...
Show More
لم أكن أظن بأن الكتاب سيكون مثيرا لي..إلا أن كتب التاريخ قديما تشابه كتب أدب الرحلات من حيث وصف الحياة الاجتماعية وطبيعة الحيوانات المدجنة والمستوحشة ونوع الأمر والثمار في كل بلاد..لذا كان الكتاب ممتعا من حيث تحقيقه لفتا لأنظاري واهتمامي.
فيه قصص هي من العجب..كقصة الخاتم الثمين الذي رماه أحد حكام الإغريق على ما أذكر في البحر،ثم يعود له الخاتم بعد تكريم الحاكم لصياد بسيط..فما كان من الصياد إلا أن أهداه سمكة كان الخاتم فيها!
أيضا سمعت قصة عجيبة كنت أظن سابقا أنها من أمراض عصرنا بسبب كثرة الفجور والخنا. فأحد الملوك ممن فيه دياثة. كان يصف زوجته لوزيره وصفا مثيرا،ثم دله على كيفية مشاهدة زوجته واضعة ملابسها. لم يكن الوزير قادرا على رفض أوامر ملكه..فلما فعل ما فعل وعرفت زوجة الملك بما جرى معها طلبت الوزير سرا وقالت له إما أن أقتلك وإما أن أكون زوجتك ونقتل الملك!..وكان لها ما كان من قتل الملك.
أيضا تحدث المؤلف عن النساء الأمازونيات..فقد اشتهرن بالقوة والصلابة،وبامتهان الصيد ورمي القوس. وقد أسرن مرة وأركبن ظهر سفينة. فتمكنّ من فك القيك وقتل آسريهن كلهم..ثم اكتشفن أنهن لا يعرفن كيفية قيادة السفينة..فدار بهن البحر حتى وصلن إلى اليابسة وعدن إلى عملهن الصيد والنهب بقوة السلاح، في قصة مطولة تزوجن خلالها من رجال معروفين بالقتال!.
قصة الأمازونيات لوحدها كافية لتأمل سلوك الجنسين في التقارب فيما بينهما..وما يفاجئ ذلك من تضارب أنماط المهام المنوطة بكل جنس..فالرجال المقاتلون لم يتقبلوا في البداية أن يرتبطوا بنساء مقاتلات..وقد احتاجوا للهجرة كي ينأوا بهذا النمط النشاز لنسائهم من بقعتهم تلك.
لم يخل الكتاب من معلومات قد أعتبرها بدرايتي البسيطة خاطئة..فمثلا زعم المؤلف أن التمساح لا يرى داخل الماء. وهذا خطأ لو أن المؤلف عنى بالتمساح ما نشاهده في عالمنا الذي نعيش فيه.
استمعت للكتاب صوتيا، وقد حفزني ما فيه إلى اقتناء الكتاب.
فيه قصص هي من العجب..كقصة الخاتم الثمين الذي رماه أحد حكام الإغريق على ما أذكر في البحر،ثم يعود له الخاتم بعد تكريم الحاكم لصياد بسيط..فما كان من الصياد إلا أن أهداه سمكة كان الخاتم فيها!
أيضا سمعت قصة عجيبة كنت أظن سابقا أنها من أمراض عصرنا بسبب كثرة الفجور والخنا. فأحد الملوك ممن فيه دياثة. كان يصف زوجته لوزيره وصفا مثيرا،ثم دله على كيفية مشاهدة زوجته واضعة ملابسها. لم يكن الوزير قادرا على رفض أوامر ملكه..فلما فعل ما فعل وعرفت زوجة الملك بما جرى معها طلبت الوزير سرا وقالت له إما أن أقتلك وإما أن أكون زوجتك ونقتل الملك!..وكان لها ما كان من قتل الملك.
أيضا تحدث المؤلف عن النساء الأمازونيات..فقد اشتهرن بالقوة والصلابة،وبامتهان الصيد ورمي القوس. وقد أسرن مرة وأركبن ظهر سفينة. فتمكنّ من فك القيك وقتل آسريهن كلهم..ثم اكتشفن أنهن لا يعرفن كيفية قيادة السفينة..فدار بهن البحر حتى وصلن إلى اليابسة وعدن إلى عملهن الصيد والنهب بقوة السلاح، في قصة مطولة تزوجن خلالها من رجال معروفين بالقتال!.
قصة الأمازونيات لوحدها كافية لتأمل سلوك الجنسين في التقارب فيما بينهما..وما يفاجئ ذلك من تضارب أنماط المهام المنوطة بكل جنس..فالرجال المقاتلون لم يتقبلوا في البداية أن يرتبطوا بنساء مقاتلات..وقد احتاجوا للهجرة كي ينأوا بهذا النمط النشاز لنسائهم من بقعتهم تلك.
لم يخل الكتاب من معلومات قد أعتبرها بدرايتي البسيطة خاطئة..فمثلا زعم المؤلف أن التمساح لا يرى داخل الماء. وهذا خطأ لو أن المؤلف عنى بالتمساح ما نشاهده في عالمنا الذي نعيش فيه.
استمعت للكتاب صوتيا، وقد حفزني ما فيه إلى اقتناء الكتاب.