...
Show More
A great book. You will love it if you like to question how and why things are what they are. How new names are being introduced to our newborns? How trends are being set? What is the relationship between teachers and sumo fighters? Why drug dealers (despite presumably being rich) still live with their moms? Why crimes get lowered?
If you like deep answers to great and silly questions like these, then you have to give it a go.
The authors emphasize on using "economics" tools to explore various fields in this world.
هذا الكتاب الجنوني تم بيع 4 مليون نسخة منه وتمّت ترجمته إلى 35 لغة. الكتاب لا يتحدّث عن موضوع واحد معيّن، ففي كل فصل يتحدّث عن موضوع آخر ولكن ما يجمعهم هو ان كل ما يفعله الفرد غالباً يكون لوجود باعث/حافز معيّن (قد يكون بارز أو غير بارز) ولكن في كل الحالات هناك حافز للأفعال والقرارات التي تصدر من البشر. أيضاً ما يميّز الكتاب الطريقة المثيرة للكاتبان في دراسة وتحليل معمّق بعض الأسئلة الغريبة المثيرة في هذا العالم. الكتاب سيثير كل من لديه حب للإستطلاع بشكل جنوني . يجمعون جبال من المعلومات الغير منسّقة و من ثم يسألون سؤال (قد يكون مضحك) ولكن لم يُسأل من قبل. إنها فعلاً لطريقة مثيرة.
في احد الفصول مثلاً، تطرّق الكاتبان لقضية تسمية المواليد الجدد وكيفية يتم اختيار المجتمع لتلك الأسماء. قاموا بدراسة كل التسميات منذ الستينات ومقارنتها بأسماء اليوم و رسم الاتجاه/الميل طوال فترة الدراسة. ثم درسوا إن كانت هناك علاقة بين الأسماء والمستوى الأكاديمي والمهني للفرد لاحقاً من باب هل الأسماء تلعب دور في التأثير على شخصيتنا ونجاحنا العلمي والعملي. وأيضاً قارنوا الفروقات في التسمية بين الأعراق المختلفة وذكر الملاحظات العجيبة الغريبة في طريقة التسمية عند الأعراق المختلفة.
في فصل آخر، يسئلون هذا السؤال المثير "هل هناك وجه شبه بين مصارعي السومو اليابانيين و المدرّسين؟" طبعاً هذا الفصل سيكون مثير جدّاً لأساتذتنا الأفاضل في المدارس والجامعات حيث يتطرّق لقضية كيف ولماذا قد يغش هؤلاء المصارعين والمدرّسين وكيفية اكتشاف ذلك الغش بطرق عجيبة غريبة قام بها الكاتبان! الكل يتحدّث عن غش الطلاّب ولكن الكتاب يجعل المسألة أكثر إثارة ويُثبت وجود غش بعض المدرّسين وخصوصاً في الدول التي تُكافأ المدرّس على مقدار تفّوق طلبته (كما هو الحال في الولايات المتّحدة).
وماذا عن متاجرين المخدّرات؟ (أعاذنا الله وإيّاكم منها)، لماذا هؤلاء المتاجرين في أمريكا (على الرغم من الفكرة السائدة انّهم يطلّعون ذهب) مازالوا يعيشون مع أمّهاتهم؟؟! هل هناك ثمّة عامل في المسألة لم نتوصّل إليه. الكتاب يجيب على ذلك بطريقة عجيبة حيث تسلّل احد طلاّب الجامعة آنذاك (حالياً بروفيسور علم اجتماع في جامعة كولومبيا) "سودير فينكاتيش" إلى احد العصابات وخاطر بحياته ولكنه نجا ودوّن كثير من الملاحظات وعمل دراسات أجابت الكثير من المسائل الغامضة في عالم العصابات والمخدرات.
لماذا الجرائم في نيويورك انخفضت دراماتيكياً وبشكل مفاجئ؟ أي أخطر حوض السباحة أم المسدّس؟ هل فعلاً تربية الآبائ تؤثّر في سلوك الأبناء؟ وغيرها من الأسئلة التي يجيب عليها الكاتبان ستيفين ليفيت (اقتصادي) و ستيفين دوبنر (صحفي).
If you like deep answers to great and silly questions like these, then you have to give it a go.
The authors emphasize on using "economics" tools to explore various fields in this world.
هذا الكتاب الجنوني تم بيع 4 مليون نسخة منه وتمّت ترجمته إلى 35 لغة. الكتاب لا يتحدّث عن موضوع واحد معيّن، ففي كل فصل يتحدّث عن موضوع آخر ولكن ما يجمعهم هو ان كل ما يفعله الفرد غالباً يكون لوجود باعث/حافز معيّن (قد يكون بارز أو غير بارز) ولكن في كل الحالات هناك حافز للأفعال والقرارات التي تصدر من البشر. أيضاً ما يميّز الكتاب الطريقة المثيرة للكاتبان في دراسة وتحليل معمّق بعض الأسئلة الغريبة المثيرة في هذا العالم. الكتاب سيثير كل من لديه حب للإستطلاع بشكل جنوني . يجمعون جبال من المعلومات الغير منسّقة و من ثم يسألون سؤال (قد يكون مضحك) ولكن لم يُسأل من قبل. إنها فعلاً لطريقة مثيرة.
في احد الفصول مثلاً، تطرّق الكاتبان لقضية تسمية المواليد الجدد وكيفية يتم اختيار المجتمع لتلك الأسماء. قاموا بدراسة كل التسميات منذ الستينات ومقارنتها بأسماء اليوم و رسم الاتجاه/الميل طوال فترة الدراسة. ثم درسوا إن كانت هناك علاقة بين الأسماء والمستوى الأكاديمي والمهني للفرد لاحقاً من باب هل الأسماء تلعب دور في التأثير على شخصيتنا ونجاحنا العلمي والعملي. وأيضاً قارنوا الفروقات في التسمية بين الأعراق المختلفة وذكر الملاحظات العجيبة الغريبة في طريقة التسمية عند الأعراق المختلفة.
في فصل آخر، يسئلون هذا السؤال المثير "هل هناك وجه شبه بين مصارعي السومو اليابانيين و المدرّسين؟" طبعاً هذا الفصل سيكون مثير جدّاً لأساتذتنا الأفاضل في المدارس والجامعات حيث يتطرّق لقضية كيف ولماذا قد يغش هؤلاء المصارعين والمدرّسين وكيفية اكتشاف ذلك الغش بطرق عجيبة غريبة قام بها الكاتبان! الكل يتحدّث عن غش الطلاّب ولكن الكتاب يجعل المسألة أكثر إثارة ويُثبت وجود غش بعض المدرّسين وخصوصاً في الدول التي تُكافأ المدرّس على مقدار تفّوق طلبته (كما هو الحال في الولايات المتّحدة).
وماذا عن متاجرين المخدّرات؟ (أعاذنا الله وإيّاكم منها)، لماذا هؤلاء المتاجرين في أمريكا (على الرغم من الفكرة السائدة انّهم يطلّعون ذهب) مازالوا يعيشون مع أمّهاتهم؟؟! هل هناك ثمّة عامل في المسألة لم نتوصّل إليه. الكتاب يجيب على ذلك بطريقة عجيبة حيث تسلّل احد طلاّب الجامعة آنذاك (حالياً بروفيسور علم اجتماع في جامعة كولومبيا) "سودير فينكاتيش" إلى احد العصابات وخاطر بحياته ولكنه نجا ودوّن كثير من الملاحظات وعمل دراسات أجابت الكثير من المسائل الغامضة في عالم العصابات والمخدرات.
لماذا الجرائم في نيويورك انخفضت دراماتيكياً وبشكل مفاجئ؟ أي أخطر حوض السباحة أم المسدّس؟ هل فعلاً تربية الآبائ تؤثّر في سلوك الأبناء؟ وغيرها من الأسئلة التي يجيب عليها الكاتبان ستيفين ليفيت (اقتصادي) و ستيفين دوبنر (صحفي).