Ce poți să adaugi în plus despre un roman care e o capodoperă a literaturii universale. Povestea lui Pip este veche de când lumea, tot ceea ce se obține simplu și fără muncă se risipește ușor.
"I must be taken as I have been made. The success is not mine, the failure is not mine, but the two together make me."
n n
تعرّفت على روايات تشارلز ديكنز في سن مبكّر نسبياً، فهي أولى الأعمال التي أدخلتني إلى كلاسيكيات الأدب الإنجليزي خاصةً والعالمي عامةً. كنت أستعير رواياته من مكتبة المدرسة وأضعها في مكتبتي الصغيرة في المنزل، وأبقى أنظر إليها لحين انتهاء فترة الامتحانات لألتهمها في عطلة الشتاء. كانت أجواء الشتاء ترتبط بذهني بأوليفر تويست وديفيد كوبرفليد وپيب بيريب وشوارع لندن الضيّقة ومجتمعها المُخملي. وهذا ما دفعني لإعادة قراءة هذه الرواية للمرة الرابعة.
كعادة أبطال ديكنز في رواياته، ينشئ پيب طفلاً يتيماً فقيراً في كنف أخته وزوجها الطيّب. يحلم پيب بالثروة والمجد، ولم يقبل بأن يصبح صبيّاً لحداد في قرية بعيدة. وهنا تتوالى الأحداث وتتقاطع الأقدار ويضرب الحظ ضربته. وتبدأ مرحلة جديدة غير متوّقعة في حياة پيب، فيصبح غنيّاً مُتعلّماً، يتعرّف على الطبقة الغنيّة، ويحلم بأكثر مما حلم به. ويحلم بالزواج من ايستيلا الجميلة المغرورة التي أحبها منذ الصغر، وفي خضم رحلة المجد والثراء والبحث عن الحُب، ينسى پيب صحبه القدماء وينسى من أحسن إليه وتعهّده برعايته صغيراً. ثم تنقلب الأحداث رأساً على عقب في مصادفات غريبة وصادمة، ليعود پيب كمان كان فقيراً، فقد تحطّمت أحلامه وباءت جميع توقّعاته بالفشل..فالرعب كل الرعب يكمن في أن تنسى نفسك خلال رحلة تحقيق حلمك! رواية الحُب، المجد، الأحلام، الانتقام، والصداقة.