كل الأعمال الفكاهية القديمة من العبد المجلود، حتى تاجر الرقيق الفظ، و التاجر اللص - كل هذه هنا في غاية النضارة و الأصالة و الجمال الساحر) ص 58
(فيما يخص الراقصين، تصور وغدين في غاية البشاعة، لكنهما فاتنان في فسادهما، في نظراتهما الشزراء و حركاتهما الأنثوية...) ص97
(كان ذلك متعة عظيمة - يمارس الرجال المشاركون في مثل هذه المغامرات الآثمة فنونهم الوضيعة، كما يضع ذلك السيد فولتير، بجدارة فريدة)ص99

شتان بين روايته مدام بوفاري و هذا الكتاب القبيح...0

و لا أقصد في معرض حديثي عنه هكذا أن أجعل القراء يحجمون... فالكتاب من كلاسيكيات الكتب الاستشراقية... و هو يشكل جزءا من الذهنية الغربية عن الشرق بشكل أو بآخر... لذلك من المفيد الاطلاع عليه للمهتم في هذا المجال...
الأمر الذي يدعو للتفكير أن فلوبير نفسه الذي كتب مدام بوفاري و حوكم على إثرها و التي تعتبر رواية ملائكية مقارنة بكتابه هذا لم ينتقده أحد على كتابه هذا... رغم أن المجتمع المتحفظ كان نفسه... لكن الفرق أن تلك الرغائب و المتع الشاذة تحدث عنها حاصلة "هناك" في الشرق... فلا مشكلة إذن، فهذه هي صورة الشرق و هذا هو مكانها... أما أن يتحدث عن خيانة في مجتمعه "هنا" فقد استحق عليه أن يحاكم لإفساده المجتمع...0
الغريب أن نفس السيناريو يتكرر في كل المجتمعات، أليس كذلك

دعوني أنقل لكم فقط ما كُتب على غلاف الكتاب "على أن فتنة الشرق... سرعان ما ظهرت في يومياته صورا حقيقة نقلها من الحياة اليومية للقاع المصري، إلى جانب أخرى فنتازية فبركتها مخيلة مريضة جائعة لكل ما هو إيروسي و شاذ... كتاب مثير، إنما لا مناص من قراءته بوعي و حذر"0

بالفعل الكتاب قبيح... و ما قصدت بالقبح اللغة أو الأسلوب، لا ما هذا قصدته...
بل عنيت أن الكتاب قبيح بذاته و بتكريسه و تلذذه المريض بالقبح... و خصوصا أن الكتاب ليس رواية متخيلة و إنما مجموعة من رسائل شخصية لأصدقائه و معارفه... و لذلك لا أستطيع إلا أن أراه يعكس قبحا لدى كاتبه... و عذرا من كل محبي فلوبير...0

حقيقة أشعر بأن الكتاب آذاني
و لا أستطيع أن أرى أي جمال أو فن في وصفه لمصر، لا أراه إلا يتكشف عن نفسية مريضة لمؤلفه...0

و لا شيء جميل في هذا الكتاب إلا غلافه...0

و بس
----

سألني أحد الزملاء سؤال مستعجبا: أن لماذا هذا الانشغال بما هو هو قبيح و تعشقه من قبل فلوبير؟
فأجبته:0
الأمر نوع من كسر المعتاد... سحر الغرائبية... شيء نقيض للأخلاقية الغربية، للانضباط، للقيم، للجمال، للمألوف... تغيير للنكهات...0
شخص اعتاد على الفاخر من الطعام طوال عمره... فإنه يشتهي أن يتذوق ما عند السوقة و يستمتع به... يعني كنوع من الترفيه الزائد... شريطة أن يكون بعيدا عنه لا جزءا منه... يعني مجرد استمتاع بالغير مألوف...0
و لذلك أسقط فلوبير شذوذه على الشرق... أسقط كل ما هو مناقض لما في الغرب... كان الأمر نوعا من التخفف... و طبعا الشرق هو المكان المناسب لهذا التخفف... فهو أرض المباحات و الشذوذات بكافة أشكالها... 0
فكيف لا يستمتع و هو يراها دون أن يكون جزءا منها... 0
أشبه بعرض المسوخ الذي كان الناس يأتون للتفرج عليهم... يستمتعون بالقبح دون أن يتورطوا فيه أو يكونوا جزءا منه... يرافق هذه اللذة الشاذة شعور بالتفوق على هذا القبيح لأني لست إياه... أستمتع به و أنا لست إياه... هكذا هو حال الشرق... معرضة للعجائب بكافة أشكالها و شذوذاتها و قبحها...0
يقول سعيد كما ورد في المقدمة: [فالشرق يـُشـَاهد، لأن سلوكه الذي يقترب من البذاءة المسيئة (دون أن يصلها بالضبط) يصدر عن مخزون من الشذوذ اللانهائي؛ و الأوروبي الذي تطوف حساسيته في الشرق، هو مشاهد لا ينشبك أبدا أو يتورط، حيادي دائما، و على استعداد دائم لأمثلة جديدة مما يسميه وصف مصر "التلذذ الغريب"] و يذكر سعيد أن فلوبير ينتمي لتلك المجموعة الفكرية و الشعورية الرومانسية التي كانت صور الأمكنة الغريبة المدهشة و تنمية الأذواق المتلذذة بتعذيب الذات و الآخر "السادومازوشستيكية" تلهمها...0
و يتحدث سعيد عن فلوبير بأن ذوقه يتجه إلى المنحرف الشاذ، الذي كان كثيرا ما يتخذ شكلا هو مزيج من الحيوانية المتطرفة، بل حتى من الشرية البشعة. و أن فلوبير حين أتى الشرق أراد أن يعيش القصص الشرقية، أراد أن يعيش ما قرأه طوال عمره، أن يعيش الأساطير، أراد أن يحيي الشرق و يجعله المعجبة المثيرة بدل الروتين الممل المعروف... و لذلك نفخ فيه الروح بهذه الطريقة المقرفة و الشاذة، لأنها تناقض المعتاد و المألوف هناك في الغرب...0

إذن الشرق كان المكان الذي بإمكانك أن تحصل فيه على تجربة جنسية و شاذة و قبيحة لا تستطيع نيلها في أوروبا...0

و لذلك فهذا الكتاب وصف مصر فعلا صادم... صادم بتلذذه بكل ما هو قبيح و شاذ... و لو أن المكان الذي عرضت فيه الأمور لم يكن الشرق لكان صاحبه استحق أن يوسم بكونه مختلا نفسيا و مريضا... لكن طالما أن هذه الأمور حاصلة في الشرق... فذلك أمر طبيعي... لأن ذلك هو مكانها...0
April 16,2025
... Show More
Structurally, a fascinating and innovative book; Steegmuller does an incredible job of curating material, and shaping a narrative. The content is occasionally great -- far bawdier than I would have imagined, much to my enjoyment -- but many of the passages are stylistically and revelatory of neither Egypt nor Flaubert.
April 16,2025
... Show More
Amazing, excellent survey of journals, letters, and other materials on Gustave Flaubert's tour of Egypt before he wrote his classic, Madame Bovary. Charming, witty, droll, interesting descriptions of the ups and downs of touring in Egypt in the 1850s.
April 16,2025
... Show More
eh... not great, not bad, a bit disjointed, not a great travel book by any stretch.
April 16,2025
... Show More
Torno delusa e annoiata da questo viaggio in Egitto. Purtroppo Flaubert, che pure ha preso tantissimi appunti in quei mesi, non li ha successivamente rielaborati e approfonditi in un testo narrativo più articolato e non sono presenti, tranne in rare eccezioni, quelle considerazioni e riflessioni personali che tanto avevo apprezzato nel viaggio in Bretagna. Il tutto è rimasto allo stadio di appunti asciutti e aridi. Non so nemmeno perché mi sono incaponita per portarlo a termine, evidentemente speravo che qui e là migliorasse.
April 16,2025
... Show More
A better title for this book would be: Flaubert in
a whorehouse which so happens to be in Egypt.
April 16,2025
... Show More
Cartas de viaje escritas como disparos sobre cocodrilos del Nilo. Sudadas anécdotas de narguiles, camellos, una barcaza semisalvaje. Se puede captar la magia diegética del gran narrador. De camisola blanca al sol. Fea la actitud. No se cansa de contarle a la madre que está tostado como pipa quemada.
April 16,2025
... Show More
this guy was a pig! he was worse than Henry Miller! not only that, he kept referring to Egypt as "the Orient".
April 16,2025
... Show More
The most "uncensored" and startlingly/amusingly frank historical "memoir" I've ever seen. Likely unpublishable before well into the 20th century.

The first half is fun and novel, the second half drags a bit as Flaubert loses interest in ruins. Recommended reading for anyone interested in an unvarnished peek into the social / sexual behaviours of the mid-19th century.
April 16,2025
... Show More
Interesting and shocking facts from travel notes about Egypt mid 1880s. Book is well edited in the way notes are put together. It's clear in the notes of Flaubert and his friend Maxime that the same event/ moment could be viewed and described differently from one person to another. Cover photo is pretty but it could have definitely been better to get something related to Egypt itself.
Leave a Review
You must be logged in to rate and post a review. Register an account to get started.